Author - CMHO

Les mutations de la question religieuse à notre époque : تحولات المسألة الدينية في عالم متغير

********* ********* ********

سيداتي، سادتي

2019 في إطار اللقاءات العلمية الشهرية التي ينظمها مركز محمد حسن الوزاني للديمقراطية والتنمية البشرية برسم سنة

قدم الدكتور إدريس الكنبوري، مفكر وباحث مغربي في الجماعات الإسلامية والمسألة الدينية والفكر الإسلامي

: محاضرة بعنوان

“تحولات المسألة الدينية في عالم متغير “

أشرف على تسيير هذه الجلسة الثقافية الدكتورعبدالله شريف وزاني، أستاذ باحث في الفكر الإسلامي

 وعلوم التربية

نُظِّمَ هذا اللقاء يوم الخميس 28 فبراير 2019 على الساعة الرابعة زوالا بمقر المركز الكائن ب 53 زنقة علال بن عبد الله، الدار البيضاء

يشكركم المركزعلى حضوركم وعلى المشاركة في هذه الجلسة الثقافية، تقبلوا منا فائق المودة والتقدير

مع أطيب التحيات

 

 

********* ********* ********

Mesdames, Messieurs

Pour sa deuxième conférence au titre de l’année 2019, le Centre Mohamed Hassan Ouazzani pour la Démocratie et le Développement Humain a eu le plaisir d’accueillir Dr. Driss El GANBOURI, Penseur et Chercheur Marocain sur la question religieuse et la pensée islamique,

le jeudi 28 Février 2019 à 16 h pour donner une conférence sous le thème

“Les mutations de la question religieuse à notre époque”

La conférence a été présidée et modérée par Dr. Abdellah CHÉRIF OUAZZANIProfesseur chercheur sur la pensée islamique et sciences de l’éducation

Nous vous remercions vivement pour votre présence et pour votre participation au débat qui a suivi

Avec nos meilleures salutations.

********* ********* ********

الدكتورعبدالله شريف وزاني

Dr. Abdellah Cherif Ouazzani 

الدكتور إدريس الكنبوري

Dr. Driss El GANBOURI

حاصل على الدكتوراه في العقيدة وعلم مقارنة الأديان-

ـ شارك في عدة مؤتمرا وندوات داخل وخارج المغرب

مؤلفات

  • Cara a cara con el diablo : un yihadista francés en tierras del Islam. Editorial Graphicae, Madrid ; 2018.

ـ التكفير خارج النص: نحو تعايش مدني. 2019

ـ الكافرون (رواية) 2018

ـ الرجل الذي يتفقد الغيم (رواية) 2017

ـ وكانوا شيعا: دراسات في التنظيمات الجهادية المعاصرة. 2017

ـ زمن الخوف (رواية) 2015. الطبعة الثانية يناير 2016

ـ صحافة الزمن الغابر في المغرب. 2015

ـ شيوعيون في ثوب إسلامي. 2014

ـ “الإسلاميون بين الدين والسلطة: مكر التاريخ وتيه السياسة” 2013

ـ سلفي فرنسي في المغرب: رحلة الأمير التائه من بيشاور إلى طنجة. الطبعة الأولى دار أبي رقراق ـ الرباط 2009. الطبعة الثانية دار رؤية، القاهرة 2016

 ـ المشروع الأمريكي الإسرائيلي في العالم العربي، خلفيات ومخاطر: الرباط 2003

ـ يصدر له قريبا عن مؤسسة مؤمنون بلا حدود كتاب تحت عنوان: الأسس الدينية والفلسفية لحرية المعتقد في الفكر الأوروبي الحديث

 وله تحت الطبع كتاب بعنوان: مقدمات في الإصلاح الديني: سؤالات المنهج

أعمال جماعية

ـ “الإسلام السياسي في مرحلة ما بعد الربيع العربي” وقائع ندوة عمان، الأردن 2017. منشورات منظمة فريديك إيبرت

ـ “المثقف العربي والتحولات”. المركز العربي لدراسة السياسات. الدوحة، قطر. 2017

ـ “دراسات في أعمال طه عبد الرحمان: إبداع فكري أصيل في التأسيس لنموذج معرفي بديل”(كتاب جماعي). منتدى التجديد الطلابي، الرباط 2012

ـ “مركزية القرآن الكريم في نظرية المنهاج النبوي”(كتاب جماعي ـ وقائع ندوة دولية) إسطانبول، تركيا، 2012

تحولات المسألة الدينية في عالم متغير

Les mutations de la question religieuse à notre époque

الدكتور إدريس الكنبوري، مفكر وباحث من المغرب

ملخص: منذ بداية القرن الحادي والعشرين أصبح موضوع الدين يطرح نفسه بقوة على الصعيد العالمي، داخليا وخارجيا، حتى إنه أصبح جزءا من العلاقات الدولية وعنصرا في الجيو ـ سياسة و”لعبة الأمم”. فقد رجع التطرف باسم الدين في العالم أجمع، وأصبح هناك اندماج بين الدين والهوية القومية، وظهرت تحولات عميقة في المسألة الدينية، التي ستتحكم في السياسات الدولية خلال العقود المقبلة.

ما هي أسباب هذه التحولات في نطاق الدين؟ لماذا عاد الدين ليلعب دورا أساسيا أكبر في حياة الشعوب؟ هل نحن نتجه إلى صدام بين الحضارات والأديان؟ المحاضرة تحاول إعطاء مفاتيح لفهم هذه المتغيرات على الساحة الدولية

Résumé

Depuis l’aube du troisième millénaire, la question de la religion est venue à la surface, à la surprise générale, sur l’échiquier mondial et dans tous les pays; d’une certaine manière la religion est devenue un facteur dans les relations internationales et dans l’équation géostratégique. L’intégrisme au nom de la religion a émergé dans tout le monde, l’intrication entre identité et religion s’est manifestée, au point que nous pourrions dire que la question religieuse est vouée à jouer un rôle important dans la politique internationale dans les années à venir.

Quelles sont les causes de ce grand changement ? Pourquoi la religion s’est-elle placée au-devant de la scène ? Allons-nous vers un “choc des religions” ?

Mot d'accueil de la présidente Dr Houria Ouazzani

Conférencier - Driss El GANBOURI - Penseur et Chercheur Marocain sur la question religieuse

Débats - Les mutations de la question religieuse à notre époque

Le Discours de la Violence en théorie et en pratique : خطاب العنف في النظرية والممارسة

********* ********* ********

سيداتي، سادتي

2019 في إطار اللقاءات العلمية الشهرية التي ينظمها مركز محمد حسن الوزاني للديمقراطية والتنمية البشرية برسم سنة

قدم الأستاذ عبدالنبي دشين، كاتب وناقد مغربي وكاتب عام للائتلاف المغربي للثقافة والفنون

: محاضرة بعنوان

“خطاب العنف في النظرية والممارسة “

أشرف على تسيير هذه الجلسة الثقافية الأستاذ محمد أمعارش، باحث مغربي في قضايا التأويل والخطاب الديني

نُظِّمَ هذا اللقاء يوم الخميس 14 فبراير 2019 على الساعة الرابعة زوالا بمقر المركز الكائن ب 53 زنقة علال بن عبد الله، الدار البيضاء

يشكركم المركزعلى حضوركم وعلى المشاركة في هذه الجلسة الثقافية، تقبلوا منا فائق المودة والتقدير

مع أطيب التحيات

 

********* ********* ********

 

 

 

Mesdames, Messieurs

Pour sa première conférence au titre de l’année 2019, le Centre Mohamed Hassan Ouazzani pour la Démocratie et le Développement Humain a eu le plaisir d’accueillir
Monsieur le Professeur Abdenabi Dachine, écrivain et critique marocain et Secrétaire général de la Coalition marocaine pour la culture et les arts
le jeudi 14 Février 2019 à 16 h pour donner une conférence sous le thème

“Le Discours de la violence en théorie et en pratique”

La conférence a été présidée et modérée par Monsieur le Professeur Mohamed Amarch,
Chercheur marocain sur les questions d’interprétation et de discours religieux
Nous vous remercions vivement pour votre présence et pour votre participation au débat qui a suivi.

Avec nos meilleures salutations.

********* ********* ********

ذ. عبدالنبي دشين

Abdenabi Dachine

كاتب وناقد مغربي, عضو اتحاد كتاب المغرب. الكاتب العام للائتلاف المغربي للثقافة والفنون

.مؤلفات: رائحة الورس مجموعة قصصية – شعرية العنف كتاب نقدي – الكتابة والموت كتاب نقدي جماعي

 

ذ. محمد أمعارش

Mohamed Amarch

  باحث مغربي في قضايا التأويل والخطاب الديني، خريج كلية الآداب /جامعة محمد الخامس بالرباط، شعبة اللغة العربية، وحدة التكوين والبحث: المناهج المعاصرة والنص العربي القديم

.ـ عمل رئيس تحرير لصحيفة ” المحور الثقافي”، الصادرة أواسط ثمانينات القرن الماضي

” ـ عضو هيئة تحرير مجلة ” دراسات بيداغوجية

ـ نشر مجموعة من الدراسات والأبحاث والترجمات في عدد من الصحف والمجلات المغربية والعربية، والمواقع الإلكترونية، ترتبط بمناهج العلوم الإنسانية، في القراءة والتأويل، وتحليل الخطاب

ـ شارك بمداخلات في عدد من الندوات والمناظرات واللقاءات الثقافية والفكرية الوطنية والدولية، وفي أشغال فرق البحث والدراسة والتكوين، والتأليف المدرسي، وإعداد البرامج والمناهج بوزارة التربية الوطنية

(ـ صدر له مؤخرا كتاب: ” النص والاختلاف، هرمينوطيقا الصورة الإلهية عند ابن عربي” ( منشورات مؤسسة مؤمنون بلا حدود، والمركز الثقافي للكتاب

خطاب العنف في النظرية والممارسة

عبدالنبي دشين

أمام تصاعد موجات العنف وتنامي انعكاساتها الخطيرة على جميع المستويات، صار لزاما عدم الاقتصار على الانشغال بالمقاربة السياسية لوحدها في تأمل الظاهرة، وذلك لفسح المجال لسبر أغوار الجذور الثاوية في التفكير بما تحتويه من جينات تتخلق كولادات شرعية خلال الممارسة بشكل يتبدى من خلاله العنف ملازما للطبيعة الإنسانية، مما يستوجب البحث في ميكانيزمات إنتاج واشتغال خطابه باعتباره حاضنة نموه تطوره  وضحيته الأولى، إذ يتم الانتقال من خطاب العنف إلى تعنيف الخطاب

 

Le Discours de la Violence en théorie et en pratique

Abdenabi Dachine

Face aux déferlements de violence dangereux à tous les niveaux, l’approche uniquement politique de ce phénomène n’est pas suffisante pour appréhender les causes profondes des actes de violence. Des cadres juridiques doivent être établis pour saisir l’origine de la violence dans la nature humaine. Cela nécessite des recherches sur les mécanismes de l’élaboration et du fonctionnement d’un discours sur la violence. Le développement de ce dernier conduit aussi bien à son expansion dans la pratique qu’à sa diffamation.

Mot d'accueil de la présidente Dr Houria Ouazzani

Conférencier - Abdenabi Dachine - كاتب وناقد مغربي

Allal El Fassi : éthique et politique علال الفاسي : الأخلاق والسياسة

********* ********* ********

سيداتي، سادتي

.في إطار اللقاءات العلمية الشهرية التي ينظمها مركز محمد حسن الوزاني للديمقراطية والتنمية البشرية

قدم الأستاذ علي حَسَني، أستاذ القانون الدستوري وعلوم السياسة بجامعة القاضي عياض ـ مراكش، عرضا ومناقشة لكتابه

علال الفاسي
الأخلاق والسياسة

أشرف على تسيير هذه الجلسة الثقافية الأستاذ محمد معروف دفالي، أستاذ تاريخ المغرب المعاصر بكلية الآداب عين الشق ـ الدارالبيضاء

نُظِّمَ هذا اللقاء يوم الخميس 29 نونبر 2018 على الساعة الرابعة زوالا بمقر المركز الكائن ب 53 زنقة علال بن عبد الله، الدار البيضاء

يشكركم المركزعلى حضوركم وعلى المشاركة في هذه الجلسة الثقافية

تقبلوا منا فائق المودة والتقدير

مع أطيب التحيات

********* ********* ********

Mesdames, Messieurs

Pour sa 8ème conférence au titre de l’année 2018, le Centre Mohamed Hassan Ouazzani pour la Démocratie et le Développement Humain a eu le plaisir d’accueillir le professeur Ali Hassani, Professeur de Droit constitutionnel et Sciences Politiques – Université Cadi Ayyad Marrakech
le jeudi 29 Novembre 2018 à 16 h pour la présentation de son livre :

Allal El Fassi
Éthique et Politique

La conférence a été présidée et modérée par Monsieur le Professeur Mohamed Maarouf Dafali,
Professeur d’Histoire moderne – Faculté des lettres Aïn Chock, Casablanca.
Nous vous remercions vivement pour votre présence et pour votre participation qui a suivi.

Avec nos meilleures salutations.

********* ********* ********

: عرض ومناقشة

 ذ. علي حَسَني

أستاذ القانون الدستوري وعلم السياسة بجامعة القاضي عياض – مراكش

    Le nationalisme marocain : Islam et modernité (1912-1956), thèse d’Etat en science politique, Paris X, 1990.

    ” اليوسفية ( سيدي محمد بن يوسف ): إيديولوجية القومية المغربية “، ندوة المقاومة المغربية ضد الاستعمار 1904 – 1955، المندوبية السامية لقدماء المقاومين وجيش التحرير بالتعاون مع كلية الآداب والعلوم الإنسانية بأكدير، 13 – 15 نونبر 1991

   الوجيز في تاريخ المؤسسات والوقائع الاجتماعية، مطبعة تينمل، مراكش، 1993

  ” ذاكرة ملك : ذّاكرة شعب ” ، ندوة جمعية الأطلس الكبير بالتعاون مع جامعتي القاضي عيّاض والقرويين، احتفاء بصدور كتاب « ذاكرة ملك »، المخصص لمجموعة حوارات مع المغفور له الحسن الثاني مع إريك لوبون، يوليوز 1993

   ” علال الفاسي وإشكالية التحديث “، الملتقى الوطني الثاني للفكر المغربي: مشروع التحديث في المجتمع المغربي، جمعية الشعلة للتربية والثقافة، 10 – 12 نونبر 1994

     المنهجية في الدراسة والاستيعاب. دليل عملي للطلاب الجامعيين، مطبعة النجاح الجديدة، الدار البيضاء، 1995

أوجه الاستبداد والديمقراطية. تاريخية المؤسسات والتحولات الاجتماعية في العالم القديم، مطبعة النجاح الجديدة، الدار البيضاء، 1996

  النقد الذاتي أو علال الفاسي وإشكالية البناء الديمقراطي، جائزة علال الفاسي لسنة 1996، مؤسسة علال الفاسي، الرباط، بحث غير منشور

  الجماعة، العقيدة والشريعة أمام التحدّيات المعاصرة، أو المنظور الإسلامي لبناء المجتمع الجديد في الفكر الإصلاحي لعلال الفاسي، جائزة علال الفاسي لسنة 1997، مؤسسة علال الفاسي، الرباط، بحث غير منشور

  محمد حسن الوزّاني وإشكالية البناء الديمقراطي بالمغرب 1947 – 1978، جائزة محمد حسن الوزاني، نشر مؤسسة محمد حسن الوزاني، فاس، شتنبر 1998

   القانون الدستوري وعلم السياسة، مطبعة النجاح الجديدة، الدار البيضاء، 1999

   ” المدينة مابين السياسي والفيلسوف: المواطنة وأخلاقها “، ندوة الفكر وقضايا المدينة، كلية الآداب والعلوم الإنسانية، 3 – 4 دجنبر 1999

   التحوّل المُعاق. الدولة والمجتمع بالمغرب الحديث 1844 – 1912، مطبعة النجاح الجديدة، الدار البيضاء، 2000

   الدولة السّلطانية، إشكالية القانون العامّ في الشريعة الإسلامية، مطبعة النجاح الجديدة، الدار البيضاء، 2005

   علال الفاسي. الأخلاق والسياسة، مطبعة النجاح الجديدة، الدار البيضاء، 2012

   ” الحماية والتحديث: إشكالية تحديث الإدارة من خلال كتابات الفقيه محمد الحجوي ( 1912  – 1956)”، ندوة الإدارة والإصلاح، كلية العلوم القانونية والاقتصادية والاجتماعية، مراكش دجنبر 2016

   ” باريس الأنوار: اكتشاف الغرب من طرف المثقفين المغاربة خلال القرن التاسع عشر ( السفارات المغربية ) محمّد الصفّار نموذجا “، ندوة تكريم ذ. محمد الشافعي، كلية العلوم القانونية والاقتصادية والاجتماعية، مراكش، 21– 22 أبريل 2017 

: تسيير الجلسة

ذ. محمد معروف دَفالي

.أستاذ تاريخ المغرب المعاصر بكلية الآداب عين الشق الدار البيضاء

Allal El Fassi
Ethique et politique

Professeur Ali Hassani
Professeur de Droit constitutionnel et Sciences Politiques – Université Cadi Ayyad Marrakech

Résumé

Allal El Fassi (1910-1974), considère que “les questions d’Etat et de politique en vue d’une « refondation » évoluent en fonction de leurs fluctuations et de leur existence, et en premier lieu ce qui concerne les affaires de l’État et les formes de gouvernement choisies par la nation”. Il en résulte que “l’Islam a orienté les musulmans vers une pratique qui les amène à réfléchir sur leur sort et sur les méthodes appropriées, à la lumière de diverses expériences humaines”. Les principes de gouvernance en Islam, fondés sur le Coran et la Sunnah, sont en fait liés au contexte historique de leur énonciation, d’une part en termes de temps et de lieu, et d’autre part en termes « d’intérêt ».

Par conséquent, la nécessité d’évolution chez Allal Fassi n’est pas uniquement imposée par l’esprit de l’époque, mais essentiellement par l’esprit de la Charia, car l’évolution est une exigence légitime, une mise en œuvre du principe de succession : la succession de l’homme à Dieu dans la reconstruction du territoire, y compris la reconstruction urbaine, de même que dans les actes de culte et le respect des limites légitimes, répondant à l’expression de la volonté divine.

Comme « la Charia est justice, miséricorde et sagesse », l’intégration et le déploiement d’une théorie islamique en évolution, exige ‘Al Ijtihad Maqasidi’, soit le renouvellement dans la compréhension des objectifs légitimes par le rétablissement des droits et des devoirs mettant l’homme au centre de ces objectifs.

Comment peut-on mettre en œuvre et construire l’ordre terrestre selon l’esprit du temps? Comment pouvons-nous construire une civilisation sans l’homme, une civilisation dont les liens continuent à élever l’homme, sans être absent des institutions qu’il a créées, telles que l’État, le marché libre et bien d’autres. Autrement dit, comment pouvons-nous comprendre les réalisations de la modernité sans perdre notre identité, sans tomber dans l’aliénation ? Comment pouvons-nous vivre l’esprit du temps et rester musulmans tout en préservant notre identité culturelle ?

Cette problématique qui occupait Allal El Fassi, depuis les années trente du 20e siècle, ne sera éclairée que par une relecture de son patrimoine intellectuel.

علال الفاسي
الأخلاق والسياسة

ذ. علي حَسَني

أستاذ القانون الدستوري وعلم السياسة بجامعة القاضي عياض. مراكش

ملخص

يَعتبر علال الفاسي (1910-1974)، ‘قضايا الدولة و السياسة من قبيل المصلحيات’ أنها ‘تتطور بحسب تقلّباتها وُجودا وعدَما كما يقولون وفي مقدمة هذه المصلحيات ما يتعلق بشؤون الدولة وأنظمتها وشكل الحكم الذي تختاره الأمة لنفسها’. ويستنتج من ذلك أن ‘الإسلام وجّه المسلمين نحو الحياة الاستشارية التي تجعلهم يفكرون في مصيرهم ومآل أساليبهم على ضوء التجارب الإنسانية المختلفة’. فمبادئ الحكم في الإسلام، أساسها القرآن والسنة، غير أنها في الواقع، ترتبط بالظرفية التاريخية لطرحها، من زمان ومكان، من جهة، و’المصلحة’ من جهة أخرى

ومن ثم فضرورة التطور لدى علال الفاسي، لا تمليها فقط روح العصر، بل أساسا روح الشريعة، لأن التطور مطلب شرعي، تحقيق لمبدأ الاستخلاف، خلافة الإنسان لله في تعمير الأرض، تعميرا حضاريا، وليس فقط العبادات وإقامة الحدود، وذلك تحقيقا للإرادة الإلهية، مَناط التكليف

وبما أن ‘الشريعة عدلٌ كلها، و رحمة كلها، وحكمة كلها’، فإن بلورة نظرية إسلامية في التقدم، تعني الاجتهاد المقاصدي، التجديد في فهم المقاصد الشرعية، عبر إعادة تأسيس الحقوق والواجبات وجعل الإنسان محور هذه المقاصد

كيف يمكن إنجاز مهمة التكليف وعمارة الأرض طبقا لروح العصر ؟ كيف يمكن بناء حضارة لاتشيِّء الإنسان، حضارة تظل بوصلتها تكريم الإنسان، دون أن تغيِّبه المؤسسات التي خلقها، كالدولة و السوق الحرة وغيرهما. وبمعنى آخر، كيف يمكن استيعاب مُنجزات الحداثة، دون أن نفقد هويتنا، دون أن نسقط في الاستيلاب ؟ كيف يمكن أن نعيش روح العصر و نظل مسلمين، محافظين على هُويتنا الحضارية ؟
.تلك الإشكالية التي شغلت علال الفاسي، منذ ثلاثينيات القرن الماضي ولن تتوضح صورتها إلا بإعادة قراءة تراثه على ضوئها

Mot d'accueil de la présidente Dr Houria Ouazzani

Conférencier - Ali Hassani - Professeur de Droit constitutionnel et Sciences Politiques

Débats-Allal El Fassi : éthique et politique

Le Maroc et les traités internationaux : Tradition et Modernité

********* ********* ********

Mesdames, Messieurs

Pour sa 7ème conférence au titre de l’année 2018, le Centre Mohamed Hassan Ouazzani pour la Démocratie et le Développement Humain a eu le plaisir d’accueillir Monsieur le Professeur  Hassan OUAZZANI-CHAHDI, Professeur émérite de Droit International Public – Université Hassan II – Casablanca.
Le jeudi 1er Novembre 2018 à 16 h pour la présentation de son livre :

“Le Maroc et les traités internationaux
Tradition et Modernité “

La conférence a été présidée et modérée par Monsieur le Professeur Antoine FLEURY,
Professeur émérite d’histoire des relations internationales (Genève). 

Commentée par Monsieur le Professeur Mahjoub EL HAIBA, délégué interministériel aux droits de l’Homme.

Ainsi que par Monsieur le Professeur Abdelouhab MAALMI,
Professeur de sciences politiques – Faculté des Sciences Juridiques, Économiques et Sociales – Casablanca.

Nous vous remercions vivement pour votre présence et pour votre participation  qui a suivi.

Avec nos meilleures salutations

********* ********* ********

Auteur du livre :

 

Hassan Ouazzani-Chahdi est Vice-Président du CMHO.

Il est actuellement professeur honoraire de Droit Public à la Faculté des sciences juridiques, économiques et sociales-Université Hassan II Aïn Chok de Casablanca… lire la suite.

Intervention et lecture :

 

Abdelouhab Maalmi est né en 1952 à Fès, Maroc. Il est Docteur d’Etat en sciences politiques de l’Université Bordeaux I, France. Ambassadeur du Maroc au Vatican de 1997 à 2001, professeur depuis 1976 à la Faculté des sciences juridiques, économiques et sociales de l’Université Hassan II, Casablanca.

Spécialiste des relations internationales, il enseigne la Théorie des relations internationales, la Géopolitique  et l’Analyse de la politique étrangère…lire la suite.

Présidence :

 

Antoine Fleury est professeur émérite de l’Université de Genève où il a enseigné l’histoire des relations internationales et de l’intégration européenne.

Ses recherches et ses publications portent sur l’histoire des relations internationales au XXe siècle, notamment sous l’angle de la coopération que ce soit dans l’entre-deux-guerres ou après la deuxième guerre mondiale… lire la suite.

Intervention et lecture :

Mahjoub El HAIBA est Professeur de l’Enseignement Supérieur à la Faculté de Droit de l’Université Hassan II, Aïn Chock, de Casablanca. Consultant dans les domaines des droits de l’environnement et des droits de l’Homme. Membre fondateur de l’Organisation Marocaine des Droits de l’Homme. Membre ès-qualité du Conseil Supérieur de l’Éducation, de la Formation et de la Recherche Scientifique. Fondateur et membre du Réseau Arabe de l’Environnement et du Développement (RAED), Caire.

Ex membre et Président du jury du Prix Arabe de l’Environnement. Ex membre et Président du jury du Prix Hassan II de l’Environnement. Ex Vice Doyen de la Faculté de Droit de Casablanca (1997-2000). Ex membre du Conseil Consultatif des Droits de l’Homme (décembre 2002- juillet 2005) Ex Secrétaire Général du Conseil Consultatif des Droits de l’Homme (juillet 2005- mars 2011). Ex membre de l’Instance Equité et Réconciliation (IER). Actuellement Délégué Interministériel aux Droits de l’Homme (DIDH).

LE MAROC ET LES TRAITÉS INTERNATIONAUX
Tradition et modernité

Hassan Ouazzani Chahdi
Professeur émérite de Droit International Public
Université Hassan II – Casablanca

Résumé

Les traités internationaux constituent de nos jours un moyen indéniable d’amélioration du développement de la coopération internationale, tant sur le plan bilatéral que multilatéral. Le Maroc, grâce à une position géostratégique privilégiée et à sa politique d’ouverture, a pu, à travers les innombrables traités dont il fait partie, nouer énormément de contacts avec un bon nombre de pays et établir des relations fructueuses avec des organisations internationales et régionales. Il dispose, comme on peut le relever à travers la présente étude, de pratiques originales ancestrales en matière diplomatique et de conclusion des traités qui puisent leurs sources profondes dans l’histoire des relations internationales de l’Etat marocain. Aujourd’hui, la pratique marocaine du droit conventionnel international s’inscrit dans un processus de partenariat stratégique avec un certain nombre de pays, notamment au niveau du continent africain.

Mot d'accueil de la présidente Dr Houria Ouazzani

Conférencier - Hassan Ouazzani-Chahdi - Professeur honoraire de Droit Public

Conférencier - Mahjoub El HAIBA - Professeur de l’Enseignement Supérieur

Conférencier - Abdelouhab Maalmi - Spécialiste des relations internationales

Débats-Le Maroc et les traités internationaux : Tradition et Modernité

LE MAROC ET LES TRAITÉS INTERNATIONAUX
Tradition et modernité

Compte-rendu

Le Centre Mohamed Hassan Ouazzani pour la démocratie et le développement humain a organisé une conférence dont l’objet est de présenter le fruit du travail du Pr. Hassan OUAZZANI CHAHDI dans l’ouvrage intitulé « Le Maroc et les traités internationaux : tradition et modernité ». La présidente du CMHO, Dr Houria OUAZZANI, a inauguré la conférence par un mot d’accueil. Ensuite, Pr. Antoine FLEURY, président de la rencontre, a introduit la présentation des interventions des trois participants, en indiquant le cadre général de l’objet de la conférence, essentiellement l’ouvrage, sa richesse et son intérêt.

Il s’agit d’une perspective de longue durée sur la position internationale du Maroc, une synthèse des accords internationaux, qui permettra de revisiter la situation du Maroc durant la période de presque 50 ans du Protectorat. L’ouvrage est un réel repérage des pratiques internationales du Maroc au fil des années depuis l’indépendance jusqu’aux aménagements récents ; il met le point sur les pratiques diplomatiques du Maroc en soulignant la profondeur historique de la pratique des traités et des alliances dans les relations internationales. Ce repérage des traités internationaux permet de mettre en valeur les pratiques diplomatiques du Maroc et leur position dans des contextes politiques différents.

Le professeur Hassan OUAZZANI CHAHDI, auteur de l’ouvrage, souligne la proéminence des traités en tant que richesse de l’histoire qui ont permis au Maroc de se procurer des pratiques originales en termes de conclusions des traités et de diplomatie ; le Maroc a sauvegardé son identité politique qui le distingue des autres pays du continent africain. Ces traités ont permis de renforcer l’existence de la personnalité politique du Maroc, y compris dans le cadre du Protectorat, et de conserver la continuité de l’Etat marocain. Le professeur a illustré dans son intervention l’importance de ces traités par des exemples de pratiques qui sont appliquées jusqu’à aujourd’hui, en citant quelques traités signés par le Maroc au fil des années ainsi que les événements marquants et les périodes délicates qu’a vécues le Maroc tout au long de l’histoire dans les négociations internationales. Son intervention a été enrichie par des dates clés de signature de traités avec différents pays et des actions mises en place pour ajuster et éclairer les relations internationales du Maroc. Suite à son expérience riche en termes de pratiques des conclusions des traités, le Maroc a acquis une expertise qui lui a été très utile après l’indépendance en 1956. Cet ouvrage est un condensé des pratiques internationales du Maroc qui a pour ambition d’exposer aux lecteurs une vision historique du pays et de ses pratiques internationales entre le passé et ses traditions et le présent et ses défis.

Le deuxième intervenant, le professeur Mahjoub El HAIBA, prend part à cette discussion pour soulever des éléments de réflexion et enrichir le débat. Il situe tout d’abord les traités comme étant une question d’actualité qualifiée de brûlante et en effervescence au niveau international et de la région MENA. Leur place dans les ordres juridiques internes est revisitée par rapport à la doctrine et les pratiques conventionnelles des Etats dans le contexte juridique de globalisation. L’ouvrage présenté traite cette problématique à la lumière des anciennes expériences et de la nouvelle constitution dans le contexte de l’histoire de la diplomatie marocaine. Caractérisé par la fluidité de ses propos et l’abondance des informations qui traduisent l’esprit analytique et l’expérience de l’auteur, cet ouvrage trace une continuité historique des pratiques internationales en termes de traités depuis l’indépendance jusqu’à la nouvelle constitution. Du côté de la substance, cet ouvrage permettra aux chercheurs et aux praticiens de saisir, dans son approche, la place qu’accorde le Maroc aux traités. Une importance particulière aux conventions internationales relatives aux droits de l’homme a été soulignée dans l’intervention du Pr. Mahjoub El HAIBA, illustrée par des exemples de conventions et de dates clés où le Maroc a mis en place des actions et des protocoles pour renforcer sa présence internationale.

La dernière intervention était celle du professeur Abdelouhab MAALMI, spécialiste des relations internationales. Il a commencé son discours par une présentation de l’intérêt multiple de l’ouvrage. L’intérêt académique apparait dans le fait que cet ouvrage est une mise à jour du précédent ouvrage-thèse du même auteur, motivé par l’évolution du sujet dans le droit public marocain qui occupe une position d’actualité. L’intérêt historique se manifeste dans cet ouvrage qui plonge dans l’histoire du Maroc en tant qu’Etat multiséculaire, à travers les traités conclus par le pays, et se situe dans l’ancienneté et la continuité historique du Maroc en tant qu’acteur international, sa personnalité juridique internationale et sa capacité à conclure des traités malgré sa soumission au Protectorat ainsi que la richesse et la spécificité de la pratique du Maroc. L’intérêt juridique est double, d’abord il concerne le rapport entre la souveraineté et la personnalité juridique internationale qui ressortent des textes qui déclarent que même si le Maroc a perdu sa souveraineté par le Protectorat, il a gardé sa personnalité juridique internationale. Deuxièmement le rapport entre les traités et la loi interne est évoqué car il s’agit d’engager le Maroc dans la modernité juridique ; le professeur MAALMI signale le silence dans les constitutions, y compris celle de 2011 sur la place des traités et leur rapport avec la loi interne. Le dernier intérêt, politique, montre les progrès qu’a faits le Maroc en matière d’Etat de droit et du respect des droits de l’homme, la reconnaissance explicite de la loi moderne et l’instauration d’un contrôle des engagements internationaux du Maroc. Finalement l’intervenant a exposé des remarques permettant une meilleure compréhension de l’ouvrage, qui mettent l’accent sur l’expérience locale du Maroc, le dernier arrêt de la Cour européenne de justice, et le discours du Roi du 9 mars 2011.

En dernier lieu, la parole a été accordée au public pour exprimer leurs interrogations et leurs remarques, enrichissant ainsi le débat.

المغرب والمعاهدات الدولية
تقاليد وحداثة

تقرير المحاضرة

تحت إشراف وتنسيق مركز محمد حسن الوزاني للديمقراطية والتنمية البشرية، تم تنظيم المحاضرة وذلك يوم الخميس الموافق ل1 نونبر، بهدف تقديم ثمار عمل الأستاذ حسن الوزاني الشهدي، المتجلي في كتاب “المغرب والمعاهدات الدولية: تقاليد وحداثة” الذي يشكل موضوع المحاضرة. افتُتِح المؤتمر بمذكرة ترحيب من طرف رئيسة مركز م.ح.و.، الدكتورة حورية الوزاني. ثم استهلّ الأستاذ أنطوان فلوري، رئيس اللقاء، التقديم مشيراً إلى الإطار العام لموضوع المحاضرة

يقدم الكتاب منظورا على المدى التاريخي للموقف الدولي للمغرب، الذي يتمثل في مختلف اللاتفاقيات الدولية الموقعة من طرف المغرب. هذا العمل سيمكن المتلقي من رؤية وتقييم وضع المغرب فيما يخص الممارسات في إطار العلاقات الدولية خلال فترة الحماية التي امتدت إلى 50 سنة. الكتاب هو مرجع غني للممارسات الدولية للمغرب على مر السنوات منذ الاستقلال إلى التطورات الأخيرة، فإنه يركز على الممارسات الدبلوماسية للمغرب من خلال تسليط الضوء على العمق التاريخي لممارسة المعاهدات و التحالفات في العلاقات الدولية ودورها في التطور الديبلوماسي والسياسي

يؤكد مؤلف الكتاب الأستاذ حسن الوزاني الشهدي في مداخلته أهمية المعاهدات كثروة تاريخية ساهمت في تميز المغرب من خلال تحصيله لممارسات أصلية فيما يخص توقيع المعاهدات وإقرار الدبلوماسية التي ساعدت في الحفاظ على الهوية السياسية للمغرب التي تميزه عن الدول العربية الأخرى. حيث مكنت هذه المعاهدات من تعزيز الشخصية السياسية للمغرب والحفاظ على استمرارية الدولة المغربية. وأوضح الأستاذ في تدخله أهمية هذه المعاهدات مستهلا بأمثلة من الممارسات التي لازالت تطبق إلى يومنا هذا وكذا بعض المعاهدات التي وقعها المغرب على مر السنين إضافة إلى الأحداث والفترات الملحوظة التي عززت تاريخ المغرب. حيث بين الأستاذ كيف تم تحديد إجراءات لمراجعة وتنظيم العلاقات الدولية للمغرب. من خلال هذا، حصل المغرب على تجربة غنية من حيث الممارسات في إطار العلاقات الدولية التي مكنته من تعزيز خبرته في العلاقات الخارجية. يشكل هذا الكتاب ملخص للممارسات الدولية للمغرب والذي يهدف إلى تقديم رؤية تاريخية للمغرب فيما يخص الممارسات الدولية بين الماضي وتقاليده والحاضر وتحدياته

يشارك المتحدث الأستاذ محجوب الهيبا، في هذه المناقشة لتقديم بعض العناصر لإغناء النقاش. يَعتبر المعاهدات الدولية أولاً وقبل كل شيء موضوعا مركزيا وحديث على المستوى الدولي وخصوصا في منطقة الشرق الأوسط. ويبين مكانتها في الممارسات القانونية المحلية للدولة. يتناول الكتاب هذه القضية في ضوء التجارب القديمة والدستور الجديد على مدى تاريخ الدبلوماسية المغربية. يتميّز هذا الكتاب بسلاسة الملاحظات ووفرة المعلومات التي تعكس روح الكاتب التحليلي وخبرته، حيث يعرض الاستمرارية التاريخية للممارسات الدولية من الاستقلال إلى الدستور الجديد. من ناحية المضمون، سيمكن هذا الكتاب الباحثين والممارسين من فهم الأهمية التي يعطيها المغرب إلى المعاهدات الدولية. وتم أخيرا التأكيد على أهمية الاتفاقيات الدولية لمعاهدات حقوق الإنسان في مداخلة الأستاذ محجوب الهيبا، موضحا بأمثلة من الاتفاقيات والتواريخ الرئيسية التي اتخذ خلالها المغرب إجراءات بشأن المعاهدات وذلك لتعزيز مكانته الدولية

وكان آخر تدخل من طرف السيد عبد الوهاب معلمي، أخصائي العلاقات الدولية. افتتح عرضه بالتطرق إلى المضامين المتعددة للكتاب. بدأً بالمضمون الأكاديمي الذي يتمثل في كون الكتاب تحديثا للعمل السابق للمؤلف، الذي يعتبر ضرورة أمام تطور الموضوع ومدى أهميته في القانون العام المغربي الذي أصبح يحتل موقعًا مركزي. فيما يخص المضمون التاريخي لهذا الكتاب، تم تلخيصه في تاريخ المغرب كدولة متعددة الاهتمامات، من خلال المعاهدات التي أبرمها البلد في العصور القديمة والاستمرارية التاريخية للمغرب على المستوى الدولي، بالإضافة لشخصيته القانونية الدولية وقدرته على إبرام المعاهدات وخصوصيات ممارستهما على الرغم من الضغط الذي تعرض له في فترة الحماية. من المنظور القانوني الذي يتمثل في شقين، أولا وقبل كل شيء يتعلق بالعلاقة بين السيادة والشخصية القانونية الدولية التي ظهرت من خلال النصوص التي صرحت أنه على الرغم من أن المغرب فقد سيادته في فترة الحماية، احتفظ بشخصيته القانونية الدولية. ثانياً، العلاقة بين المعاهدات والقانون المحلي، التي يتطرق لها الكتاب والتي تهتم برؤية المغرب ملتزمًا بشكل كامل بالحداثة القانونية أمام إهمال دساتير عام 2011 لمكانة المعاهدات وعلاقتها بالقانون الداخلي. يظهر بعدها الاهتمام السياسي لتبيين التقدم الذي أحرزه المغرب في دولة القانون واحترام حقوق الإنسان والاعتراف الصريح بالقانون الحديث وكذا إنشاء مراقبة للالتزامات الدولية للمغرب. وأخيراً، أدلى المتحدث بتصريحات تسمح بفهم أفضل للكتاب مركزا على التجربة المحلية للمغرب، والحكم الأخير لمحكمة العدل الأوروبية، وكذا مقتطفات من خطاب الملك في 9 مارس 2011

.وفي الختام، أعطيت الكلمة للحضور لطرح أسئلتهم وتعليقاتهم

Commémoration 9 septembre

Le 9 septembre 2018 est célébrée la commémoration du décès de Mohamed Hassan Ouazzani, le 9 septembre 1978, donc il y a 40 ans déjà!

La famille et les proches du grand patriote se réunissent pour une cérémonie religieuse sur sa tombe à la zaouia ouazzania en medina de Fès.

La vie exemplaire de Mohamed Hassan Ouazzani au service de sa Patrie et son combat pour l’avènement d’un Maroc libre, moderne et démocratique demeurent une référence pour tous les Marocains aspirant au respect des droits fondamentaux.

La biographie de Mohamed Hassan Ouazzani et ses écrits sont disponibles sur le site du Centre Mohamed Hassan Ouazzani pour la démocratie et le développement humain