Search Results - maarouf dafali

Mohamed Hassan Ouazzani : LE VISIONNAIRE

A l’occasion de la commémoration annuelle du décès de Mohamed Hassan Ouazzani, le 9 septembre 1978, et de la Journée mondiale de la Démocratie, le Centre Mohamed Hassan Ouazzani pour la Démocratie et le Développement humain propose une journée d’étude sous le thème : “Mohamed Hassan Ouazzani : LE VISIONNAIRE.

Le Maroc a vu émerger de grands théoriciens politiques, parmi lesquels Allal El Fassi, Abdallah Ibrahim, et Mohamed Hassan Ouazzani. Cependant, Mohamed Hassan Ouazzani s’est distingué des autres figures et théoriciens du mouvement national par sa revendication d’établir les fondements d’un régime démocratique avec la même intensité que celle de la lutte pour l’indépendance.

Cette idée a constitué le centre et la base de tous les mouvements politiques que Mohamed Hassan Ouazzani a fondés au cours de sa carrière : le Mouvement Nationaliste (1936), le Parti Démocrate de l’Indépendance « P.D.I » (1946), et le Parti Démocrate Constitutionnel « P.D.C » (1965). Sur cette double exigence, Abdelhadi Boutaleb a déclaré : “Le parti s’est concentré sur l’engagement national pour l’indépendance en établissant un système politique où le pouvoir est partagé entre des institutions représentatives, sans qu’un pouvoir ne domine les autres.”

Mohamed Hassan Ouazzani a également traduit la Déclaration Universelle des Droits de l’Homme immédiatement après la création de son parti, devenant ainsi le premier à envisager les dimensions des droits humains dans l’action politique au Maroc. Par conséquent, comme l’a souligné Mohamed Tozy, Mohamed Hassan Ouazzani a occupé une place spéciale dans l’histoire du mouvement national en tant que penseur politique qui a poussé sa réflexion au-delà des limites conventionnelles. Cela fait de lui un théoricien politique distingué qui a fondé et diffusé la pensée politique libérale au Maroc, à l’image de Lotfi El-Sayed et Salama Moussa qui ont propagé cette pensée en Égypte au début du XXe siècle.

Ainsi, sa pensée politique se distingue non seulement par sa richesse mais aussi par son caractère actuel et visionnaire. La majorité de ses idées demeurent pertinentes aujourd’hui, qu’il s’agisse de ses réflexions sur l’établissement d’un régime démocratique basé sur une constitution non octroyée, en insistant sur l’élection d’une assemblée constituante, ou de sa lutte contre la corruption politique au Maroc, ainsi que de la promotion d’une culture des droits.

Ce colloque se concentre donc sur les axes suivants :

1. La pensée de Mohamed Hassan Ouazzani entre actualité et anticipation.
2. La lutte contre la corruption politique dans la pensée de Mohamed Hassan Ouazzani.
3. La dimension des droits humains dans la pensée de Mohamed Hassan Ouazzani.
4. Les perspectives démocratiques dans la pensée de Mohamed Hassan Ouazzani.

 

بمناسبة الذكرى السنوية لوفاة محمد حسن الوزاني ، 9 سبتمبر 1978 ، واليوم العالمي للديمقراطية ، ينظم مركز محمد حسن الوزاني للديمقراطية والتنمية البشرية يوما دراسيا تحت عنوان :”محمد حسن الوزاني الاستباقي.”

عرف المغرب بروز منظرين سياسيين كبار منهم علال الفاسي وعبدالله إبراهيم ومحمد حسن الوزاني . غير أن  محمد حسن الوزاني تميز عن باقي رجالات ومنظري الحركة الوطنية بالمطالبة بإرساء أسس النظام الديمقراطي بنفس درجة مطالبته بالاستقلال، ولعل هذه الفكرة هي التي شكلت جوهر وبرنامج كل الحركات السياسية التي قام الوزاني بتأسيسها على مدى مشواره: الحركة القومية (1936) وحزب الشورى والاستقلال (1946) وحزب الدستور الديمقراطي (1965).وعن ثنائية هذا المطلب يقول عبد الهادي بوطالب:” ركز الحزب على التزام العمل الوطني من أجل الاستقلال بإقامة نظام سياسي تتوزع فيه السلطة والحكم بين مؤسسات تمثيلية ولا تطغى فيه سلطة راجحة على سلطة أخرى.

كما أن الوزاني قام بترجمة الميثاق العالمي لحقوق الإنسان مباشرة بعد الإعلان عن تأسيس الحزب، وبذلك كان أوّل من فكّر في الأبعاد الحقوقية للعمل السياسي بالمغرب. وبالتالي ، فمحمد بلحسن الوزاني ، كما أشار إلى ذلك محمد الطوزي ، احتل مكانة خاصة في تاريخ الحركة الوطنية باعتباره العنصر الذي ذهب في تفكيره إلى أبعد قدر ممكن.

ولعل هذا ما جعل منه مفكرا سياسيا متميزا أصل للفكر السياسي الليبرالي بالمغرب، وعمل على نشره داخل شرائح المجتمع المغربي؛ على غرار لطفي السيد وسلامة موسى اللذين عملا على نشر هذا الفكر بمصر منذ بداية القرن العشرين. ولعل هذا ما جعل الفكر السياسي لهذا الأخير يتميز ليس فقط بغزارته بل بخصوصية تمثلت في راهنيته واستباقيته .

فجل أفكاره ما زالت لحد الآن مطروحة للنقاش سواء فيما يتعلق بأفكاره حول إقامة نظام ديمقراطي يقوم على أساس دستور غير ممنوح  من خلال طرح ضرورة انتخاب جمعية تأسيسية أو محاربة …الفساد السياسي في نظام الحكم بالمغرب ، بالإضافة إلى إشاعة ثقافة الحقوق

   : وبالتالي ، تتركز هذه الندوة حول المحاور التالية

            المحورالأول: فكر محمد حسن الوزاني بين الراهنية والاستباقية

            المحور الثاني: محاربة الفساد السياسي في فكر محمد حسن الوزاني

            المحور الثالث: الجوانب الحقوقية في فكر محمد حسن الوزاني

            المحور الرابع : الجوانب الديمقراطية في فكر محمد حسن الوزاني

Cliquer ci-après pour consulter le Programme en Arabe et en Français :

Programme Journée d’étude 2024 – Arabe

Programme Journée d’étude 2024 – Français

Fatima LAISSAOUI

فاطمـة العيســاوي

أستاذة التعليم العـالي سابقـــا بجامعة الحسن الثاني بالدار البيضاء، كلية الآداب والعلوم الإنسانية بنمسيك
آخر شهادة حصلت عليها، دكتوراه الدولة في الآداب تخصص تاريخ سنة 2009
الخبرة عملية ، تدريس تاريخ المغرب المعاصر حوالي ثلاثين سنة والمساهمة في عدة ندوات داخل وخارج المغـرب

أبرز المنشورات :
ـــــ محاولات الإصلاح من خلال الوثائـق المخزنيـة ضمن منشورات وزارة الثقافـة، جامعة مولاي علي الشريف الخريفيـة، الدورة الخامسة، الرباط، مطبعة دار المناهل، 1996.
ـــــ كلف البوادي في القرن التاسع عشر، ضمن الباديـة المغربية عبر التاريـخ، الدار البيضاء، مطبعـة النجـاح الجديـدة 1999.
ـــــ مكتبـة الجامع الكبير بمكنـاس، مجلة معهد المخطوطات العربية الصادرة عن المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم، القاهرة صفر 1420 / مايو 1999.
ـــــ عن الفقر والفقراء في تاريخ المغرب، وقفات في تاريخ المغرب، الدار البيضاء، الدار البيضاء، مطبعة النجـاح الجديدة،2001.
ـــــ المرأة المغربية والمجاعة خلال القرن التاسع عشر،ضمن المجاعات والأوبئة في تاريخ المغـرب، منشورات الجمعية المغربية للبحث التاريخي، 2002.
ـــــ أصول المقاومـة النسائيـة بالمغـرب،منشورات المندوبية السامية لقدماء المحاربين وجيش التحرير ، 2004.
ـــــ مصادر تاريخ النسـاء بالمغـرب، ضمن المغـرب بصيغة المؤنث، الرباط، منشورات عكاظ، 2009.
ـــــ نســاء الخاصـــة، ضمن النخب في تاريخ المغـرب، الدارالبيضاء، مطبعة النجاح الجديدة، 2016.

ـــــ ضمن المجاعات والأوبئة في تاريخ المغـرب، منشورات الجمعية المغربية للبحث التاريخي، 2002.
ـــــ أصول المقاومـة النسائيـة بالمغـرب،منشورات المندوبية السامية لقدماء المحاربين وجيش التحرير ، 2004.
ـــــ مصادر تاريخ النسـاء بالمغـرب، ضمن المغـرب بصيغة المؤنث، الرباط، منشورات عكاظ، 2009.
ـــــ نســاء الخاصـــة، ضمن النخب في تاريخ المغـرب، الدار البيضاء، مطبعة النجاح الجديدة، 2016.

Ismail Alaoui

إسماعيل العلوي

:الحياة المهنية

سنة 1965 : أستاذ مساعد بالمركز الجامعي  للبحث العلمي
سنة 1969: الإلتحاق بكلية الآداب والعلوم الإنسانية بجامعة محمد الخامس، إلى غاية الإحالة على
.2005 التقاعد سنة
سنة  1970: انتخب رسميا لشعبة الجغرافيا مرتين
سنة 2015  : عين أستاذا فخريا بالجامعة

:الحقل السياسي

:الحياة الإجتماعية

:الميدان الحزبي

سنة 1962: التحق بالحزب الشيوعي المحظور
سنة 1966 : عضو اللجنة المركزية للحزب
سنة 1975: انتخب عضوا مساعدا في المكتب السياسي للحزب و استمرت عضويته في هذه الهيئة إلى سنة 2010
سنة 1987 : انتخب أمينا عاما للحزب إلى غاية سنة 2010
سنة  2010: انتخب رئيسا لمجلس رئاسة الحزب و مازال يتحمل هذه المسؤولية
الميدان الحكومي: 
سنة  1998: شارك كممثل لحزبه في حكومتي التناوب التوافقي برئاسة عبد الرحمان اليوسفي و تحمل مسؤولية وزارة التربية الوطنية ( التعليم الأساسي الإبتدائي و الإعدادي) من سنة  1998إلى غاية  2000 سنة .
ثم من سنة 2000 إلى سنة 2002 مسؤولية وزارة الفلاحة و التنمية القروية و المياه و الغابات مع تكليف حصري بالزراعة و تربية المواشي حيث  كان القطاعان الخاصان بالتنمية القروية و المياه و الغابات تحت مسؤولية وزيرين آخرين.
الحقل الجمعوي:
من سنة 1968 إلى سنة 1980 : عضو المكتب الوطني للنقابة الوطنية للتعليم العالي
من سنة  1968إلى2000 : عضو المكتب التنفيدي للجمعية المغربية لمساندة كفاح الشعب الفلسطيني
من سنة 1974 : رئيس مؤسس للجمعية المغربية لمناهضة داء ألمييوباتيا
مدير مؤسس لمجلة “الأزمنة الحديثية”
من سنة2004  إلى2017 : رئيس مؤسس لجمعية سلا المستقبل
سنة 1997 : رئيس مؤسس لجمعية تنمية عالم الأرياف
من سنة 2017إلى 2021 رئيس مؤسسة علي يعتة
خلال سنتي 2013 و2014: ترأس الحوار الوطني حول المجتمع المدني و أدواره  الدستورية الجديدة
تحمل رئاسة لجنة الإستراتيجية و الإستثمار التابعة للوكالة الوطنية لمحاربة الأمية من  2014إلى غاية 2023
عين عضوا في أكادمية المملكة المغربية سنة 2023
حضي بتوشيحه من يد صاحب الجلالة الملك محمد السادس حفظه الله في سنة 2010 بحمولة الكبرى لوسام العرش

Mohammed MOUAQIT

محمد موقيت

Docteur d’Etat en Sciences Politiques de l’Université Paris II. France. Il est actuellement professeur  de sciences politiques à la Faculté des sciences juridiques, économiques et sociales. Université Hassan II AïnChok de Casablanca.

Mohamed TOZY

محمد طوزي

Universitaire marocain, professeur de science politique. Les recherches de Mohamed Tozy portent sur la sociologie du religieux et des systèmes politiques du monde arabe plus particulièrement les questions politico-religieuses et de l’islamisme dans le Maroc contemporain et l’anthropologie du monde méditerranéen.

Mohamed Tozy a soutenu un doctorat d’État à l’université d’Aix-Marseille III en 1984. Il enseigne les sciences politiques depuis le milieu des années 1970 : au Maroc, à l’université Hassan II de Casablanca (faculté des lettres et des sciences humaines) depuis 1976, et en France à l’Institut d’études politiques de l’université d’Aix-Marseille depuis 2007.

Il est aussi expert-consultant auprès d’organismes internationaux. *En 2006, Mohamed Tozy a obtenu le prix de la Culture amazighe dans la catégorie « Pensée », et en 2009, le prix Grand Atlas dans la catégorie « Essai »

Mohamed Maarouf DAFALI

محمد معروف الدفالي

Mohamed Maarouf Dafali est Vice-Président du Centre Mohamed Hassan Ouazzani pour la Démocratie et le Développement Humain.

Docteur d’état en Histoire moderne, il enseigne actuellement à la Faculté de Lettres de Ain Chock.

Abdelouhab MAALMI

عبدالوهاب معلمي

Abdelouhab Maalmi est né en 1952 à Fès, Maroc. Il est Docteur d’Etat en sciences politiques de l’Université Bordeaux I, France. Ambassadeur du Maroc au Vatican de 1997 à 2001, professeur depuis 1976 à la Faculté des sciences juridiques, économiques et sociales de l’Université Hassan II, Casablanca. Spécialiste des relations internationales, il enseigne la Théorie des relations internationales, la Géopolitique  et l’Analyse de la politique étrangère.

Il est Membre fondateur du Groupement d’études et de recherches sur la Méditerranée (GERM) (Rabat),  membre de la commission scientifique de l’Annuaire de la Méditerranéedu GERM(dont il est rédacteur en chef depuis avril 2012), de la revue Islamochristiana (Rome), et ancien rédacteur en chef de la revue Prologues (Casablanca). Il est membre honoraire de l’Accademia  Angelica Costantiniana, des Lettres, Arts et Sciences, Rome (novembre 2000) ;Décoré par le Pape Jean-Paul II de la Grand-Croix de l’Ordre de Pie  IX (octobre 1999).

Il a de nombreux travaux de recherches et a donné plusieurs conférences au Maroc et à l’étranger en matière de relations internationales, de géopolitique, de politique étrangère du Maroc, de droit islamique et de dialogue interreligieux. Un intérêt particulier est porté aux problèmes de sécurité et au rôle de  l’OTAN en Méditerranée depuis le début des années quatre-vingt-dix dans le cadre du GERM, de l’enseignement et de la recherche (articles et direction de thèses et mémoires). Il a dirigé et présenté en 2012 les Mélanges offerts en l’honneur du professeur Hassan Ouazzani Chahdi soue le titre Droit et mutations sociales et politiques au Maroc et au Maghreb, Paris, éditions Publisud.

Jamaa BAIDA

جامع بيضا

M. Jamaâ BAIDA est directeur des Archives du Maroc depuis leur création en 2011. Il est également enseignant-chercheur à l’Université Mohammed V (Rabat) depuis 1982. Ancien secrétaire général de l’Association Marocaine pour la Recherche Historique (AMRH), il est aussi membre du comité de rédaction de Hespéris-Tamuda et ancien directeur de la revue La Recherche Historique.

Il est auteur et co-auteur de plusieurs ouvrages et d’une soixantaine d’articles portant sur l’histoire contemporaine et l’histoire du Temps Présent. L’insigne de Chevalier des Arts et des Lettres lui a été remis par l’Ambassadeur de France en 2017.

Mohamed CHIKER

محمد شقير

الدكتور محمد شقير حاصل على دكتوراه الدولة في العلوم السياسية بكلية الحقوق بجامعة الحسن الثاني بالبيضاء، صدرت له ،بالإضافة إلى عدة دراسات ومقالات تحليلية حول الواقع السياسي بالمغرب عدة مؤلفاتمن بينها

–  القرار السياسي بالمغرب – دار الألفة – الطبعة الأولى 1992 – البيضاء

– التنظيمات السياسية بالمغرب-منشورات المجلة المغربية لعلم الاجتماع السياسي الطبعة الأولى 1993 – البيضاء

– تطور الدولة بالمغرب – دار إفريقيا الشرق – الطبعة الأولى 2002البيضاء

– الديمقراطية الحزبية بالمغرب – دار إفريقيا الشرق – الطبعة الأولى 2003

– الفكر السياسي المغربي المعاصر- دار إفريقيا الشرق – الطبعة الأولى 2005

-المراسيم السياسية بالمغرب بين العصرنة والتحديث –  دار إفريقيا الشرق الطبعة الأولى 2007 

– المؤسسة العسكرية بالمغرب – دار إفريقيا الشرق – الطبعة الأولى 2008 

– السلطة والمجتمع المدني بالمغرب- دار إفريقيا الشرق – الطبعة الأولى  2009

– النخبة العسكرية بالمغرب – منشورات وجهة نظر- 2011

– النص الغنائي بالمغرب بين بناء الدولة وتمجيد السلطة . دار إفريقيا الشرق. الطبعة الأولى  2012 

– السلطة و المراسيم االعسكرية بالمغرب – دار إفريقيا الشرق – الطبعة الأولى – 2015ا

–  السلوك الانتخابي بالمغرب بين الشفافية الانتخابية و المقاطعة الشعبية – منشورات  وجهة نظر- 2015

– المؤسسة الأمنية بالمغرب بين حماية النظام وسلامة المواطن- دار إفريقيا الشرق – الطبعة الأولى  2016

– مستشارو الملك من ظل الحكم إلى ظل الحكومة دار إفريقيا الشرق – الطبعة الأولى 2022

– جدلية الموت والسياسة ( من الاستئثار بالرمزية الوطنية إلى احتكار الشرعية السياسية) – الطبعة الأولى 2022

Abdallah SAAF

عبدالله ساعف

Abdallah Saaf est professeur de sciences politiques à l’Université Mohamed V Rabat, directeur du Centre d’études sur la recherche en sciences sociales (CERSS), fondateur de l’Association marocaine de sciences politiques, directeur de la revue Abhath Review, et chargé de recherche à la politique. Centre pour le nouveau sud, qui se concentre sur les sciences politiques, les relations internationales, les politiques et les stratégies de développement et les politiques publiques. Le professeur Saaf était membre de la commission chargée de réviser la Constitution en juillet 2011 et membre du Comité scientifique du Forum mondial pour les droits de l’homme.

Le professeur Saaf a été ministre de l’Éducation de 1998 à 2004. Il dirige également une publication annuelle intitulée « Rapport stratégique sur le Maroc » depuis 1995

Mostafa BOUAZIZ

Historien, titulaire d’un Doctorat d’Etat à l’Université Paris I Panthéon –Sorbonne et d’un diplôme de l’Ecole des Hautes Etudes en Sciences Sociales (EHESS) de Paris. Il est actuellement Professeur de l’Enseignement Supérieur à l’université Hassan II de Casablanca. Il est également Conseiller scientifique de la revue Zamane et membre fondateur de l’Association Marocaine de la recherche historique.

Mostafa Bouaziz a contribué à la rédaction de plusieurs articles dans la presse marocaine et est aussi l’auteur de plusieurs livres et ouvrages dont : Aux origines de la Koutla démocratique (éditions de la Faculté des lettres Aïn Chok, 1997).

Abdelaziz KARRAKY

عبد العزيز قراقي

أستاذ العلوم السياسية بجامعة محمد الخامس

نائب عميد كلية العلوم الاقتصادية والاجتماعية السويسي مكلف بالبحث العلمي والتعاون والشراكة

عضو الشبكة العربية لدراسة الديمقراطية

عضو مركز الأبحاث والدراسات في العلوم الاجتماعية

عضو مؤسس للمجلة المغربية للعلوم السياسية والاجتماعية

مدير سابق للتنسيق والنهوض بحقوق الإنسان بالمندوبية الوزارية المكلفة بحقوق الإنسان

مدير سابق لبرنامج إدماج حقوق الإنسان في السياسات العمومية

المـرأة في المشروع الفكري لمحمد حسن الوزاني

فاطمـة العيســاوي

تحمل محمد حسن الوزاني هـم قضية المرأة المغربيـة ، وهو في خضم النضـال الوطني ضد
الاستعمـار، وقبـل تأسيـس حزب الشورى والاستقـلال ، عندمـا تبنى مسألـة تعليمهـا وهو
.في المنفى
وبعد تأسيـس الحزب كـان سباقـا إلى طرح جملة من المطالب لإصلاح الأحوال الشخصيـة
للمرأة المغربية قبـل صـدور مدونتهـا في بداية عهد الاستقلال ، لذلك ستهتم المداخلة بتحليل
هذه المطالب المتعلقة بإنصاف المرأة ضد العنف الممـارس عليهـا داخل بيت الزوجيـة أو
خارجـه ، وبتحديد سـن الزواج والحـد من تعـدد الزوجات وتنظيـم الطـلاق ؛ من حيث
دلالاتهـا وأبعادهـا ؛ خاصة وأن هـذه القضايـا ما زالت مطروحـة إلى اليوم رغم ما أنجز
.من إصلاحات منذ بداية الألفية الثالثـة .المتعاطين لمهنة الصحافة في المغرب

راهنية فكر محمد حسن الوزاني ومحاربة الفساد السياسي بالمغرب

د. محمد شقير

عرف المغرب بروز منظرين سياسيين كبار منهم علال الفاسي وعبدالله إبراهيم ومحمد حسن
الوزاني . غير أن محمد حسن الوزاني تميز عن باقي هؤلاء المفكرين والمنظرين ليس فقط
بغزارة إنتاجاته الفكرية بل بخصوصية فكره السياسي التي تمثلت في راهنية أفكاره السياسية
واستباقيتها . فجل أفكاره ما زالت لحد الآن مطروحة للنقاش سواء فيما يتعلق بأفكاره حول إقامة
نظام ديمقراطي يقوم على أساس دستور غير ممنوح من خلال طرح ضرورة انتخاب جمعية
تأسيسية ، أو مبدأ فصل السلط ، أو نزاهة الانتخابات ، أو استقلالية القضاء ، أو محاربة الفساد
السياسي . ولعل ما يعكس هذه الراهنية في فكر محمد بلحسن الوزاني هو أن انشغال السلطة في
نهاية فترة الملك الحسن الثاني بتنقية المشهد السياسي ومحاربة بعض مظاهر الفساد السياسي
من خلال ما سمي آنذاك بحملة التطهير ، أو ما تحظى به عملية اعتقال مجموعة من المسؤولين
والبرلمانيين خاصة أولئك المتورطين في ما سمي بقضية;اسكوبار المالي; باهتمام الرأي العام
و شبكات التواصل الاجتماعي خلال السنتين الأخيرتين ، هو ما سبق أن كتب حوله محمد بلحسن
الوزاني وخصص له عدة مقالات حددت مظاهر الفساد السياسي و آليات محاربة هذا الفساد
السياسي الذي يهدد استقرار الحكم ويستنزف قدرات الدولة المالية والاقتصادية. وبالتالي، سيتم
التطرق في هذه المداخلة إلى نقط ثلاثة عالجها الوزاني بهذا الشأن تتمثل في عوامل الفساد
السياسي ، ومظاهر الفساد السياسي، وآليات إصلاح الفساد السياسي

Les idéaux de démocratie et des droits de l’Homme dans la pensée de Mohamed Hassan Ouazzani

Jamaa BAIDA

Parmi les pionniers du mouvement national marocain, Mohamed Hassan Ouazzani se distingue par son attachement indéfectible aux idéaux de démocratie et des droits de l’Homme. Le fait de retrouver ces principes bien ancrés dans son projet politique mérite une attention particulière que nous nous proposons d’étayer dans la présente communication en revisitant ses manifestations majeures au fil d’un parcours politique et intellectuel hors du commun. Tout au long de ce parcours, l’engagement militant de l’homme peut être appréhendé par le biais d’une expérience exceptionnelle dans le journalisme qui n’était pas, de son point de vue, une profession anodine, mais bien une tribune pour la défense des idéaux de liberté susceptibles de secouer les carcans du passéisme. L’analyse de son apport dans des publications comme Maghreb, L’Action du Peuple, La Volonté du Peuple ou encore Démocratie fait ressortir que Mohamed Hassan Ouazzani a été, sans conteste, un avant-gardiste de la modernité et des idéaux des droits de l’homme dans un environnement qui n’était pas toujours favorable à une telle évolution. Outre la presse, d’autres sources complèteront et enrichiront le propos.

La notion de changement à travers les écrits de Mohamed Hassan Ouazzani

Abdallah SAAF

La présente communication se propose d’examiner la problématique du « changement » à travers les textes de Mohamed Bel Hassan El Ouazzani. L’objectif est d’en explorer le concept, les fondements, les contenus, leurs rapports aux pesanteurs sociologiques et religieuses, le sens global que feu El Ouazzani attribuait au changement en dernière analyse, ainsi que le cortège de notions corollaires (tels les changements par en haut, les changements par la base, les facteurs déterminants, les résistances, les difficultés…  ; mais aussi le non changement, l’immutabilité, le non-mouvement ,…). Quid dans ces conditions des processus de modernisation à l’œuvre ou à entreprendre selon notre auteur ? Quelle représentation de la tradition (place, rôle, évolutions) ? Quid également de l’action réformiste, individuelle ou collective face à l’impact des structures ?

زعماء الشعبوية بالمغرب

السيدات والسادة

في إطار اللقاءات العلمية الشهرية برسم سنة 2024، نظم مركز محمد حسن الوزاني للديمقراطية والتنمية البشرية لقاءً لمناقشة كتاب الدكتور محمد شقير، باحث في العلوم السياسية، بعنوان:

” زعماء الشعبوية بالمغرب “

شارك في هذا اللقاء :

د.عبد العزيز قراقي، أستاذ التعليم العالي ونائب العميد بكلية العلوم القانونية والاقتصادية بالسويسي الرباط.

د.محمد معروف الدفالي، مؤرخ وأستاذ التاريخ المعاصر بجامعة الحسن الثاني بالدارالبيضاء.

ود. نورالدين لشهب، أستاذ جامعي وكاتب صحافي.

ينظم هذا اللقاء يوم الخميس 11 يوليوز 2024 على الساعة الرابعة زوالا بمقر المركز الكائن ب 53 زنقة علال بن عبد الله، الدارالبيضاء.

نشكركم على حضوركم وعلى مشاركتكم في هذه الجلسة الثقافية، تقبلوا منا فائق المودة والتقدير

مع أطيب التحيات.

 

 

Mesdames, Messieurs
Dans le cadre de ses activités scientifiques et culturelles au titre de l’année 2024, le Centre Mohamed Hassan Ouazzani pour la Démocratie et le Développement Humain a eu le plaisir d’accueillir
Monsieur Mohamed CHIKER, Docteur et chercheur en sciences politiques, pour un débat autour de son ouvrage intitulé :

” Les Populistes au Maroc “

le Jeudi 11 Juillet 2024 à 16h00 au siège du CMHO

La séance a été présidée et modérée par Monsieur Abdelaziz KARRAKY, Professeur et Vice Doyen à la Faculté de Droit Souissi de Rabat.
Avec la participation de Monsieur Mohamed MAAROUF DAFALI, Professeur d’Histoire Contemporaine à l’Université Hassan II de Casablanca.
et de Monsieur Noureddine LACHHAB, Professeur Universitaire, Ecrivain et Journaliste.
Nous vous remercions vivement pour votre présence à ladite conférence et pour votre participation au débat qui a suivi.
Avec nos meilleures salutations.

Mohamed CHIKER

محمد شقير

الدكتور محمد شقير حاصل على دكتوراه الدولة في العلوم السياسية بكلية الحقوق بجامعة الحسن الثاني بالبيضاء، صدرت له ،بالإضافة إلى عدة دراسات ومقالات تحليلية حول الواقع السياسي بالمغرب عدة مؤلفاتمن بينها

–  القرار السياسي بالمغرب – دار الألفة – الطبعة الأولى 1992 – البيضاء

– التنظيمات السياسية بالمغرب-منشورات المجلة المغربية لعلم الاجتماع السياسي الطبعة الأولى 1993 – البيضاء

– تطور الدولة بالمغرب – دار إفريقيا الشرق – الطبعة الأولى 2002البيضاء

– الديمقراطية الحزبية بالمغرب – دار إفريقيا الشرق – الطبعة الأولى 2003

– الفكر السياسي المغربي المعاصر- دار إفريقيا الشرق – الطبعة الأولى 2005

-المراسيم السياسية بالمغرب بين العصرنة والتحديث –  دار إفريقيا الشرق الطبعة الأولى 2007 

– المؤسسة العسكرية بالمغرب – دار إفريقيا الشرق – الطبعة الأولى 2008 

– السلطة والمجتمع المدني بالمغرب- دار إفريقيا الشرق – الطبعة الأولى  2009

– النخبة العسكرية بالمغرب – منشورات وجهة نظر- 2011

– النص الغنائي بالمغرب بين بناء الدولة وتمجيد السلطة . دار إفريقيا الشرق. الطبعة الأولى  2012 

– السلطة و المراسيم االعسكرية بالمغرب – دار إفريقيا الشرق – الطبعة الأولى – 2015ا

–  السلوك الانتخابي بالمغرب بين الشفافية الانتخابية و المقاطعة الشعبية – منشورات  وجهة نظر- 2015

– المؤسسة الأمنية بالمغرب بين حماية النظام وسلامة المواطن- دار إفريقيا الشرق – الطبعة الأولى  2016

– مستشارو الملك من ظل الحكم إلى ظل الحكومة دار إفريقيا الشرق – الطبعة الأولى 2022

– جدلية الموت والسياسة ( من الاستئثار بالرمزية الوطنية إلى احتكار الشرعية السياسية) – الطبعة الأولى 2022

 

Abdelaziz KARRAKY

عبد العزيز قراقي

أستاذ العلوم السياسية بجامعة محمد الخامس

نائب عميد كلية العلوم الاقتصادية والاجتماعية السويسي مكلف بالبحث العلمي والتعاون والشراكة

عضو الشبكة العربية لدراسة الديمقراطية

عضو مركز الأبحاث والدراسات في العلوم الاجتماعية

عضو مؤسس للمجلة المغربية للعلوم السياسية والاجتماعية

مدير سابق للتنسيق والنهوض بحقوق الإنسان بالمندوبية الوزارية المكلفة بحقوق الإنسان

مدير سابق لبرنامج إدماج حقوق الإنسان في السياسات العمومية

Mohamed Marouf Dafali

محمد معروف الدفالي

Mohamed Maarouf Dafali est Vice-Président du Centre Mohamed Hassan Ouazzani pour la Démocratie et le Développement Humain.

Docteur d’état en Histoire moderne, il enseigne actuellement à la Faculté de Lettres de Ain Chock.

Noureddine LACHHAB

نورالدين لشهب

أستاذ جامعي وكاتب صحافي.

Les populistes au Maroc

Le populisme a été lié au système des partis au Maroc, produisant dans les années 1950 et 1960 des figures telles que Mahjoubi Aherdan, leader du Mouvement Populaire dès sa création, Arslan Jadid, qui a dirigé le Parti National Démocratique après sa scission du Rassemblement National des Indépendants, et Mohamed Ziane, président fondateur du Parti Libéral Marocain. L’ascension d’Abdel-Ilah Benkirane sur la scène politique au début des années 2000 n’est donc que la continuité et la maturation de ce phénomène populiste, surtout avec l’apparition d’autres leaders populistes comme Hamid Chabat, Idriss Lachgar et Ilyas El Omari ; ceux-ci ont marqué la scène politique par leurs “combats verbeux et insultes politiques”, dénaturant ainsi le paysage partisan et rendant le débat politique superficiel, dépourvu de tout contenu intellectuel ou idéologique.
Bien que Benkirane ait été écarté de la scène politique, après avoir été remplacé à la tête du gouvernement, il a continué d’utiliser ses apparitions médiatiques et ses interventions sur Facebook pour influencer la vie politique ; en exprimant souvent ses opinions personnelles sur des questions d’intérêt général, il causa un grand embarras à la direction de son parti qui a dû œuvrer pour l’imiter ses interventions médiatiques. Cependant, l’échec électoral du Parti de la Justice et du Développement l’a ramené sur le devant de la scène politique en tant que secrétaire général du parti pour la troisième fois. Cette dynamique a aussi encouragé Ilyas El Omari et Hamid Chabat à tenter de revenir sur la scène politique, tandis qu’Idriss Lachgar a conservé la direction de son parti pour un troisième mandat. De nouvelles personnalités populistes ont émergé, comme le ministre de la Justice et président du Parti Authenticité et Modernité, Aziz Ouahbi, ainsi que le député Hicham El Mehajri du même parti. Le populisme continuera donc d’être présent sur la scène politique marocaine pour trois raisons principales :
– La personnalisation, un pilier du système des partis au Maroc.
– L’appartenance à une culture méditerranéenne qui valorise le discours et les professionnels de la parole.
– Le rôle croissant des médias sociaux dans une société où la communication est primordiale et qui souffre d’un analphabétisme politique.

Cliquez pour consulter l’article : https://elkhabariya.com/13957.html

 

Cliquez pour consulter les vidéo : https://www.facebook.com/watch/?v=1024602755213660

Les Voies De La Démocratie : Dialogue, Pluralisme, Tolérance et Non-Violence

A l’occasion de la 43ème commémoration du décès de Mohamed Hassan Ouazzani (1910 – 1978) qui coïncide avec la journée internationale de la Démocratie, le Centre Mohamed Hassan Ouazzani a organisé le 1er octobre 2022 une journée d’études sous le thème « LES VOIES DE LA DEMOCRATIE : DIALOGUE, PLURALISME, TOLERANCE ET NON-VIOLENCE ».

   « Tout peuple qui s’endort en liberté se réveillera en servitude… La liberté meurt si elle n’agit point ; elle vit dès qu’elle agit. » [1]

Dans le contexte actuel de crise liée aux conséquences de la pandémie mondiale et aux difficultés énergétiques résultant des conflits en Ukraine et au Moyen-Orient ainsi que des défis causés par les changements climatiques, les dirigeants des Etats sont confrontés à des prises de décisions dans l’urgence et à imposer des mesures contraignantes et autoritaires.

Si la grande majorité des Etats membres des Nations Unies se réclament de la « démocratie », certains d’entre eux ont pris des décisions ne respectant plus les règles élémentaires des institutions démocratiques et des Droits de l’Homme. Même dans les « démocraties dites avancées », des mouvements de citoyens ont dénoncé la violation des procédures démocratiques dans les mesures prises dans l’urgence de la crise. Les dirigeants ont été confrontés à des opinions souvent réfractaires à ce que d’aucuns dénonçaient comme des mesures dictatoriales, contraires aux pratiques démocratiques. A contrario, dans certains pays, des dirigeants populistes ont émergé et se sont affirmés parfois en modèle pour discréditer la démocratie et son manque d’efficacité.

Or, qu’en est-il au Maroc ? Depuis la nouvelle constitution de 2011, qu’en est-il des « avancées démocratiques » promises ? Tous les partis politiques se réclament de la démocratie, mais comment l’ont-ils promue et renforcée dans un contexte des énormes défis de transformation que proposait le Nouveau Modèle de Développement ? Que signifie le référentiel démocratique pour la société dans son ensemble ?

Pa rapport à ces graves questions, le témoignage du promoteur de la démocratie au Maroc qu’a été Mohamed Hassan Ouazzani offre une réflexion stimulante sur ce que peut signifier la mise en œuvre d’une « démocratie authentique ».

Limitons-nous ici à reproduire quelques citations de sa « pensée démocratique » et de ses propositions :

En 1952, en réponse à la question d’un journaliste du Christian Science Monitor de Boston portant sur le type de gouvernement à proposer pour le Maroc indépendant, Mohamed Hassan Ouazzani, après avoir distingué la pratique de la « théocratie en Islam » et la démocratie moderne, répond :

« … Si l’on donne à la démocratie un sens plus large et moins précis, c’est-à-dire la nécessité pour les gouvernants d’avoir le consentement du peuple et de mériter sa pleine confiance ainsi que l’obligation pour eux de se conduire à l’égard du peuple en dirigeants responsables qui réalisent la justice et l’équité entre tous et qui demeurent loin de toute politique de force et de règne personnel, il est exact d’affirmer que le gouvernement musulman est bien une démocratie. »

« L’Islam qui est démocrate par son esprit et ses principes laisse aux Musulmans le soin d’organiser leur gouvernement de la façon la plus conforme à leurs intérêts et la mieux adaptée aux exigences de leur époque. Ainsi donc l’Islam admet parfaitement le système démocratique moderne. C’est l’une des raisons majeures qui ont déterminé les peuples islamiques à introduire chez eux les institutions démocratiques contemporaines ».

« Nous sommes d’autant plus pour le système démocratique occidental que l’Islam y est absolument favorable, je dirai même que la doctrine musulmane est d’accord avec les idées les plus progressistes que nous connaissons en matière de gouvernement démocratique ». (Citations tirées d’Entretiens avec mon père, d’Izarab Ouazzani, p. 31)

Dans un article de 1952, « Choura et indépendance » paru dans Rai Al Amm, le 21 août 1952, (il y a 70 ans !) Mohamed Hasssan Ouazzani écrit :

« La lutte pour l’établissement de ces principes démocratiques est une lutte amère. Pour les réaliser, nous devons d’abord les faire pénétrer dans l’esprit d’un peuple qui a vécu dans l’esclavage pendant des siècles, puis mener une autre lutte plus dure encore contre les forces réactionnaires et tyranniques qui ne peuvent concevoir leur existence qu’en écrasant le peuple sous le faix de l’ignorance et de la misère. »

« Ceux qui croient que seule l’indépendance est capable de réaliser le bonheur des peuples, même dans un régime non démocratique, et pensent que cette indépendance seule est le but de la lutte, devraient jeter un coup d’œil sur des nations dites « indépendantes » qui ne jouissent pas des principes démocratiques ; leurs gouvernants se sont emparés du pouvoir, mais les habitants vivent en arrière du temps et du mode de vie des nations évoluées. »

« Les nations nouvellement indépendantes et qui combattent à présent sur le front démocratique, nous dictent une leçon claire et nette : c’est que la lutte pour la démocratie est aussi chargée de sacrifices et d’embûches que l’est celle pour l’indépendance : elle fortifie notre conviction qu’il faut lutter sur les deux fronts, afin d’asseoir efficacement les bases de la renaissance et de l’évolution de notre peuple ». (Citations tirées d’Entretiens avec mon père, d’Izarab Ouazzani, p. 33- 34.)

Faut-il rappeler ici que le combat de Mohamed Hassan Ouazzani pour l’instauration d’une « démocratie authentique » sera inlassable au moment de l’indépendance et poursuivi avec ténacité jusqu’à sa mort en septembre 1978.

Encore dans le contexte des crises politiques que traverse le Maroc, il dresse un diagnostic sévère de la situation, déclarant que « le Maroc ressemble à un « homme malade » qu’il est urgent de secourir au moyen d’une « grande opération chirurgicale » qui extirpe le mal et que seul peut mener à bien un « praticien qualifié » qui n’est autre qu’une nouvelle équipe dirigeante capable de bien gouverner le pays. »

Dans ses propositions soumises à Sa Majesté le Roi, dès 1965, d’une « Révolution à froid par en haut », qu’il renouvelle et en précise la méthode et les objectifs avec insistance, Mohamed Hassan Ouazzani écrit entre autres au sujet des expériences parlementaires et opérations constitutionnelles, qu’elles ont contribué à « ridiculiser la Démocratie dans ce pays, d’en entacher la réputation, d’en gâcher les institutions et de la discréditer dans l’esprit de la Nation qu’il n’en a connu que les expériences stériles et dépourvues de toute valeur. »

« Si la démocratie et la constitution figurent parmi nos revendications fondamentales, nous leur donnons leur signification réelle qui ne veut dire en aucune façon un « plagiat de la démocratie et de la constitution » tel qu’il est pratiqué dans notre pays et qui est condamné à décevoir complètement et à échouer inévitablement ». (Citations tirées d’Entretiens avec mon père d’Izarab Ouazzani, p. 312-316).

A l’interrogation que posait Mohamed Hassan Ouazzani en 1971 : Où va le Maroc ? Que faire », que pouvons-nous dire aujourd’hui de l’état de la démocratie, de son fonctionnement et de son degré d’intégration par la société marocaine ? En effet, sans culture démocratique, nourrie du pluralisme des opinions et des partis, du dialogue entre gouvernants et gouvernés, de la pratique de la tolérance et de la non-violence dans les échanges entre les humains, une « démocratie authentique », non plagiée, vivante, répondant aux aspirations des citoyens et au respect de leurs droits fondamentaux, ne saurait leur apporter la sécurité et le bonheur.

Confrontée à la nouvelle étape de civilisation qui s’est engagée avec l’émergence du Numérique et aux nouveaux défis et aux nouveaux potentiels qu’elle génère, la société tout entière connaît des transformations qu’induisent les nouvelles technologies de communications et de gestion des relations interhumaines et entre les peuples de la terre entière. Est-ce que ces nouveaux instruments à disposition vont renforcer la démocratie et son fonctionnement, ou au contraire en diminuer son attractivité et sa crédibilité ? Les principes et les pratiques démocratiques ne sont-ils pas contestés de plus en plus frontalement et récusés par des Etats aux régimes autoritaires, voire autocratiques ; les agissements et les discours de ces derniers ne sont-ils pas en train de bouleverser l’ordre mondial et de porter atteinte à la sauvegarde de la paix entre les nations.

L’enjeu de la numérisation des sociétés a d’ores-et-déjà interpellé l’Organisation des Nations Unies qui incite à une coopération numérique internationale, porteuse d’une nouvelle gouvernance mondiale à renouveler et à renforcer dans un esprit de paix mondiale.

Le Maroc est donc lui aussi engagé dans ce processus : y est-il préparé et en quels termes veut-il et peut-il y participer ? Peut-être appartient-il à l’élite de la nation de proposer une ambitieuse utopie pour mobiliser toute la société pour en faire un « modèle de gouvernance et d’un vivre ensemble dans une démocratie authentique», auquel aspiraient Mohamed Hassan Ouazzani et ses compagnons de lutte ?

 

 

 

[1] Citation du philosophe français ALAIN, reproduite dans Démocratie, Journal du PDI, No 1, 7 janvier 1957, p. 5.

إحياءاً للذكرى 43 لوفاة الزعيم محمد حسن الوزاني (1910 – 1978) وبمناسبة اليوم العالمي للديمقراطية ،نظم المركز بمقره يوما دراسيا يتناول موضوع : “سبل الديمقراطية: الحوار، التعددية، التسامح واللاعنف” وذلك يوم السبت فاتح أكتوبر2022

 كل شعب ينام في الحرية يستيقظ في العبودية……. الحرية تموت إذا لم تتصرف؛ تعيش حالما تتصرف

في سياق الأزمة الحالية المرتبطة بعواقب الوباء العالمي وصعوبات الحصول الطاقة الناجمة عن الصراعات في أوكرانيا والشرق الأوسط، فضلا عن التحديات الناجمة عن تغير المناخ، يتخد قادة الدول  قرارات عاجلة ويفرضون تدابير إلزامية وسلطوية.

في حين أن الغالبية العظمى من الدول الأعضاء في الأمم المتحدة تدعي أنها «ديمقراطية»، اتخذ بعضها قرارات لم تعد تحترم القواعد الأساسية للمؤسسات الديمقراطية وحقوق الإنسان. حتى في ما يسمى بـ «الديمقراطية المتقدمة»، استنكرت حركات المواطنين انتهاك أسس الديمقراطية في التدابير المتخذة في حالة الطوارئ أثناء الأزمة الصحية. واجه الزعماء آراء كانت في الغالب مقاومة لما وصفه البعض بإجراءات دكتاتورية تتعارض مع الممارسات الديمقراطية. على العكس من ذلك، في بعض البلدان، ظهر قادة شعبويون وأكدوا أنفسهم أحيانًا كنماذج لتشويه سمعة الديمقراطية وافتقارها إلى الفعالية.

 ماذا عن المغرب؟  منذ الدستور الجديد سنة 2011، ماذا عن “التقدم الديمقراطي” الموعود؟ جميع الأحزاب السياسية تطالب بالديمقراطية ، ولكن كيف رفعتها وعززتها في سياق تحديات التحول الهائلة التي اقترحها النموذج  التنموي الجديد؟ ماذا يعني الإطار المرجعي الديمقراطي بالنسبة للمجتمع ككل؟

علاقة بهذه الأسئلة الجادة ، فإن شهادة مؤسس الديمقراطية في المغرب ، محمد حسن الوزاني ، تحفز التفكير في معنى إرساء أسس “الديمقراطية الحقيقية”.

دعونا نقتصر هنا على استحضار بعض اقتباسات “فكره الديمقراطي” ومقترحاته:

في عام 1951 ، رداً على سؤال الصحفي الأمريكي كارليل موركان حول نوع الحكومة المقترحة في المغرب المستقل، يجيب محمد حسن الوزاني ، بعد التمييز بين ممارسة “الثيوقراطية في الإسلام” والديمقراطية الحديثة:

“… إذا أعطينا الديمقراطية معنى أكثر عمومية و أقل دقة ، أعني أنه يلزم الحكام لكي ينالو رضى الأمة ويستحقوا ثقتهما الكاملة، أن يلزموا بأن يسيروا في الرعاية كمسيرين كسؤولين يحققون العدل والإنصاف بين الجميع، يظلوا بعيدين عن  كل سياسة تتسم بالغطرسة و النفوذ  الشخصي،فمن التأكيد بأن الحكومة الإسلامية فعلا ديمقراطية”.

“إن الإسلام، الذي هو ديمقراطي في روحه ومبادئه، يترك للمسلمين مهمة تنظيم حكومتهم على الطريقة الأكثر ملاءمة لمصالحهم، والأكثر استجابة  لمتطلبات عصرهم. وهكذا فإن الإسلام يقبل تمامًا الأسلوب الديمقراطي الحديث، وان ذلك لمن الأسباب الرئيسية التي دفعت المسلمين إلى أن يدخلوا عنهم الدساتير الديمقراطية المعاصرة “.

“إننا يالأحرى الأسلوب الديمقراطي الغربي الذي يوافقه الإسلام موافقة تامة، بل أقول أكثر من ذلك إن المذهب الإسلامي متفق مع الأكثر النظريات تقدمية التي نعرفها في ميدان الحكم الديمقراطي”. (اقتباسات من كتاب  حدثني والدي، عز العرب الوزاني ، ص 37).

 في غشت 1952  كتب محمد حسن الوزاني في مقال بعنوان “الشورى والإستقلال معا” المنشور في “الرأي العام”:

“إن الكفاح من أجل نظام ديمقراطيي هو كفاح صعب وعسير. لتحقيقها، لابد من كفاح لكي تفهمه الشعوب التي عاشت في تحت السيطرة  لقرون، ولابد من كفاح أعنف و أقوى لتستطيع الشعوب تحقيقه بالرغم عن قوات الطغيان والرجعية التي لا تجد راحتها إلا في شقاء الشعب, ولا ترى حياتها إلا في تنويم الشعب تحت أثقال الجهل و الفقر. “

“إن الذين يظنون بأن الإستقلال وحده هو كفيل على بتحقيق السعادة للأمم و الشعوب ولو في ظل نظام غير ديمقراطي، و يرون أن الإستقلال هو الغاية من الكفاح, وأن الكفاح من أجله يجب أن يسبق أي كفاح,  أحق بأن  يطالبوا بإلقاء  نظرة صغيرة  على شعوب يقال عنها تتمتع باستقلاليتها, ولكنها لا تتمتع بالمبادئ الديمقراطية ؛ قد  استقل بشؤونها  حكامها، ولكنها لم تنعم بالإستقلال يوما واحدا, و ماتزال تعيش متأخرة عن قافلة الزمن و ركب الأمم. »

“الدول الأمم الحديثة العهد بالإستقلال حديثًا التي تكافح اليوم في واجهة الديمقراطية تملي علينا درسًا بليغا يعلمنا أن الكفاح من أجل الديمقراطية لا يقل تضحيات ومتاعب عن  الكفاح من أجل الإستقلال, ويزيدنا إيمانا بان أقوم  سبل الكفاح هو أن تمضي الشعوب في الواجهتين  معا لتربح الوقت وتؤسس دعائم نهضتها على أساس مكين”. (اقتباسات من كتاب  حدثني والدي، عز العرب الوزاني ، ص 42-41.)

نذكر هنا أن كفاح محمد حسن الوزاني من أجل إقامة “ديمقراطية حقيقية” سيكون بلا كلل وقت الإستقلال واستمر بصرامة حتى وفاته في سبتمبر 1978.

مرة أخرى في سياق الأزمات السياسية التي يمر بها المغرب، قام بتشخيص دقيق للوضع ، معلناً أن “المغرب يبدو وكأنه “رجل مريض” بحاجة ماسة للإنقاذ عن طريق” عملية جراحية كبرى ” التي ستقضي على المرض والتي لا يستطيع القيام بها إلا “ممارس مؤهل” ، وهو فريق قيادة جديد قادر على حكم البلاد بشكل جيد. “

وفي مقترحاته المقدمة لجلالة الملك، عام 1965 ، بشأن “ثورة باردة من الأعلى” ، يجددها  بإصرار ويحدد الطريقة والأهداف ، كتب محمد حسن الوزاني ، أيضا ، عن التجارب البرلمانية والعمليات الدستورية ، أنها ساهمت في “الاستهزاء بالديمقراطية في هذا البلد ، وتشويه سمعتها ، وإفساد المؤسسات وتشويه سمعتها في ذهن الأمة ، و التي  لا يعرف عنها سوى تجاربها العقيمة الخالية من أي قيمة. “

“إذا كانت الديمقراطية والدستور من بين مطالبنا الأساسية، فإننا نعطيها معناها الحقيقي الذي لا يعني بأي شكل من الأشكال” انتحال الديمقراطية والدستور” كما هو معمول به في بلدنا، وهو أمر محكوم عليه  حتما بالإحباط  وبالفشل”. (اقتباسات من كتاب  حدثني والدي بقلم عز العرب الوزاني ، ص 312-316),

بشأن السؤال الذي طرحه محمد حسن الوزاني عام 1971: “إلى أين يتجه المغرب؟ ماذا نفعل ، ماذا يمكننا أن نقول اليوم عن حالة الديمقراطية ، وعملها ودرجة اندماجها مع المجتمع المغربي؟ في الواقع ، بدون ثقافة ديمقراطية ، تتغذى على تعددية الآراء والأحزاب ، والحوار بين الحكام والمحكومين ، وممارسة التسامح واللاعنف أثناء التبادل بين الناس، “ديمقراطية حقيقية” ، غير منتحلة ، تعيش و تستجيب لتطلعات المواطنين واحترام حقوقهم الأساسية، لا يمكن أن يجلب لهم الأمن والسعادة.

في مواجهة للمرحلة الجديدة من الحضارة التي بدأت مع ظهور التكنولوجيا الرقمية والتحديات الجديدة والإمكانات الجديدة التي تولدها ، يمر المجتمع ككل بتحولات أحدثتها تقنيات الاتصال وإدارة العلاقات بين البشر وبين شعوب الأرض كلها. هل ستعزز هذه الأدوات الجديدة المتاحة الديمقراطية وعملها ، أم على العكس من ذلك ستقلل من جاذبيتها ومصداقيتها؟ ألا يتم تحدي المبادئ والممارسات الديمقراطية بشكل متزايد وجهاً لوجه من قبل الدول ذات الأنظمة الاستبدادية؛ أليست أفعال وخطابات هذا الأخيرة يخل بالنظام العالمي ويقوض حماية السلام بين الأمم.

لقد شكل رهان رقمنة المجتمعات بالفعل تحديًا للأمم المتحدة ، التي تشجع التعاون الرقمي الدولي، الحامل للحكامة العالمية الجديدة التي يجب تجديدها وتعزيزها بروح السلام العالمي.

المغرب منخرط  هو أيضا في هذه العملية: هل هو مستعد لها وبأي شروط يريدها وهل يمكنه المشاركة؟ ربما يعود الأمر لنخبة الأمة لتقترح استراتيجية مثالية و طموحة لتعبئة المجتمع بأسره لجعله “نموذجاً للحكم والعيش الجماعي في ديمقراطية حقيقية ” ،  وهو الذي يناضل من أجله محمد حسن الوزاني ورفاقه؟

هذه بعض وجهات النظر التي قد تشجع المتدخلين خلال المناقشة المقترحة، و كل واحد مدعو لتقديم الحجج التي يراها مقنعة.

Ilham SLAMTI

 

الدكتورة اسلامتي إلهام. كاتبة ومترجمة و باحثة في التراث اللامادي.
– رئيسة رابطات كاتبات المغرب  والكاتبة العامة للرابطة بجهة فاس/مكناس.
مستشارة العلاقات العامة لمؤسسة مقاربات للنشر والصناعات الثقافية.
لها عدة اصدارات أدبية ونقدية منها :
-وردة من قصر الحمراء(مجموعة قصصية).
-فراشات أنجومان (مجموعة قصصية).
– ستمطر حبا(ديوان شعري).
أناي انت أو ثنائية الحرب والسلم ( ديوان شعري).
-بيبليوغرافيا  المترجمات  المغربية للأعمال الابداعية.
-الترجمة الأدبية بين الممكن والمستحيل “حالة الشعر” نموذجا.
بالاضافة الى العديد من الإصدارات الجماعية.
شاركت الدكتورة إلهام اسلامتي في العديد من التظاهرات الثقافية والملتقيات الأدبية والفنية داخل المغرب وخارجه وحازت على جوائز في مجال التوثيق والابداع الأدبي في صنف القصة القصيرة والفيلم الوثائقي.

Abdelouhab MAALMI

Abdelouhab Maalmi est né en 1952 à Fès, Maroc. Il est Docteur d’Etat en sciences politiques de l’Université Bordeaux I, France. Ambassadeur du Maroc au Vatican de 1997 à 2001, professeur depuis 1976 à la Faculté des sciences juridiques, économiques et sociales de l’Université Hassan II, Casablanca. Spécialiste des relations internationales, il enseigne la Théorie des relations internationales, la Géopolitique  et l’Analyse de la politique étrangère.

Il est Membre fondateur du Groupement d’études et de recherches sur la Méditerranée (GERM) (Rabat),  membre de la commission scientifique de l’Annuaire de la Méditerranéedu GERM(dont il est rédacteur en chef depuis avril 2012), de la revue Islamochristiana (Rome), et ancien rédacteur en chef de la revue Prologues (Casablanca). Il est membre honoraire de l’Accademia  Angelica Costantiniana, des Lettres, Arts et Sciences, Rome (novembre 2000) ;Décoré par le Pape Jean-Paul II de la Grand-Croix de l’Ordre de Pie  IX (octobre 1999).

Il a de nombreux travaux de recherches et a donné plusieurs conférences au Maroc et à l’étranger en matière de relations internationales, de géopolitique, de politique étrangère du Maroc, de droit islamique et de dialogue interreligieux. Un intérêt particulier est porté aux problèmes de sécurité et au rôle de  l’OTAN en Méditerranée depuis le début des années quatre-vingt-dix dans le cadre du GERM, de l’enseignement et de la recherche (articles et direction de thèses et mémoires). Il a dirigé et présenté en 2012 les Mélanges offerts en l’honneur du professeur Hassan Ouazzani Chahdi soue le titre Droit et mutations sociales et politiques au Maroc et au Maghreb, Paris, éditions Publisud.

 

Mohamed MOUAQUIT

Docteur d’Etat en Sciences Politiques de l’Université Paris II. France. Il est actuellement professeur  de sciences politiques à la Faculté des sciences juridiques, économiques et sociales. Université Hassan II AïnChok de Casablanca.

Driss MAKBOUL

إدريس مقبول، أستاذ التعليم العالي، أكاديمي مغربي، حاصل على الدكتوراه في اللسانيات العامة واللسانيات العربية، مدير مركز ابن غازي للأبحاث والدراسات الاستراتيجية بمكناس، شارك في العديد من المؤتمرات والندوات داخل الوطن وخارجه، له عدد من المؤلفات منها: الأسس الابستمولوجية والتداولية، والأفق التداولي، والمخفي والمعلن في الخطاب الأمريكي، وسؤال المعنى، والإنسان والعمران واللسان، والإرادة والوجود، وما وراء السياسة وغيرها. نال الباحث عددا من الجوائز العربية منها الجائزة العربية للعلوم الإنسانية من المركز العربي للأبحاث ودراسة السياسات والجائزة العالمية لحوار الحضارات وجائزة منتدى كوالالمبور للفكر والحضارة وجائزة المغرب للعلوم الاجتماعية.

Maarouf DAFALI

Mohamed Maarouf Dafali est Vice-Président du Centre Mohamed Hassan Ouazzani pour la Démocratie et le Développement Humain.

Docteur d’état en Histoire moderne, il enseigne actuellement à la Faculté de Lettres de Ain Chock.

Mountasser FASSI FIHRI

M. FASSI-FIHRI est dirigeant d’une entreprise dans le secteur des technologies de l’information et administrateur de plusieurs PME marocaines. Il est également consultant expert en organisation et gestion des risques.

Il a été président fondateur de la première association marocaine pour le Risk Management en 2008 et co-auteur d’un ouvrage collectif sur les Indicateurs et Tableaux de bord aux éditions AFNOR.

Habib BELKOUCH

يعمل الحبيب بلكوش خبيرا مستشارا في مجالات حقوق الانسان والعدالة الانتقالية لذى عدد من الهيآت والمؤسسات، وهورئيس مركز دراسات حقوق الإنسان والديمقراطية و مدير مجلة دراسات حقوق الإنسان والديمقراطية ونائب رئيسة إئتلاف “المناصفة دابا”.  تقلد عدة مسؤوليات رسمية ومدنية في مجال حقوق الانسان. وساهم السيد بلكوش في مجموعة من الدراسات والتقارير من بينها تقرير الخمسينية للتنمية البشرية بالمغرب، (2006)، وتقرير وطني حول “أوضاع الطفولة بالمغرب” (اليونيسيف 2007)، وتقرير حول ” حالة الطوارئ الصحية بالمغرب: الحكامة الأمنية وحقوق الإنسان” (يوليو 2020) وتقرير حول أوضاع السجون بالمغرب (دجنبر 2021) كما قام السيد بلكوش بتأطير وتنشيط عشرات الندوات والورشات في .مجالات حقوق الإنسان والعدالة الانتقالية والتحول الديمقراطي على المستوى الوطني والإقليمي والدولي

Mostafa BOUAZIZ

Historien, titulaire d’un Doctorat d’Etat à l’Université Paris I Panthéon –Sorbonne et d’un diplôme de l’Ecole des Hautes Etudes en Sciences Sociales (EHESS) de Paris. Il est actuellement Professeur de l’Enseignement Supérieur à l’université Hassan II de Casablanca. Il est également Conseiller scientifique de la revue Zamane et membre fondateur de l’Association Marocaine de la recherche historique.

Mostafa Bouaziz a contribué à la rédaction de plusieurs articles dans la presse marocaine et est aussi l’auteur de plusieurs livres et ouvrages dont : Aux origines de la Koutla démocratique (éditions de la Faculté des lettres Aïn Chok, 1997).

Azelarabe LAHKIM BENNANI

Professeur de philosophie, Faculté des Lettres et des Sciences Humaines Dhar Mehraz, Fès.
Directeur Adjoint du Laboratoire Essor: Droit, Philosophie et Société. Faculté des Sciences Juridiques, Economiques et Sociales, Fès. Université Sidi Momammed Ben Abdellah.
Recherche scientifique:
I-Traduction de l’allemand en arabe:
1996: – Iser W. : Theorie der Literatur. Eine Zeitperspektive. Konstanzer
Universitätsreden: Konstanz, 1992. (arabisch). Editeur
Al Manahil, Fès.
2000: – Wallner F.: Acht Vorlesungen über den Konstruktiven Realismus.
WUV: Wien, 19923
– Wallner F.: Konstruktion der Realität. Von Wittgenstein zum
Konstruktiven Realismus, WUV: Wien, 1992. Les 2 volumes édités en un seul volume chez Info-Print.
2002 – Wallner F.: Science and the Claim of Culture (Manuskript) Info-Print.
2003 – Manfred Frank : Die Grenzen der Verständigung. Afrique-Orient.
Casablanca.
2009 – Wallner F.: Acht Vorlesungen über den Konstruktiven Realismus
WUV: Wien, 19923
– Wallner F.: Konstruktion der Realität. Von Wittgenstein zum
Konstruktiven Realismus, WUV: Wien,
2020 Traduction, introduction et annotation : Jean Greisch : Le buisson ardent et les lumières de la raison, Traduction arabe en 4 tomes. Le Cerf, Dar Kitab Al Jadid, Beirouth, Liban.
2020 Traduction, introduction et annotation: The Fragility of the Goodness. : Martha Nussbaum. Jadawil : Beyrouth, Liban.
II. Articles en langue allemande:
2000 -Karl Bühler, Carl Stumpf und die Brentanoschule. Polare Struktur des Bewusstseins und Darstellungsfunktion. Beiträge zur Geschichte der Sprachwissenschaft, vol. 10: Münster, Nodus Publikationen. Pp.: 131-155.
2003 „Karl Bühler, Carl Stumpf und die Brentanoschule“. Wiederabgedruckt mit leichter Änderung in: „Musik und Sprache. Zur Phänomenologie Von Carl Stumpf.“ Margret Kaiser-El-Safti & Mattias Ballot (Hsg.)(117-130) : Königshausen & Neumann: Würzburg 2003.
2003 ‚ Darstellungsfunktion und Konstruktiver Realismus’. In: Konstruktion und Erziehung. Zum Verhältnis von konstruktivem Denken und pädagogischen Intentionen. K. Greiner & F. Wallner (Hsg.): Verlag Dr. Kovač. Hamburg 2003.
2004 ‚ Kultur und Philosophie an der marokkanischen Universität’.
Polylog. Zeitschrift für interkulturelles Philosophieren Doppelnummer 10-11, Philosophie im 20. Jahrhunderts
Wien Österreich.
2008 Religion und transzendentale Ontologie bei Wittgenstein. In:Phenomenology and Grammar, Jesus Padilla Calvez (Hsg.). Ontos Verlag (Allemagne). Pp. 141- 158.
2010: Integration, Religion und kulturelle Gemeinschaften. In: Intercultural Philosophy. F. Wallner, F. Schmidsberger, F. M. Wimmer (eds.): Peter Lang.
2010 : Fachlexikon für Deutsch als Fremdsprache (Hsg.), Francke 2010.
2011: Religiăo e ontologia transcendental em Wittgenstein. In:
Fenomenologia como Gramătica, Fundaçăo Universidade de Brasilia, 2011.
2012: Der arabische Frühling aus der Perspektive der Menschenrechte. In: MenschenrechtsMagazin, April, 2012, Universität Potsdamm.
2012 Humanitäre Interventionen und die geopolitische Instrumentalisierung der Menschenrechte. In: Kultur, Identität und Menschenrechte. Sarhan Dhouib (eds.):Velbrück Wissenschaft.
2012 Vom Rechtsstaat zum Sozialstaat. Der arabische Frühling. Nr. 28. Polylog pp.75-87.
2013 ¨Philippe Brunozzi, Sarhan Dhouib, Walter Pfannkuche (Hg.) :
Transkulturalität der Menschenrechte. Arabische, Chinesische und europäische Perspektiven. Verlag Karl Alber. P P. 199-213.
2013 Leo Weisgerber und die keltische Sprache als politisches Problem. P. 93-98. Zeitschrift der Philosophischen Fakultät Dhar Elmehraz Fès. Sonderreihe, 2013.
2013 Agonistische Demokratie, Lebensformen und Wertpluralismus. Zeitschrift : Phaenomena. Eds. Dean Komel.
2014 : Gewohnheit, positives Recht und Demokratie. In: Demokratie, Pluralismus und Menschenrechte. Transkulturelle Perspektiven. (S. Dhouib eds.)
2017 Der Protest und die Verpflichtung zur Einhaltung der Gesetze bei dem marokkanischen Philosophen Taha Abd Ar-rahmane. In: Historizizität und Transzendenz im Islam. (J. Beabdeljelil eds.). Islam im Diskurs Band 4. Frankfurter Schriften zum Islam. EB Verlag: Berlin. 193- 212.
2018 Das gesetzliche Unrecht Und das ungesetzliche Recht aus der Perspektive des islamischen Rechts. In: Hikma, Journal of Islamic Theology and Religious Education. . Volume 9, Heft/issue 1, V & R. Göttingen. P. 68-83.
2018 Engagierte Literatur und Kulturkritik in Marokko in den 1960er und 1970er Jahren. In: Kultur als Protest. (S. Dhouib ed.). Delbrück, p. 397-414
2020 Toleranz angesichts des „Feinds“ und die Regeln des Rechts. In: Toleranz. Sarhan Dhouib eds. Velbrück, Frankfurt/M.
III. Livres:
2003 – Recueil d’articles: Musik und Sprache. Zur Phänomenologie von Carl Stumpf. Margret Kaiser-El-Safti & Mattias Ballod (Hrsg.) Karl Bühler und Carl Stumpf und die Brentanoschule (117-130) Königshausen & Neumann, Würzburg.
2003 – الظاهراتية وفلسفة اللغة. تظور مباحث الدلالة في الفلسفة النمساوية، أفريقيا الشرق 3002
2007 – Herméneutique, Esthétique et Théologie. Azelarabe Lahkim Bennani (Hsg.). Actes d’un colloque. Faculé des Lettres et des Sciences Humaines (Dhar Mehraz): Imprimerie Al Ufuk Fès.
2017 الاحتجاج بين القانون والفلسفة. مقالات في الفلسفة والآخلاق. منشورات مختبر الدراسات الرشدية،
جامعة سيدي محمد بن عبد الله فاس
IV. Articles en anglais:
2007 The Public Sphere’s Metamorphosis. The Triangular Relation
Between the NGO, the State and the Globalization: IRIE, vol. 7
2021: Penal law in Islam : The shift from the God’ perspective to the Human One. In: Agus Wahyudi eds.: Social Justice. University Gadjah Mada University Press, Indonesia.
Hermeneutics and social theory. In: CULTURAL HERITAGE: AT THE INTERSECTION OF THE HUMANITIES AND THE SCIENCES.
PROCEEDINGS OF THE HUMBOLDT-KOLLEG (JORDAN, 16-18 APRIL 2019). Reihe: Archäologie: Forschung und Wissenschaft. Bd. 7, ISBN 978-3-643-91252-7.
Coopération internationale:
Coordinateur scientifique des Programmes ERASMUS Plus:
– Université Vienne (Institut IRPA 2017)
– Université Erlangen Allemagne (2018-2019)
– Université Erlangen Allemagne (2020-2023)
– STAFF MOBILITY FOR TEACHING MOBILITY AGREEMENT. Academic year 2017/18 / 20022 between Université Sidi Mohammed Ben Abdellah. Friedrich-Alexander-Universität Erlangen-Nürnberg, , Germany PHIL – Philosophische Fakultät und Departement Theologie, Department islamisch-Religiöse Studien ERASMUS Koordination institutionelle.
– STAFF MOBILITY FOR TEACHING MOBILITY AGREEMENT. Academic year 2018 / 2022 between Université Sidi Mohammed Ben Abdellah.Université Vechta Allemagne. Koordination institutionelle.
– Projet DAAD- Dialogue avec le Monde musulman (2018- 2019-31 décembre 2020) avec la collaboration de quatre universités allemande,
tunisienne, indonésienne et marocaine. Coordinateur allemand : Pr. Dr. Jean Christophe Merle, adresse Mail : jean-christophe.merle@uni.vechta.de. : 4 participants de chaque pays, à savoir Un senior Prof., un Post. Doc. Prof. Un étudiant, 3 mois de bourse, un étudiant, invité au colloque. L’ensemble est de 61 participants, pour 6 colloques à chaque fois dans un pays différent.
Rayonnement international :
I. Membre des Comités Scientifiques des revues internationales suivantes :
Journal of Religion and Transformation. Interdisciplinary Journal of Religion and Transformation in contemporary Society. Unipress, Vienna University Press.
Membre du Comité Scientifique de la revue internationale : Δ O ΚOξ Philosophical Review Vol. 25-26 2020 ISSN : 1989-0202 eISSN : 1989- 2020.
II. Professeur encadrant de la bourse de recherche Feodor- Lynen (Allemagne) du Dr. Sarhan Dhouib: Auffassungen und Begründungsmodelle von Toleranz um 1900 in der arabischsprachigen Philosophie. Zum Wandel normativer Konzepte.
III. Ambassadeur scientifique de la la Fondation Alexander von Humboldt (2017- 2021).

الأخلاق السياسية وبناء الديمقراطية في فكر محمد بلحسن الوزاني

 إدريس مقبول

تسعى الورقة إلى تسليط الضوء على العلاقة التي يلمسها القارئ لفكر الرائد محمد بلحسن الوزاني بين السياسة باعتبارها ممارسة أخلاقية وحاجة المجتمعات إلى الديمقراطية من أجل تحقيق الجوهر الإنساني في العمران البشري.

في الخروج من الاستعمار كما في الخروج من الاستبداد لابد من مرجعية أخلاقية دافعة لتحقيق الغاية التحررية وترسيخها وإرساء وجود إنساني خارج كل أنماط  التقييد والحَجْر، في الورقة نبين كيف دافع محمد بلحسن الوزاني المفكر الطليعي والذي سبق عصره عن الديمقراطية التداولية وعن فكرة التعاقد وتجديد التعاقد وعن العقل التشاوري والتشاركي بلغة هابرماس من أجل تجاوز مسارات الأزمة وتجاوز الجمود الذي يفضي إلى تعطيل آليات الإبداع داخل المجتمعات مع وجود دساتير صورية تكاد تكون بدون روح.

Mohamed Hassan Ouazzani confronté à la question de la « libre pensée »

Mohamed Mouaquit

Le thème de la « libre pensée » apparaît dans un écrit polémique de MHO daté de 1933. Comment MHO affronte-t-il la question ? Celle-ci met à l’épreuve la conviction libérale de l’auteur. Ma contribution cherchera à éclairer la position de MHO sur cette question et à évaluer son libéralisme.

الديمقراطية ومرتكزات البناء : التحدي الثقافي وأزمة آليات الوساطة

الحبيب بلكوش

لا شك ان الاختيار الديمقراطي لم يعد محط جدل أو تشكيك من طرف مختلف الفاعلين السياسيين باعتباره النمط الذي يسمح بتدبير الاختلاف سلميا ويفتح باب المشاركة أمام المواطن ويوفر شروط المسؤولية والمساءلة بقدر ما يحمي حرية الرأي والاختيار. إلا أن مسار التحولات عبر العالم، وحتى في الديمقراطيات العريقة، أبان عن حدود الممارسة الديمقراطية والتحديات التي تواجهها أشكال التعبير والمشاركة بشكل جعل الدعوة تتنامى لفتح أفق أرحب لآلياتها.

وقد اصبح التحدي أكثر جسامة في الدول الحديثة العهد بنمط الحكم هذا من حيث الخصاص والتشوهالذين إلتصقا بالممارسة السياسية وصل حد التشكيك في جدواها وفي النخب التي افرزتها.

وقد طرحت التجربة المغربية هذه التحديات على أكثر من واجهة جعلت خطاب الديمقراطية يتسع، وإفرازات خللها تتعمق،وإعمال النظر والتحليل في الممارسة والآليات يدعو إلى الوقوف على بواعث قلق عميق من آفاق التحولات وما قد تفرزه من مخاطر ونخب.

ومعلوم أن الديمقراطية إن كانت هي نظام حكم، فإنها أيضا ثقافة تنبني على مواطنة كاملة، ومشروع تحمله وترسخ أسسه نخب وهيآت لها مسؤولية في حمايته وتطوير آلياته.

فإلى أي حد استطاعت التجربة المغربية، خاصة منذ ما اصطلح عليه “التناوب التوافقي”، وبالخصوص منذ اعتماد دستور 2011، ان تشق طريق ارساء مشروع ديمقراطي؟ وما دور الفاعل السياسي الحزبي أساسا في ما آلت إليه الممارسة وما أفرزته من مظاهر جعلت المواطن لا ينخرط في آلياتها ومحطاتها سواء المؤسساتية أو الحزبية أو الانتخابية …؟ وهل استطاع الاختيار الديمقراطي أن يؤصل التجربة من خلال نشر ثقافة الديمقراطية داخل المجتمع أو على الأقل في صفوف أعضائه وآلياته التنظيمية؟ وما هي مؤشرات التحديات التي تعيق التطور وتنذر بما قد يعصف حتى بما يتحقق؟ …

تلكم بعض من الأسئلة التي تطرح بحدة في واقعنا إثر ما أفرزته الممارسة، علما بأنها أسئلة مطروحة منذ عقود في فكر أحد رواد الإصلاح المغربي ذ. محمد حسن الوزاني.

“La Démocratie Marocaine” entre verticalité et dialogue, les défis du XXIème siècle 

Mostafa Bouaziz

Ma communication se propose de partir de deux idées fondatrices de la pensée , pléthorique , de Mohammed Hassan Ouazzani , celle du dialogue et celle du lien de droit . À travers ces deux concepts centraux , La communication tentera de montrer comment la verticalité , érigée en mode de gouvernance , marginalise , voir méprise , toute tentative de dialogue , et ainsi elle hypothèque l’émergence d’une citoyenneté positive .
La communication essayera , en même temps , de montre comment les passe-droit qui transcendent les liens sociaux consolident les bases d’une communauté de clientèles et non d’une société démocratique .
La communication illustrera le propos par des exemples empruntés à différents secteurs de la vie publique .

Mot d’accueil de Dr. Houria Ouazzani, Presidente du Centre Mohamed Hassan Ouazzani.

Hommage et Allocution de Bienvenue

Première Séance

Première Séance - Débat et Discussion

Deuxième Séance

Deuxième Séance - Débat et Discussion

Troisième Séance

Troisième Séance - Débat et Discussion

Synthèse et Conclusion de la Journée d’études

Mohamed Hassan Ouazzani : Pionnier du Journalisme Politique au Maroc

A l’occasion de la commémoration annuelle du décès de Mohamed Hassan Ouazzani, le 9 septembre 1978, et de la Journée mondiale de la Démocratie, le Centre Mohamed Hassan Ouazzani pour la Démocratie et le Développement humain propose une journée d’étude sur une des activités essentielles déployées par Mohamed Hassan Ouazzani, le journalisme.

Considéré comme un instrument de combat, il a excellé dans la création de journaux, de revues et l’écriture d’une masse impressionnante d’articles tant en arabe qu’en français. Dès ses premiers engagements en tant que journaliste, diplômé de l’Ecole libre de Journalisme et de l’Ecole libre de Sciences politiques de Paris, en 1930, il s’est manifesté pour promouvoir la liberté de la presse et d’opinion au Maroc. Combat pour ces droits fondamentaux qu’il va mener jusqu’à son dernier souffle.

Nous proposons d’aborder ses activités d’homme de plume en deux parties :

A. Le créateur de journaux et de revues

1. La revue Maghreb
2. L’action du Peuple et la Volonté du Peuple
3. Ad-Difaa
4. Raï el Aam
5. Démocratie
6. Doustour
7. Es Siassa

Si la création de ces journaux et revues est mentionnée dans plusieurs études, il serait utile d’en dresser une analyse plus approfondie, précisant leur durée, leur tirage, la présentation des auteurs qui y ont publié des articles (réguliers ou occasionnels). Les conditions et contextes de leur parution méritent d’être exposés.

Le jeune journaliste, Mohamed Hassan Ouazzani était bien conscient des obstacles à franchir pour créer un journal en langue arabe sous le Protectorat. Il en décrit la politique en matière de presse pratiquée par les Autorités du Protectorat dans un article de L’Action du Peuple, No 34, 23 mars 1934. Il fait référence au Dahir du 27 avril 1914, amendé par le Dahir du 20 novembre 1920, qui spécifie : « tout journal ou écrit périodique rédigé, même en partie, en langue arabe ou hébraïque, ne peut être créé et publié sans qu’un arrêté viziriel d’autorisation ne soit au préalable intervenu … ». Mais, bien informé de la pratique des libertés de presse en France même, il reproduit l’avis de Français installés au Maroc qui se montrent solidaires avec les jeunes nationalistes marocains qui revendiquent « la liberté de la presse arabe au Maroc ». Il cite même une opinion publiée dans La Vigie Marocaine le 29 septembre 1932 : « Le journal arabe qui nous dirait avec précision et modération les doléances des Marocains, leurs ennuis, leurs espoirs, leurs désirs, serait, pour ceux qui administrent ce pays, un auxiliaire de premier ordre. – Presque tout ce qui se lit dans un journal interdit pourrait être lu dans un journal autorisé sans soulever d’émotion ». (Toutes les citations de l’article de L’action du Peuple, reproduites dans Combats d’un nationaliste marocain, Tome II, p. 171-175).

Jouant habilement sur la diversité des opinions françaises concernant la politique pratiquée au Maroc, il s’est engagé avec vigueur dans ce « combat par la plume » qui est l’instrument par excellence de sa lutte pour l’instauration des droits fondamentaux au Maroc et le rétablissement de la souveraineté nationale, sacrifiée à la France dans le Traité de Protectorat en 1912.

Les analyses historiques proposées sur les organes de presse mentionnés permettront sans doute de préciser dans quelles conditions l’activité éditoriale de Mohamed Hassan Ouazzani et de ses compagnons a pu être menée. Il serait aussi très intéressant de rendre compte des commentaires publiés dans la presse française aussi bien au Maroc qu’en France même sur les informations parues dans les journaux et revues nationalistes.

B. Analyses des thèmes traités par Mohamed Hassan Ouazzani dans ses articles et éditoriaux

1. La violation du Traité du Protectorat par le pouvoir colonial : exploitations des ressources territoriales et des populations
2. Une justice à deux standards : française et indigène
3. Le renforcement des féodalités et des archaïsmes
4. L’indépendance et la souveraineté nationales en référence à l’histoire du Maroc
5. Les libertés et les droits fondamentaux
6. Les institutions politiques, constitutionnelles et démocratiques
7. La moralité et le patriotisme des gouvernants
8. L’éducation universelle sans discrimination régionale et de genre
9. Divers autres aspects

بمناسبة الذكرى السنوية لوفاة محمد حسن الوزاني ، 9 سبتمبر 1978 ، واليوم العالمي للديمقراطية ، ينظم مركز محمد حسن الوزاني للديمقراطية والتنمية البشرية يوما دراسيا حول إحدى الأنشطة الأساسية لمحمد حسن وزاني، ألا وهي الصحافة

باعتبارها وسيلة للكفاح، قد برع  محمد حسن وزاني في إنشاء الصحف والمجلات وكتابة مجموعة رائعة من المقالات باللغتين العربية والفرنسية. تخرج من المدرسة الحرة للصحافة والمدرسة الحرة للعلوم السياسية في باريس عام 1930، ومنذ أول التزاماته كصحفي، تقدم لتعزيز حرية الصحافة والرأي في المغرب. كفاح من أجل هذه الحقوق الأساسية التي سيقوده حتى آخر أنفاسه

: نقترح التطرق إلى أنشطته كرجل قلم من خلال جزأين

أ. منشئو الصحف والمجلات

 La revue Maghreb –
L’action du Peuple et la Volonté du Peuple –
الدفاع –
الرأي العام –
Démocratie –
الدستور –
السياسة –

إذا تم ذكر إنشاء هذه الصحف والمجلات في العديد من الدراسات ، فسيكون من المفيد إجراء تحليل أكثر تعمقا ، وتحديد مدتها ، وتداولها ، وعرض المؤلفين الذين نشروا مقالات (منتظمة أو عرضية). كما تستحق ظروف وسياقات نشرها أن يتم الكشف عنها

كان الصحفي الشاب محمد حسن الوزاني يدرك جيدا العقبات التي تحول دون إنشاء صحيفة باللغة العربية تحت الحماية. ووصف السياسة الصحفية التي تمارسها سلطات الحماية في مقال في صحيفة العدد 34 ، 23 مارس 1934. ويشير إلى ظهير 27 أبريل 1914، المعدل بظهير 20 نوفمبر 1920، والذي ينص على ما يلي

« tout journal ou écrit périodique rédigé, même en partie, en langue arabe ou hébraïque, ne peut être créé et publié sans qu’un arrêté viziriel d’autorisation ne soit au préalable intervenu … ».

ولكنه، وهو على دراية جيدة بممارسة حرية الصحافة في فرنسا نفسها، يعيد إنتاج رأي الفرنسيين الذين يعيشون في المغرب الذين ويتضامنون مع الوطنيين المغاربة الشباب الذين يطالبون ب “حرية الصحافة العربية في المغرب”. حتى أنه يقتبس رأيا نشر في

La Vigie Marocaine في 29 سبتمبر 1932

« Le journal arabe qui nous dirait avec précision et modération les doléances des Marocains, leurs ennuis, leurs espoirs, leurs désirs, serait, pour ceux qui administrent ce pays, un auxiliaire de premier ordre. – Presque tout ce qui se lit dans un journal interdit pourrait être lu dans un journal autorisé sans soulever d’émotion ».

ومن خلال اللعب بمهارة على تنوع الآراء الفرنسية بشأن السياسة المتبعة في المغرب، انخرط بقوة في هذا “الكفاح بالقلم” الذي يعد أداة بامتياز لنضاله من أجل إرساء الحقوق الأساسية في المغرب واستعادة السيادة الوطنية، التي ضحى بها لفرنسا في معاهدة الحماية عام 1912. ومما لا شك فيه أن التحليلات التاريخية المقترحة على الأجهزة الصحفية المذكورة ستمكن من تحديد الظروف التي يمكن في ظلها القيام بالنشاط التحريري لمحمد حسن الوزاني ورفاقه. وسيكون من المفيد جدا أيضا الإبلاغ عن التعليقات المنشورة في الصحافة الفرنسية في كل من المغرب وفرنسا نفسها بشأن المعلومات المنشورة في الصحف والمجلات الوطنية

ب. تحليلات للمواضيع التي تناولها محمد حسن الوزاني في مقالاته وافتتاحياته

 انتهاك معاهدة الحماية من قبل الدولة الاستعمارية: استغلال الموارد الإقليمية والسكان –
عدالة ذات معيارين: فرنسي وأصلي –
تعزيز الإقطاع والآثار –
الاستقلال الوطني والسيادة مع الإشارة إلى تاريخ المغرب –
الحقوق والحريات الأساسية –
المؤسسات السياسية والدستورية والديمقراطية –
الأخلاق والوطنية للحكام –
التعليم الشامل دون تمييز إقليمي وجنساني –
مواضيع أخرى متنوعة –

Cliquer ci-après pour consulter le Programme en Français et en Arabe :

Programme Journée d’études 2023 – Français

Programme Journée d’études 2023 – Arabe

Nacira GUAZNAY

ناصرة كزناي

المؤهلات العلمية:

  • حاصلة على شهادة الدكتوراه في التاريخ المعاصر والراهن، بميزة مشرف جدا مع التنويه والتوصية بالنشر، من مركز دراسات الدكتوراه في العلوم الاجتماعية، بكلية الآداب والعلوم الإنسانية، جامعة الحسن الثاني، عين الشق- الدار البيضاء.
  • حاصلة على شهادة الماستر من وحدة ” المجتمعات الإسلامية المتوسطية والحداثة” بميزة حسن، من كلية الآداب والعلوم الإنسانية- جامعة محمد الخامس، أكدال- الرباط.
  • حاصلة على شهادة الإجازة في الآداب من شعبة التاريخ والجغرافيا، تخصص تاريخ، بميزة مستحسن، من كلية الآداب والعلوم الإنسانية، جامعة محمد الخامس، أكدال- الرباط.

الأبحاث المنجزة:

  • بحث الدكتوراه بعنوان: ظاهرة العنف السياسي في مغرب بداية الاستقلال، محاولة تتبع عبر الصحافةوالشهادات المدونة، 1955-1959م، جامعة الحسن الثاني، عين الشق، الدار البيضاء، 2022.
  • بحث الماستر بعنوان: التعمير والعمارة الكولونيالية بمدينة الرباط، كلية الآداب والعلوم الإنسانية، جامعة محمد الخامس، أكدال- الرباط.

المقالات والمنشورات:

  • “القضية الوطنية والوطنيون المغاربة تجاذبات واختلافات، ضمن، الوثيقة والصورة والذاكرة، دراسات في تاريخ المتوسط الإسلامي، منشورات باب الحكمة، الطبعة الأولى، 2022م، ص ص. 363- 390.
  • ” مدينة رباط الفتح، التاريخ والذاكرة، مجلة المناهل، العدد 98، يناير – فبراير – مارس 2020، وزارة الثقافة، ص ص. 89- 119.
  • ” السينما المغربية، ورهان الاشتغال على الذاكرة والتاريخ الوطني، ضمن، “السينما والذاكرة، الرؤوية والرهانات، منشورات جامعة ابن زهر ، أكادير، الطبعة الأولى،  2017، ص  ص. 123- 145.
  • ” الرحلات المغربية إلى أوربا بين اكتشاف الذات والآخر، رحلة الغساني نموذجا، ضمن كتاب أدب الرحلة، ملتقى عيون الأدب العربي بدورتها الثامنة ، منشورات جمعية النجاح، العيون، الطيعة الأولى، 2017م، ص ص. 213- 229.
  • ” مخططات التهيئة الفرنسية لمدينة الرباط الجديدة، ضمن كتاب ” مدينة الرباط التاريخ والذاكرة”، منشورات المعهد الجامعي للبحث العلمي، جامعة محمد الخامس، الرباط، 2016م.

المشاركات العلمية:

  • 21- 23 نونبر 2017: المشاركة في الندوة العلمية الدولية” السينما و الذاكرة: الرؤية و الرهانات” المنظمة بكلية متعددة التخصصات، جامعة ابن زهر أكادير، ورزازت.
  • 17- 21 ماي 2017: المشاركة في الندوة الدولية ” عيون الأدب العربي، أدب الرحلة”، من تنظيم جمعية النجاح للتنمية الاجتماعية. بالعيون.

 

Mohamed Karim BOUKHSSASSE

محمد كريم بوخصاص  

باحث وصحافي، حاصل على درجة الدكتوراه في علوم الإعلام والتواصل من جامعة سيدي محمد بن عبد الله بفاس، وتناولت أطروحته دينامية التأثير في الصحافة المغربية وتجلياته في الممارسة المهنية. وينشر دراساته في مجلات علمية محكمة ومراكز أبحاث دولية منها “مركز الجزيرة للدراسات” و”المعهد المغربي لتحليل السياسات”، ويدرس الصحافة والإعلام في “المعهد العالي للصحافة والاتصال” بالدار البيضاء. ويجمع بين البحث الأكاديمي والعمل الصحافي في أسبوعية “الأيام”. وقد نشر العديد من التحقيقات الاستقصائية، حاز بعضها على جوائز وطنية ودولية، بما في ذلك “الجائزة الوطنية الكبرى للصحافة” مرتين (2018 و2022)، “جائزة الاتحاد الأوروبي لإعلام الهجرة” (2019)، و”الجائزة الوطنية للصحافيين الشباب” (2018)، و”جائزة بروميثيوس لأفضل تحقيق صحافي حول المالية العمومية” (2020)، فضلا عن ذلك تم ترشيحه مرتين لجوائز الإعلام العربي التي ينظمها نادي دبي للصحافة (2017 و2019).

Mohammed MOUAQIT

محمد موقيت

Docteur d’Etat en Sciences Politiques de l’Université Paris II. France. Il est actuellement professeur  de sciences politiques à la Faculté des sciences juridiques, économiques et sociales. Université Hassan II AïnChok de Casablanca.

Guillaume DENGLOS

كيوم دونغلو

Chargé d’études à l’Institut des hautes études de défense nationale (IHEDN)
Secrétaire général de la SFHOM

Guillaume Denglos est docteur en histoire contemporaine de l’université Paris 1 Panthéon-Sorbonne et chargé d’études à l’Institut des hautes études de défense nationale (IHEDN).

Ses travaux portent principalement sur l’histoire du Maghreb contemporain et du concept de défense nationale au XXe siècle.

Il est l’auteur de deux ouvrages sur l’Afrique du Nord coloniale : Une publication franco-marocaine engagée : la revue Maghreb (1932-1936), Paris, L’Harmattan, 2015 ; Juin. Le maréchal africain, Paris, Belin, 2018.

Mohamed Maarouf DAFALI

محمد معروف الدفالي

Mohamed Maarouf Dafali est Vice-Président du Centre Mohamed Hassan Ouazzani pour la Démocratie et le Développement Humain.

Docteur d’état en Histoire moderne, il enseigne actuellement à la Faculté de Lettres de Ain Chock.

Hamid AIT FARHI

باحث في العلوم الإنسانية والاجتماعية بكلية الآداب – الدارالبيضاء

Mohamed Ikbal ESSOUIDI

باحث في العلوم الإنسانية والاجتماعية بكلية الآداب – الدارالبيضاء

Mostafa BOUAZIZ

Historien, titulaire d’un Doctorat d’Etat à l’Université Paris I Panthéon –Sorbonne et d’un diplôme de l’Ecole des Hautes Etudes en Sciences Sociales (EHESS) de Paris. Il est actuellement Professeur de l’Enseignement Supérieur à l’université Hassan II de Casablanca. Il est également Conseiller scientifique de la revue Zamane et membre fondateur de l’Association Marocaine de la recherche historique.

Mostafa Bouaziz a contribué à la rédaction de plusieurs articles dans la presse marocaine et est aussi l’auteur de plusieurs livres et ouvrages dont : Aux origines de la Koutla démocratique (éditions de la Faculté des lettres Aïn Chok, 1997).

Abdelaziz KARRAKY

عبد العزيز قراقي

أستاذ العلوم السياسية بجامعة محمد الخامس

نائب عميد كلية العلوم الاقتصادية والاجتماعية السويسي مكلف بالبحث العلمي والتعاون والشراكة

عضو الشبكة العربية لدراسة الديمقراطية

عضو مركز الأبحاث والدراسات في العلوم الاجتماعية

عضو مؤسس للمجلة المغربية للعلوم السياسية والاجتماعية

مدير سابق للتنسيق والنهوض بحقوق الإنسان بالمندوبية الوزارية المكلفة بحقوق الإنسان

مدير سابق لبرنامج إدماج حقوق الإنسان في السياسات العمومية

    الصحافة والمجتمع

“إطلالة على جريدة “الرأي العام

محمد معروف الدفالي

      بموازاة شهرته بصفة رجل سياسة، اشتهر محمد بن الحسن الوزاني، كذلك، بصفة رجل صحافة. فمثلما أظهر ميولا مبكرة نحو السياسة والنضال السياسي، منذ تفتق وعيه الوطني، أظهر ميولا مبكرة للإعلام والصحافة، تلك الميول التي صقلها بتلقي دروس علمية في هذا الميدان بباريس، وبتجارب عملية عبدت الطريق التي جعلته على رأس قائمة المؤسسين للصحافة الوطنية المغربية.

    وإذا كان الوزاني قد عبر عن باعه الصحافي، منذ بدايات ثلاثينيات القرن العشرين، من خلال مقالاته المنشورة بمجلة “الأمة العربية”، التي كان يصدرها “الأمير شكيب أرسلان” من جنيف، وبمجلة “مغرب”، التي كان يصدرها “روبير جان لونكي” من باريس، ثم عبر افتتاحياته التي كان يكتبها لجريدة “لاكسيون دي بوبل”، وجريدة “لافولونطي دي بوبل”، اللتين أشرف على إصدارهما من فاس، فإن هذا الباع سيزداد قوة وترسخا، بفضل الافتتاحيات والمقالات التي كتبها لجريدة “الرأي العام”، التي أصدرها بعد الحرب العالمية الثانية، لتكون لسانا لحزبه الجديد “حزب الشورى والاستقلال”، والتي عبرت بوضوح، عن العقيدة الليبرالية، كما تمثلها الوزاني ورفاقه.

     لقد مرت هذه الجريدة، عبر تاريخ صدورها الممتد بين سنة 1947 وسنة 1961، بثلاث مراحل:

ـ مرحلة التأسيس والتبلور (1947 ـ 1952)، المطبوعة بالنضال ضد الاستعمار، وبالنضال من أجل نشر الفكر الليبرالي، في معناه المرتبط بنشر أسس التنمية الفكرية ونشر العقلانية في صفوف المغاربة.

ـ ومرحلة العمل في أفق إقامة دولة مغربية جديدة، على أسس الديمقراطية الليبرالية (أواخر 1955 ـ 1958).

ـ ثم مرحلة الانفصال عن الحزب الأم (1959 ـ 1961)، لما انشق مديرها “أحمد بن سودة” عن حزب الشورى والاستقلال، ليساهم، صحبة شوريين آخرين، في تأسيس حزب “الاتحاد الوطني للقوات الشعبية”، ويحول “الرأي العام” إلى لسان حال لهذا الحزب الجديد.

وستقتصر هذه المساهمة على عدد من الخطوط العريضة، المرتبطة بالمرحلة الأولى، على أمل الرجوع إلى المرحلتين الأخريتين في مناسبات علمية قادمة

“التنظيم القانوني للصحافة وبيئة الممارسة في فترة الحماية”

والتي تندرج في إطار محور: الحقوق والحريات الأساسية 

محمد كريم بوخصاص

تعالج الورقة البيئة القانونية للممارسة الصحافة في المغرب إبان فترة الحماية، وتحديدا في ذروة نضال محمد حسن الوزاني من أجل إصداره عناوين صحافية، وذلك من خلال الوقوف عند “قانون تنظيم المطبوعات” الصادر في 27 أبريل 1914، وتعديلاته في 20 نونبر 1920 و18 أكتوبر 1937 والذي كان يقيد الممارسة الصحافية، ويفرض تضييقا ممنهجا على حرية إصدار الصحف والمجلات. كما ستناول الورقة إرهاصات ميلاد أول قانون متعلق بالصحافيين سنة 1942، والذي دخل حيز التنفيذ في المنطقة الخاضعة لاستعمار الفرنسي كقانون ينظم المتعاطين لمهنة الصحافة في المغرب.

قضايا العنف السياسي في مغرب بداية الاستقلال من خلال جريدة الرأي العام

قراءة في مواقف محمد بن الحسن الوزاني

ناصرة كزناي

       شكلت قضية العنف السياسي، أبرز القضايا التي شهدتها البلدان المستعمرة سابقا في مرحلة انتقالها من الاحتلال الأجنبي إلى الاستقلال الوطني، بسبب طبيعة وحجم التناقضات التي كرستها الدول المستعمرة وسياستها بالمستعمرات، ونظرا لحجم الاختلافات السياسية والشخصية التي ظهرت بين الفاعلين السياسيين في مرحلة النضال من أجل طرد المستعمر وتحرير بلدانهم، ثم ما لبثت تلك الاختلافات المتوارية أن انفجرت بعد نيل الاستقلال.

     لم يكن المغرب استثناء في هذا المسار، إذ شهدت البلاد اندلاع حوادث عنف، كانت محصلة للصراع الذي انطلق بين الفاعلين السياسيين من أجل الهيمنة على السلطة في مغرب ما بعد عودة السلطان من منفاه. حيث تباينت رهانات مختلف الفاعلين، بالتوازي مع تباين إمكانياتهم المادية والمعنوية واختلاف إستراتيجياتهم في توجيه دفة الصراع الذي أفضى إلى ميلاد العنف والعنف المضاد في البلاد.

     وبقدر ما كان العنف السياسي لغة الانتقال من مرحلة الحماية الأجنبية إلى الاستقلال الوطني، بقدر ما تعددت صوره وأشكاله وآلياته وتداخلت معها أسبابه والواقفون وراءه ووراء ما أسفر عنه من ضحايا، طالت بدرجات متفاوتة كلا من الفرد والمجتمع والدولة. وقد وثقت صحافة المرحلة – شأنها في ذلك شأن العديد من المذكرات والروايات الشفوية المكتوبة- الكثير من المعطيات والتفاصيل الدقيقة عن مظاهر ذلك العنف وأسبابه ونتائجه، وتفاصيل أخرى عن حجم ما مارسته المرحلة من عنف نفسي، استمر لزمن غير يسير، يلقي بضلاله على مختلف شرائح المجتمع المغربي. في هذا السياق، تبرز جريدة “الرأي العام”، لسان حزب الشورى والاستقلال على رأس تلك الصحافة، نظرا لما زخرت به من مادة وثائقية هامة، ومتنوعة من قبيل البيانات والتقارير والبلاغات الصادرة عن الحزب وأطره، إضافة إلى المراسلات والتقارير اليومية الواردة من مختلف مناطق المملكة، بما في ذلك تقارير التتبع الدقيقة لتفاصيل العنف المادي والمعنوي الذي طال بدرجات متفاوتة كلا من حزب الشورى والاستقلال والحزب الشيوعي المغربي، ومنظمة “الهلال الأسود” للمقاومة وفصائل من جيش التحرير.

     : وانطلاقا من أعداد هذه الجريدة، سنتناول موضوع هذه المساهمة، عبر محورين أساسيين

المحور الأول: يتناول مظاهر العنف السياسي بمغرب بداية الاستقلال من خلال جريدة الرأي العام

والمحور الثاني: يتناول مواقف محمد حسن الوزاني من حوادث العنف التي استهدفت حزب الشورى والاستقلال

      ومن خلال طبيعة المادة المصدرية المعتمدة، سنحاول مقاربة إشكالية مواقف محمد بلحسن الوزاني من العنف السياسي في الفترة المدروسة، والذي كان حزب الشورى وأطره أبرز مستهدفيه وضحاياه، وذلك بمحاولة الإجابة عن بعض التساؤلات، من قبيل: ما الموقف الذي تبناه الوزاني من حوادث العنف السياسي التي استهدف أطر حزبه؟ وكيف تناولت جريدة “الرأي العام” قضية العنف السياسي بمغرب بداية الاستقلال؟ وما طبيعة المعطيات التي سجلتها هذه الجريدة؟ وما مظاهر العنف المادي والمعنوي التي وثقتها أعدادها؟

تبني حزب الشورى والاستقلال للمعارضة. قراءة في مضامين جريدة

«Démocratie»

لسان الحزب باللغة الفرنسية

محمد إقبال اسويدي

رفض محمد بن الحسن الوزاني، مشاركة حزبه “حزب الشورى والاستقلال” في حكومة البكاي الثانية، وذلك احتجاجا على ما اقترح على هذا الحزب من مناصب في تلك الحكومة، والتي اعتبرها الأمين العام للحزب، إجحافا في حق هذا التنظيم. وبديلا عن المشاركة، تبنى هذا الحزب القيام بدور المعارضة، ليكون، بذلك، أول حزب معارض في عهد الاستقلال.

      وقد مارس “حزب الشورى والاستقلال” هذا الدور عبر عدد من الوسائل التي شكلت الصحافة أحد أبرزها. إذ في هذا السياق عزز لسانه باللغة العربية، جريدة “الرأي العام”، بإصدار جريدة Démocratie الأسبوعية، كي تكون لسان الحزب باللغة الفرنسية. وهي الجريدة التي صدر العدد الأول منها بتاريخ 7 يناير 1957 وآخر عدد بتاريخ 10 فبراير 1958، وأسندت مهمة تحريرها لمحمد الشرقاوي.

ومن خلال استقراء مضامين هذه الجريدة يُمكن التمييز بين ثلاثة مستويات في معارضة أنصار محمد بن الحسن الوزاني للحكومة

أولا فرض الرقابة على أشغال الحكومة؛

ثانيا تقويم عمل الحكومة وتقديم مقترحات بديلة؛

وثالثا الدفاع عن حقوق وحريات المواطنين

كما يمكن من خلال تتبع هذه المستويات، رصد تخلل مجموعة قضايا لها، ما بين داخلية وخارجية، حيث

تتمثل القضايا الداخلية في: المسألة الثقافية، والمسألة الدستورية، وقضية الانتخابات والحريات، ثم التحديات الاقتصادية؛

بينما تتمثل القضايا الخارجية في: الدفاع عن القضايا المغاربية، ومشاكل القارة الإفريقية، والعلاقة مع فرنسا وإسبانيا، وقضايا المشرق العربي، ودور المغرب في منظمة الأمم المتحدة.

وتسعى هذه المداخلة إلى تقصي هذه المعطيات، عبر تتبع المستويات والقضايا المذكورة من خلال محاولة للرصد والتحليل، مساهمة في التاريخ السياسي والفكري لمغرب بداية الاستقلال.

الجانب الثقافي في صحافة حزب الشورى والاستقلال. قراءة في مقالات محمد عزيز الحبابي نموذجا

حميد أيت فرحي

      تسعى هذه المساهمة إلى إلقاء بعض الضوء على الجانب الثقافي والفكري من اهتمامات جريدة “الرأي العام” لسان حزب الشورى والاستقلال، في مطلع خمسينيات القرن العشرين. وذلك من خلال كتابات محمد عزيز الحبابي (1922-1993)، أحد المثقفين من شباب الحزب، آنذاك. وهي الكتابات التي كان يبعث بها إلى الجريدة وهو طالب في جامعة باريس

كل من يرجع إلى صحافة حزب الشورى والاستقلال، في عقد خمسينيات القرن العشرين، يلاحظ أن زخم عطاء محمد عزيز الحبابي، كواحد من المواظبين على الكتابة بين صفحات هذه الصحف، كان موزعا بين مرحلتين أساسيتين: أولاهما، خلال مرحلة الحماية الفرنسية (1949 و1950)، في جريدة: “الرأي العام” الصادرة باللغة العربية، والثانية: في مرحلة مبكرة من عهد استرجاع الاستقلال، (1957 و1958)، بأسبوعية “Démocratie” الناطقة باللغة الفرنسية

     بالنسبة لمقالاته في الرأي العام، خصصها لموضوعين أساسيين: “تحرير المرأة”، في سبع مقالات رئيسية وثلاثة تكميلية، والإنتاج الفكري بالمغرب، الذي خصص له ستة عشر مقالا، استغلها لنقد ما سطرته أقلام المثقفين المغاربة، إلى حدود سنة 1950، مركزا على ثلاث نقط محورية هي: المواضيع المتناولة، والمناهج المتبعة، وطريقة الكتابة، بأسلوب اتسم بالجرأة والحدة في التعبير، ممزوجا بنفحة من السخرية والتهكم، وهي المقالات التي تفاعل معها جمهور القراء وأثارت حوارا ثقافيا جادا عنوانه البحث في سبل زرع أسس ثقافة مغربية عصرية جادة وملتزمة. أما مقالاته في أسبوعية “Démocratie” فالأحاديث الخمسة عشر الأولى منها، هي التي سيتممها وينشرها سنة 1961، في كتابه “من المنفتح إلى المنغلق، الذي ضم عشرون حديثا عن الثقافات القومية والحضارة الإنسانية”، يضاف إليها مقالان نشرا بالجريدة نفسها، حول “مصير الثقافة الفرنسية في شمال إفريقيا، وجهة نظر مسلم”

.وستنصب مساهمتنا على ما نشر بجريدة “الرأي العام”، في انتظار فرصة أخرى، نخصصها لباقي المقالات

La revue Maghreb. une histoire connectée des nationalismes maghrébins et de la gauche française anticoloniale de l’entre-deux-guerres (1932-1937)

Guillaume Denglos

Éditée à Paris de juillet 1932 à janvier 1936, la revue Maghreb fut la première publication anticoloniale à attaquer de front, et avec succès, la politique du Résident général Lucien Saint. Fruit d’une entente entre la faction la plus anticoloniale de la SFIO autour de l’arrière-petit-fils de Karl Marx, l’avocat Robert-Jean Longuet, et le mouvement des « Jeunes Marocains », Maghreb apparaît comme le « laboratoire » dont est directement issu le Plan de réformes porté par le Comité d’Action marocaine en décembre 1934. De Mohamed Hassan Ouazzani à Ferhat Abbas, en passant par Ahmed Balafrej, Omar Ben Abdeljalil, Abdelkader Benjelloun, Salah Ben Youssef ou Tahar Lakhdar, tous ont trouvé leur place dans les colonnes de cette revue. Interdite à deux reprises par les autorités coloniales en septembre 1932, puis en mai 1934, Maghreb marque aussi le passage de témoin au Maroc d’une résistance tribale et rurale définitivement vaincue en 1934, à un mouvement nationaliste urbain et élitiste, centré sur Fès et Rabat. À cet égard, l’Istiqlal et le parti Démocrate de l’Indépendance sont les héritiers directs des combats menés par la revue Maghreb.

 

La contribution de Mohamed Hassan Ouazzani à l’histoire de la presse au Maroc

Mohammed Mouaqit

La liberté de la presse est le produit philosophique et idéologique de la pensée libérale. L’histoire de la presse au Maroc présente le paradoxe d’une fondation sans son fondement. Si Mohamed Hassan Ouazzani  a été un acteur important dans cette histoire, c’est en tant qu’homme politique qui a œuvré pour que la fondation ne soit pas disjointe de son fondement.

وثيقة المطالبة بالاستقلال ليوم 13 يناير1944 : تقديم وسياق

سيداتي، سادتي

في إطار اللقاءات العلمية الشهرية برسم سنة 2023 وبمناسبة الذكرى ال78 لتقديم وثيقة المطالبة بالاستقلال، نظم مركز محمد حسن الوزاني للديمقراطية والتنمية البشرية ندوة تحت عنوان  :

وثيقة المطالبة بالاستقلال ليوم 13 يناير 1944

تقديم وسياق

شارك في هذه الجلسة الثقافية :

الصديق معنينو، صحافي، كاتب وخبير إعلامي. والذي سيلقي كلمة تأبينية في حق الراحل محمد الشرقاوي.

.مصطفى بوعزيز، مؤرخ وأستاذ التعليم العالي

محمد معروف الدفالي، مؤرخ وأستاذ التاريخ المعاصر بجامعة الحسن الثاني بالدارالبيضاء.

محمد مقيت٬ أستاد العلوم السياسية بجامعة الحسن الثاني بالدارالبيضاء.

.وعبدالواحد بنعضرا، باحث في التاريخ

نظم هذا اللقاء يوم الجمعة 13 يناير 2023 على الساعة الرابعة زوالاً بمقر المركز الكائن ب 53 زنقة علال بن عبد الله، الدارالبيضاء

.نشكركم على حضوركم وعلى مشاركتكم في هذه الجلسة الثقافية، تقبلوا منا فائق المودة والتقدير

مع أطيب التحيات.

 

 

Mesdames, Messieurs
Dans le cadre de ses activités scientifiques et culturelles au titre de l’année 2023 et à l’occasion du 78ème anniversaire de la présentation du Manifeste de l’Indépendance, le Centre Mohamed Hassan Ouazzani pour la Démocratie et le Développement Humain a organisé une conférence sous le thème : 

“Manifeste de l’Indépendance du 13 Janvier 1944: Présentation et Contexte

le Vendredi 13 Janvier 2023 à 16h00 au siège du CMHO

Avec la participation de :
 Monsieur Seddik Maaninou, Journaliste et écrivain, expert en Média qui prononcera un hommage à Feu Mohamed Cherkaoui.
Monsieur Mostafa Bouaziz, Historien et Professeur de l’Enseignement Supérieur.
Monsieur Mohamed Maarouf Dafali, Professeur d’Histoire contemporaine à l’Université Hassan II de Casablanca.
 Monsieur Mohamed Mouaqit, Professeur de Sciences Politiques à l’Université Hassan II de Casablanca.
et de Monsieur Abdelouahed Benadra, Chercheur en Histoire.
Nous vous remercions pour votre présence à ladite conférence et pour votre participation au débat qui a suivi.
Avec nos meilleures salutations.

Seddik Maaninou

الصديق معنينو

est né en 1944 à Tanger. Journaliste et écrivain, titulaire d’une licence en droit à la faculté des sciences juridiques de rabat. Il a participé à plusieurs rencontres universitaires et formations professionnelles sur les médias, le journalisme et les relations internationales en France, Etats Unis et Allemagne.

Seddik Maaninou est l’ex- directeur de la télévision marocaine.

Mostafa Bouaziz

مصطفى بوعزيز

Historien, titulaire d’un Doctorat d’Etat à l’Université Paris I Panthéon –Sorbonne et d’un diplôme de l’Ecole des Hautes Etudes en Sciences Sociales (EHESS) de Paris. Il est actuellement Professeur de l’Enseignement Supérieur à l’université Hassan II de Casablanca. Il est également Conseiller scientifique de la revue Zamane et membre fondateur de l’Association Marocaine de la recherche historique.
Mostafa Bouaziz a contribué à la rédaction de plusieurs articles dans la presse marocaine et est aussi l’auteur de plusieurs livres et ouvrages dont : Aux origines de la Koutla démocratique (éditions de la Faculté des lettres Aïn Chock, 1997).

Mohamed Mouaqit

محمد مقيت

Mohamed Mouaqit est  docteur d’Etat en Sciences Politiques de l’Université Paris II. France. Il est actuellement professeur  de sciences politiques à la Faculté des sciences juridiques, économiques et sociales. Université Hassan II AïnChok de Casablanca…Lire la suite.

           

Mohamed Marouf Dafali

محمد معروف الدفالي

Mohamed Maarouf Dafali est Vice-Président du Centre Mohamed Hassan Ouazzani pour la Démocratie et le Développement Humain.

Docteur d’état en Histoire moderne, il enseigne actuellement à la Faculté de Lettres de Ain Chock.

Abdelouahed Benadra

عبدالواحد بنعضرا

Chercheur en Histoire.

Mot d’accueil de Dr. Houria Ouazzani, Présidente du Centre Mohamed Hassan Ouazzani.

Intervention de Monsieur Seddik Maaninou et Hommage à Feu Mohamed Cherkaoui.

Mostafa Bouaziz - Conférencier

Abdelouahed Benadra - Conférencier

Débat : Le manifeste de l’indépendance du 13 Janvier 1944 : présentation et contexte

MOHAMED HASSAN OUAZZANI, ABDELHADI BOUTALEB : Combat par la Plume pour l’Indépendance et la Démocratie au Maroc

سيداتي، سادتي

في إطار اللقاءات العلمية الشهرية برسم سنة 2022، مركز محمد حسن الوزاني للديمقراطية والتنمية البشرية ومؤسسة عبدالهادي بوطالب، نَظَّما ندوة مشتركة حول موضوع :

 محمد حسن الوزاني، عبدالهادي بوطالب : حرب القلم من أجل الاستقلال والديمقراطية في المغرب

شارك في هذه الجلسة الثقافية :

د. محمد معروف الدفالي، مؤرخ وأستاذ التاريخ المعاصر بجامعة الحسن الثاني بالدارالبيضاء.

د.إدريس مقبول، مدير مركز ابن غازي للأبحاث والدراسات الاستراتيجية.

د.أنطوان فلوري، أستاذ العلاقات الدولية بجامعة جونيف.

ود.محمد شقير، دكتور وباحث في العلوم السياسية.

نُظِّم هذا اللقاء يوم الخميس 8 دجنبر 2022 على الساعة الرابعة زوالاً بمقر المركز الكائن ب 53 زنقة علال بن عبد الله، الدارالبيضاء

.نشكركم على حضوركم وعلى مشاركتكم في هذه الجلسة الثقافية، تقبلوا منا فائق المودة والتقدير

مع أطيب التحيات.

 

 

Mesdames, Messieurs
Dans le cadre de ses activités scientifiques et culturelles au titre de l’année 2022, le Centre Mohamed Hassan Ouazzani pour la Démocratie et le Développement Humain a organisé, en collaboration avec la Fondation Abdelhadi Boutaleb, un colloque conjoint sous le thème :

“MOHAMED HASSAN OUAZZANI, ABDELHADI BOUTALEB : Combat par la Plume pour l’Indépendance et la Démocratie au Maroc″

le Jeudi 8 Décembre 2022 à 16h00 au siège du CMHO

Avec la participation de Monsieur Mohamed MAAROUF DAFALI, Professeur d’Histoire Moderne à l’Université Hassan II de Casablanca.
Monsieur Driss MAKBOUL, Directeur du Centre Ibn Ghazi des Recherches et des Etudes Stratégiques.
Monsieur Antoine FLEURY, Professeur émérite, Histoire des Relations Internationales, Université de Genève.
et de Monsieur Mohamed CHIKER, Docteur et Chercheur en Sciences Politiques.
Nous vous remercions vivement pour votre présence à ladite conférence et pour votre participation au débat qui a suivi.
Avec nos meilleures salutations.

Driss MAKBOUL

إدريس مقبول

إدريس مقبول، أستاذ التعليم العالي، أكاديمي مغربي، حاصل على الدكتوراه في اللسانيات العامة واللسانيات العربية، مدير مركز ابن غازي للأبحاث والدراسات الاستراتيجية بمكناس، شارك في العديد من المؤتمرات والندوات داخل الوطن وخارجه، له عدد من المؤلفات منها: الأسس الابستمولوجية والتداولية، والأفق التداولي، والمخفي والمعلن في الخطاب الأمريكي، وسؤال المعنى، والإنسان والعمران واللسان، والإرادة والوجود، وما وراء السياسة وغيرها. نال الباحث عددا من الجوائز العربية منها الجائزة العربية للعلوم الإنسانية من المركز العربي للأبحاث ودراسة السياسات والجائزة العالمية لحوار الحضارات وجائزة منتدى كوالالمبور للفكر والحضارة وجائزة المغرب للعلوم الاجتماعية.

Mohamed CHIKER

محمد شقير

الدكتور محمد شقير حاصل على دكتوراه الدولة في العلوم السياسية بكلية الحقوق بجامعة الحسن الثاني بالبيضاء، صدرت له ،بالإضافة إلى عدة دراسات ومقالات تحليلية حول الواقع السياسي بالمغرب عدة مؤلفاتمن بينها

        –  القرار السياسي بالمغرب – دار الألفة – الطبعة الأولى 1992 – البيضاء

        – التنظيمات السياسية بالمغرب-منشورات المجلة المغربية لعلم الاجتماع السياسي

                   الطبعة الأولى 1993 – البيضاء

       – تطور الدولة بالمغرب – دار إفريقيا الشرق – الطبعة الأولى 2002البيضاء

       – الديمقراطية الحزبية بالمغرب – دار إفريقيا الشرق – الطبعة الأولى 2003

   – الفكر السياسي المغربي المعاصر- دار إفريقيا الشرق – الطبعة الأولى 2005

-المراسيم السياسية بالمغرب بين العصرنة والتحديث –  دار إفريقيا الشرق الطبعة الأولى 2007 

 – المؤسسة العسكرية بالمغرب – دار إفريقيا الشرق – الطبعة الأولى 2008 

      – السلطة والمجتمع المدني بالمغرب- دار إفريقيا الشرق – الطبعة الأولى  2009

     – النخبة العسكرية بالمغرب – منشورات وجهة نظر- 2011

– النص الغنائي بالمغرب بين بناء الدولة وتمجيد السلطة . دار إفريقيا الشرق

     الطبعة الأولى   2012 –

       – السلطة و المراسيم االعسكرية بالمغرب – دار إفريقيا الشرق – الطبعة الأولى – 2015ا

–  السلوك الانتخابي بالمغرب بين الشفافية الانتخابية و المقاطعة الشعبية – منشورات  وجهة نظر- 2015

– المؤسسة الأمنية بالمغرب بين حماية النظام وسلامة المواطن- دار إفريقيا الشرق – الطبعة الأولى   2016

– مستشارو الملك من ظل الحكم إلى ظل الحكومة دار إفريقيا الشرق – الطبعة الأولى2022

– جدلية الموت والسياسة ( من الاستئثار بالرمزية الوطنية إلى احتكار الشرعية السياسية) – الطبعة الأولى2022

 

 

Mohamed Marouf Dafali

محمد معروف الدفالي

Mohamed Maarouf Dafali est Vice-Président du Centre Mohamed Hassan Ouazzani pour la Démocratie et le Développement Humain.

Docteur d’état en Histoire moderne, il enseigne actuellement à la Faculté de Lettres de Ain Chock.

Antoine FLEURY

أنطوان فلوري

Antoine Fleury est professeur émérite de l’Université de Genève où il a enseigné  l’histoire des relations internationales et de l’intégration européenne. Ses recherches et ses publications portent sur l’histoire des relations internationales au XXe siècle, notamment sous l’angle de la coopération que ce soit dans l’entre-deux-guerres – Société des Nations, Plan Briand d’Union européenne – ou après la deuxième guerre mondiale…Lire la suite.

الاستقلال وسؤال الحكم الراشد: قراءة في تراث الوزاني وعبد الهادي بوطالب

إدريس مقبول

تسعى الورقة إلى تسليط الضوء على القواسم المشتركة التي ميزت مدرسة فاس الإصلاحية، والتي يعتبر الوزاني وبوطالب من أهم رموزها، فالرجلان جمعهما النضال الفكري والميداني على مساحة مقاومة “الشر” مُجسَّدا في الاستعمار والاستبداد، من منطلق إسلامي مُتجدِّد ونزوع ليبرالي منفتح؛ دخل كل واحد منهما ميدان المقاومة  عبر الترافع عن (قيمة الحرية) أو قضية الاستقلال من جهة، ومن جهة أخرى المساهمة في بناء ثقافة حقوقية وقانونية في الحقل السياسي ترسخ للديمقراطية في الإدارة وتدبير الشأن السياسي أو ما نسميه بالحكم الراشد عبر الدفاع عن مركزية الدستور وسلطة المؤسسات بدل الأفراد واستقلال القضاء والتعددية وحرية الرأي والاختيار والمشاركة ومبدأ المحاسبة والمراقبة لكافة المسؤوليات وغيرها..وهي قضايا لا تنفصل عند الوزاني كما عند بوطالب عن بعضها البعض في مسيرة تحرير الإنسان وإعادة صياغة وعيه بوجوده وإمكاناته ووظيفته في الحياة.   

محمد معروف الدفالي

ينتمي عبد الهادي بوطالب  الى الجيل الثاني للحركة الوطنية ، جيل الحرب العالمية الثانية او جيل المطالبة بالاستقلال . وهو من كبار الفاعلين وطنيا في هذا الجيل ، كما انه من كبار رجال السياسة والصحافة  . ولج الحقل السياسي الوطني في سن مبكرة وتربى سياسيا وصحفيا في حضن الحركة القومية/ حزب الشورى والاستقلال،  ومن هذه المدرسة الوطنية السياسية كان تخرجه ، إذ يعتبر من أبرز تلامذة محمد بن الحسن الو زاني استيعابا ونهجا على الطريق . تحمل المسؤولية في المكتب السياسي لحزب الشورى والاستقلال   ، وتميز على اعمدة جريدته  ” الرأي العام ” بمقالاته القوية والرصينة . ومن ينابيع هذا الحزب تشرب التوجه الليبرالي  .وفي هذه المساهمة ستتم محاولة مقاربة فكره عبر مقولة الديمقراطية،  كما استوعبها في كتاباته ودافع عنها .

Mohamed Hassan Ouazzani : conquérir l’opinion internationale à la cause du Maroc

Antoine Fleury

Par ses études des Sciences politiques et de Journalisme à Paris dès 1927, le jeune étudiant Mohamed Hassan Ouazzani (MHO) s’est pénétré des débats politiques et sociaux, qui se déroulaient en France et en Europe. Les enjeux de société s’exprimaient de façon frontale et souvent impétueuse après la fin du premier conflit mondial ; les espoirs dans la libération des peuples et la mise en place de nouvelles institutions tant au plan national qu’au plan international s’exprimaient avec éclat. Les confrontations d’idées concernant la paix universelle et la liberté des peuples, y compris de l’emprise coloniale, ont marqué le jeune Marocain.

De cette fréquentation des milieux effervescents des années 1920-30, MHO acquit des convictions et des expériences qui marqueront son parcours :

1. La diversité des opinions et leur légitimité à s’exprimer.

2. La puissance de l’information, d’abord par les journaux, mais aussi par des publications de livres, de bulletins, de revues, de manifestes pour orienter l’opinion sur une question particulière ou pour légitimer ou critiquer des actions et des programmes politiques.

3. La mobilisation de l’opinion française et internationale en faveur de la cause d’un Maroc soumis au pouvoir colonial est devenue l’objectif essentiel de MHO. Son combat pour dénoncer les pratiques coloniales dont son pays était victime lui parut possible et légitime. En effet, en France même et en Europe, des voix s’exprimaient avec vigueur pour condamner l’impérialisme ; le communisme exerçait une fascination, surtout à la suite du triomphe de la révolution bolchévique en Russie et ses tentatives d’expansion mondiale sous l’impulsion de Lénine et de ses camarades de la 3e Internationale. Actifs aussi en France, les communistes apportaient leur soutien aux forces anti-impérialistes. L’étudiant MHO a ainsi découvert que dans la France coloniale des forces militantes en combattaient les pratiques contraires au message humaniste que la France adressait au monde entier. Dans le milieu intellectuel et académique qu’il fréquentait, il y rencontrait des esprits critiques des pratiques d’expansion coloniale par la force, la violence, le non-respect des valeurs de la France les Lumières, patrie des Droits de l’Homme.

Cet environnement politique, intellectuel, culturel et sociétal a ouvert au jeune diplômé de sciences politiques et de journalisme une opportunité d’agir pour l’honneur de son pays, le Maroc; il était convaincu que dans les opinions divergentes en France et en Europe, il pourrait faire entendre sa voix, combattre les préjugés, l’ignorance, rallier des soutiens à la cause dont il s’est fait le combattant, mais un combat par la plume pour convaincre l’opinion et les élites dirigeantes de la justesse des revendications des populations soumises.

Il s’agit ici d’exposer quelques-unes des initiatives prises par MHO pour agir sur l’opinion française et internationale. Il multiplia à cet effet des engagements rédactionnels dans des revues et des écrits militants, avant d’entreprendre la création de journaux qui demeurent des sources essentielles du combat du mouvement national pour la libération du Maroc.

محمد بلحسن الوزاني وعبد الهادي بوطالب  وإرساء نظام الملكية الدستورية بالمغرب

د.محمد شقير

يشترك كل محمد بلحسن الوزاني وعبد الهادي من خلال انتمائهما لحزب الشورى والاستقلال : الأول كمنظر للحزب والثاني كأحد المؤسسين لهذا الحزب، حيث كان عبد الهادي بوطالب عضوا في المكتب السياسي للحزب بينما انتخب الوزاني كأمين عام لهذا الحزب.كما تتقاسم هاتين الشخصيتين  السياسيتين غزارة الإنتاج الفكري بشكل يذكر بعلال الفاسي  و عبد الكريم غلاب  بحزب الاستقلال . فقد تميز محمد بلحسن الوزاني  بالإضافة إلى تكوينه السياسي الحديث بغزارة إنتاجه الفكري حيث خلف تراثا ضخما من الدراسات والأبحاث والتحقيقات الصحفية تتعلق كلها بإصلاح نظام الحكم بالمغرب . فقد ترك محمد حسن  الوزاني مؤلفات هامة من بينها مذكرات حياة وجهاد ( التاريخ السياسي للحركة الوطنية 1900-1955) ، وحرب القلم ( مجموعة مقالات  كتبها بين سنتي 1937 و 1978) ، ودراسات وتأملات  بالإضافة إلى خطب وتصريحات صحفية. ونفس الأمر ينطبق على الأستاذ عبد الهادي بوطالب  ،المتخرج من جامعة القرويين بدكتوراه في الشريعة وأصول الفقه ودكتوراه في الحقوق.، الذي دبج العديد من المؤلفات في السياسة و القانون و الأدب باللغتين العربية والفرنسية بلغت حوالي 58 كتابا في مختلف المجالات الأدبية والتاريخية والسياسية.كما أن الخصلة السياسية المشتركة بينهما هما أنهما مارسا السياسة بنبل ونزاهة فقد ظل الراحلان وفيان  للمبادئ وللقيم التي حملاها سواء ضمن الحركة الوطنية أو في حزب الشورى والاستقلال الذي أسساهوكانا ضمن قيادييه المركزيين  . وفي هذا الصدد أدلى الأستاذ عبد الهادي بوطالب بشهادة في حق الزعيم محمد بلحسن الوزاني لإحدى الجرائد الوطنية: “وحيث طلبت مني أن أتحدث عن محمد بن الحسن الوزاني في عبارات مختصرة فدعني أقول صادقا وبعد معاشرتي عن قرب للرجل إنه كان عنوانا فريدا للاستقامة، والنزاهة، والزهد، والوطنية الصادقة، ورجل المبادئ التي لا يعرف فيها مهاودة ولا تفريطا. ولعله الوحيد من بين الزعماء الوطنيين المؤسسين الرواد للحركة الوطنية الذي لم يجن من الوطن نفعا ماديا ولم يستخلص عن كفاحه عوضا أو ثمنا” .لكن بالإضافة إلى هذه الخصال ، فإن ما يشترك  فيه كل من الزعيم الوزاني والمفكر عبد الهادي  بوطالب هما مشروعهما السياسي من خلال طموحهما الفكري والسياسي في إقامة ركائز نظام ملكية دستورية بالمغرب : الأول من خلال تأسيس حزب للدفاع عن إرساء ركائز نظام ملكية دستورية بالمغرب والثاني من خلال العمل على إرساء دعائم  هذا النظام بالمغرب .

Démocratie et Développement au Maroc : Potentialités et Limites

Mesdames, Messieurs, Chers Membres

En référence aux idées de Mohamed Hassan Ouazzani, à l’occasion de la 42ème commémoration de son décès (1910-1978) et à l’occasion de la Journée Internationale de la Démocratie, le Centre a organisé une visioconférence intitulée :

Démocratie et Développement au Maroc : Potentialités et Limites

Samedi 02 Octobre 2021 à 14h00 

Avec la participation de :  

 Monsieur Mostafa Bouaziz, Historien, Professeur de l’Enseignement Supérieur et Président de la séance.

 Monsieur Mohamed Mouaquit, Professeur de Sciences Politiques à l’Université Hassan II de Casablanca.

Madame Latifa El Bouhsini, Universitaire spécialiste de l’Histoire des Femmes.

 Monsieur Reda Benkirane, Sociologue et Spécialiste en Affaires Internationales.

Monsieur Maarouf Dafali, Historien et Professeur de l’Enseignement Supérieur 

Nous vous remercions d’avoir suivi la séance qui a été  diffusée en direct sur notre chaîne YouTube :

 www.youtube.com/user/FondationMHO

Avec nos meilleures salutations.

Mostafa Bouaziz

Historien, titulaire d’un Doctorat d’Etat à l’Université Paris I Panthéon –Sorbonne et d’un diplôme de l’Ecole des Hautes Etudes en Sciences Sociales (EHESS) de Paris. Il est actuellement Professeur de l’Enseignement Supérieur à l’université Hassan II de Casablanca. Il est également Conseiller scientifique de la revue Zamane et membre fondateur de l’Association Marocaine de la recherche historique.

Mostafa Bouaziz a contribué à la rédaction de plusieurs articles dans la presse marocaine et est aussi l’auteur de plusieurs livres et ouvrages dont : Aux origines de la Koutla démocratique (éditions de la Faculté des lettres Aïn Chok, 1997).

Mohamed Mouaquit

Mohamed Mouaquit est  docteur d’Etat en Sciences Politiques de l’Université Paris II. France. Il est actuellement professeur  de sciences politiques à la Faculté des sciences juridiques, économiques et sociales. Université Hassan II AïnChok de Casablanca…Lire la suite.

 

Latifa El Bouhsini

Latifa El Bouhsini est professeure à la faculté des sciences de l’éducation à Rabat, formatrice spécialiste de l’approche genre et droits des femmes. Elle est membre du bureau national de l’École citoyenne des études politiques au Maroc depuis 2012.

Latifa El Bouhsini est docteure en histoire des civilisations, chercheuse dans le domaine de l’histoire des femmes et du mouvement féministe au Maroc. Activiste féministe de gauche, elle est également fondatrice de l’Union d’action féministe en  et membre du bureau national de l’organisation marocaine des droits de l’homme.

Publications en français 

  • Les métiers féminins dans le Maroc médiéval, Ouvrage collectif, Université Ibn Tofaïl, 2005.
  • Le féminisme au Maroc : histoire d’une évolution difficile, 2008.
  • Mouvement des droits humains des femmes : approche historique et archivistique, Ouvrage, 2014.
  • Maroc : acquis et limites du mouvement des femmes dans un ouvrage collectif intitulé, « Etat des résistances dans le Sud Mouvements de femmes », éd, Syllepse, décembre 2015.
  • Une lutte pour l’égalité racontée par les féministes marocaines, la revue « Rives », Université d’Aix-en Provence, mars 2016.
  • L’évolution historique de la participation politique des femmes au Maroc : lecture critique selon l’approche genre, ouvrage collectif, Université Cadi Ayad, Marrakech, 2016.
  • “Les rescapées de l’oubli dans les écrits et dans l’historiographie du
    Maroc entre le XIème et le XIVème siècle, Hesperis-Tamuda, Vol-56, 2021.

Reda Benkirane

Reda Benkirane est titulaire d’un master en études du développement et d’un DEA en sociologie urbaine et anthropologie culturelle de l’institut des hautes études internationales et du développement de Genève, d’un doctorat en philosophie de l’université de Lyon, est sociologue et expert auprès des Nations Unies et d’agences internationales.

Site personnel : www.archipress.org/reda

Livres 

Dernier ouvrage paru : Islam, à la reconquête du sens, Casablanca, La Croisée des Chemins, 2021.

Démographie et géopolitique. Étude critique des travaux d’Emmanuel Todd, Paris, Hermann, 2015.

La Complexité, vertiges et promesses. Dix-huit histoires de sciences, Paris, Le Pommier, 2002, 2006 et 2013.

Le Désarroi identitaire. Jeunesse, arabité et islamité contemporaines, préface de Salah Stétié, Paris, Cerf, 2004 ; Casablanca, La Croisée des Chemins, 2012.

 

Mohamed Maarouf Dafali

Mohamed Maarouf Dafali est Vice-Président du Centre Mohamed Hassan Ouazzani pour la Démocratie et le Développement Humain.

Docteur d’état en Histoire moderne, il enseigne actuellement à la Faculté de Lettres de Ain Chock.

 

Droits des femmes et combat démocratique au Maroc

Latifa El Bouhsini

La question des droits des femmes a constitué un des leviers du combat pour la construction d’un Etat indépendant et démocratique. L’évolution progressive de la situation des femmes notamment dans des domaines tels que l’éducation et l’emploi salarié a contribué à l’émergence d’une élite militante féministe qui a réussi à positionner cette question au cœur de l’agenda relatif au développement. Par ailleurs, l’expérience marocaine des luttes pour la reconnaissance de l’égalité femmes hommes a démontré que cette dernière est tributaire du combat pour la démocratie et les progrès en matière de développement. Les énormes défis que pose la problématique des droits des femmes au Maroc nécessite son inscription dans une vision plus large et appelle une prise de conscience qui capitalise sur les leçons des différentes expériences précédentes.

Brève histoire du développement.Évolution, critique et dépassement

Reda Benkirane

La notion de développement est intimement liée à la modernisation et à l’édification d’États-nations,eux-mêmes en compétition pour la croissance économique et l’octroi de puissance géopolitique qu’elle confère. Depuis deux siècles, le développement a eu différentes significations, au fur et à mesure qu’ils’est déployé et généralisé, et que ses conséquences immédiates sur les sociétés et l’environnement se sont manifestées. Une brève histoire du développement permet d’appréhender l’évolution de cette notion de frappe occidentale, sa critique par diverses institutions et théories spécialisées et son dépassement à l’heure de l’« alerte rouge pour l’humanité » signalée par les rapports successifs sur le réchauffement climatique d’origine humaine et les conséquences catastrophiques qui se font déjà voir un peu partout : augmentation de la température moyenne,démultiplication des cataclysmes naturels, raréfaction des ressources naturelles, étalement du continent plastique au sein des océans,  élévation du niveau de la mer, disparition de territoires insulaires, inégalités fractales et migrations de populations. A l’échelle mondiale, le défi n’est plus tant d’opter pour d’autres modèles de développement, mais de trouver une alternative viable au développement, à la croissance et aux excroissances engendrées par le primat économique – libre-échange et laisser-faire –, la marchandisation et la consommation infinie.

 

 التنمية السياسية أساس التنمية الشاملة : اطلالة على الرؤية التنموية لدى محمد بن الحسن الوزاني

  محمد معروف الدفالي

يهتم الموضوع باختلاف الاقطاب الرئيسيه للحركة الوطنية في العقدين الأولين لعهد الاستقلال حول الوسائل  والعمليات التنموية القادرة على مواجهة التحديات الجديدة للمغرب المستقل وتحضيره للمستقبل . وبمحاورة اقتراح محمد بن الحسن الوزاني انطلاقا من قناعاته الليبرالية ، استراتيجية الاعتماد على بناء المؤسسات الديمقراطية ، إيمانا منه باولوية التنمية السياسية ، وبقدرتهاعلى فتح المجال لغيرها ، من تنمية اقتصادية واجتماعية ، وكذا دورها في الانفتاح على مداخل الحداثة .والمعاصرة

Démocratie et Développement au Maroc : Potentialités et Limites

Les Nationalistes Marocains au XXe Siècle : الوطنيون المغاربة في القرن العشرين

سيداتي، سادتي

في إطار اللقاأت العلمية الشهرية برسم سنة 2020، نظم مركز محمد حسن الوزاني للديمقراطية والتنمية البشرية حوار حول كتاب الأستاذ المصطفى بوعزيز٬ مؤرخ و مدير سابق للمركز المغربي للعلوم الاجتماعية بجامعة الحسن الثاني الدار البيضاء، تحت عنوان

الوطنيون المغاربة في القرن العشرين

١٨٧٣م ـ ١٩٩٩م

 شارك في هذه الجلسة الثقافية ذ. محمد معروف الدفالي، أستاذ تاريخ المغرب المعاصر والراهن بجامعة الحسن الثاني الدار البيضاء

وذ. نعيم الخرازي٬ أستاذ التعليم الثانوي التأهيلي وباحث في دكتوراه تكوين الإنسان والمجال في العالم المتوسطي بكلية الآداب والعلوم الإنسانية الرباط

نظم هذا اللقاء يوم الخميس 23 يناير2020 على الساعة الرابعة زوالا بمقر المركز الكائن ب 53 زنقة علال بن عبد الله، الدار البيضاء

يشكركم المركزعلى حضوركم وعلى المشاركة في هذه الجلسة الثقافية، تقبلوا منا فائق المودة والتقدير

مع أطيب التحيات

 

********* ********* ********

 

Mesdames, Messieurs
Pour sa première conférence au titre de l’année 2020, le Centre Mohamed Hassan Ouazzani pour la Démocratie et le Développement Humain a eu le plaisir d’accueillir
Monsieur le Professeur Mostafa Bouaziz, historien, ancien directeur du centre Marocain des Sciences Sociales à l’Université Hassan II et Directeur scientifique du CERM- Casablanca
le jeudi 23 Janvier 2020 à 16 h pour un débat sur son livre:

“Les Nationalistes Marocains au XXème siècle 1873-1999″

Avec la participation de Monsieur le Professeur Mohamed Maarouf Dafali, Prof. d’Histoire Moderne à l’Université Hassan II – Casablanca
et de Monsieur le Professeur Naim El Kharrazi, Prof.  de l’enseignement secondaire et Doctorant chercheur à la Faculté des lettres et sciences humaines de Rabat
Nous vous remercions vivement pour votre présence et pour votre participation au débat qui a suivi
Avec nos meilleures salutations.

Mostafa Bouaziz

المصطفى بوعزيز

.من مواليد مدينة فجيج سنة 1951 .متزوج وأب لولدين. وصاحب مؤلفات عديدة باللغتين العربية والفرنسية

.خريج المدرسة العليا للعلوم االجتماعية بباريس سنة 1981

دكتوراه السلك الثالث في التاريخ بجامعة السربون سنة 1987

.شهادة التأهيل لإلشراف على البحوث “HDR “سنة 2005

دكتوراه دولة في العلوم االجتماعية من جامعة الحسن الثاني سنة 2009

“CM2S”مدير المركز المغربي للعلوم االجتماعية  من 2014 إلى 2017

أستاذ المناهج التاريخية والتاريخ المعاصر المغربي من 1982 إلى 2017

CERM مدير علمي بمركز محمد بن سعيد أيت يدر لألبحات والدراسات

2016 مستشار علمي لمجلة زمان المهتمة بعلم التاريخ من 2010 إلى

 

Mohamed Maarouf Dafali

محمد معروف الدفالي

.نائب رئيس مركز محمد حسن الوزاني للدموقراطية و التنمية البشرية

.مؤرخ مهتم بتاريخ المغرب المعاصر والراهن . أستاذ جامعي بكلية الآداب عين الشق ، جامعة الحسن الثاني ـ الدار البيضاء

Naim El Kharrazi

نعيم الخرازي

 باحث في دكتوراه تكوين: الإنسان والمجال في العالم المتوسطي، فريق البحث: تاريخ الزمن الراهن بكلية الآداب والعلوم الإنسانية الرباط ببحث في موضوع: بيوغرافية محمد الفقيه البصري” إشراف الدكتور: محمد معروف الدفالي

 شهادة ماستر تاريخ الزمن الراهن سنة 2014 بكلية الآداب والعلوم الإنسانية الرباط ببحث في موضوع: “محمد الفقيه البصري، بحث في المسار والمواقف” إشراف الدكتور: محمد معروف الدفالي

  • المشاركات العلمية في الندوات
  • شهادة المشاركة في ندوة التكامل في العلوم الإنسانية: التاريخ والجغرافيا والأنثروبولوجيا» التي نظمها مختبر المغرب والبلدان المتوسطية وشعبة التاريخ بكلية الآداب والعلوم الإنسانية الجديدة بموضوع «دور الآفاقيين في الحركة الوطنية والمقاومة بمراكش» يوم 10 ماي 2016
  • شهادة المشاركة في ندوة المغرب والمشرق دراسات مقارنة من التاريخ الحديث إلى التاريخ الراهن» بمركز مدى للدراسات والأبحاث الإنسانية بموضوع «مؤامرة 16 يوليوز 1963» يوم 4 نونبر 2016 بالدار البيضاء

المقالات المنشورة

 نعيم الخرازي، البيوغرافيا التاريخية، مجلة أمل، العدد 51، 2018

 نعيم الخرازي، دور الآفاقيين في الحركة الوطنية والمقاومة بمراكش، ضمن ندوة التكامل في العلوم الإنسانية: التاريخ والجغرافيا والانثروبولوجيا، أعمال الندوة الوطنية المنظمة برحاب كلية الآداب والعلوم الإنسانية الجديدة يوم 10 ماي 2016، منشورات مختبر المغرب والبلدان المتوسطية وشعبة التاريخ، تنسيق عبد المجيد بهيني وأحمد المكاوي، دار أبي رقراق للطباعة والنشر، الرباط، 2019

.مقال عن مؤامرة 16 يوليوز 1963 في انتظار النشر ضمن كتاب جماعي ستنشره المندوبية السامية للمقاومة وأعضاء جيش التحرير

Les Nationalistes Marocains au XXe Siècle

2 tomes, 700 pages en langue arabe, éditions Afrique Orient et Faculté des Lettres Ain Chock, Université de Casablanca, Septembre 2019.

Il s’agit d’un ouvrage historique analysant par des approches de sciences sociales, les rapports des générations de nationalistes marocains à la modernité. Quatre angles d’incidence et quatre genres d’écriture ont été exercés par l’auteur.

Celui de l’histoire culturelle pour approcher les réactions des intelligentsias marocaines au choc de la modernité occidentale. Celle-ci avec l’installation des Français en Algérie voisine à partir de 1830, interpelle les marocains, leurs intelligentsias, et leur structures. L’auteur développe une typologie explicative et traite sa problématique avec un corpus adéquat et une démarche d’érudition riche au niveau factuel.

Celui de l’anthropologie historique pour appréhender les représentations des nationalistes quant à la violence et le recours aux armes. L’imaginaire collectif et les mentalités qui en découlent sont analysés à travers des comportements collectifs et individuels, pour élucider les différentiations et la succession entre le mouvement du Jihad (1903-1936), la guerre du Rif (1921-1926), et le mouvement de résistance armée (1947-1960). Cette approche anthropologique permet entre autre à l’auteur de répondre à la question : la résistance armée des années cinquante du XXe siècle, était-elle une avancée vers une modernité marocaine ou une réinvention du conservatisme par manichéisme interposé (nous ou l’occident) ?

Celui des mouvements sociaux pour approcher les mutations sociales profondes. L’auteur analyse de façon comparative les moments de contestation sociale depuis la révolte des tanneurs à Fes, en 1973, au printemps marocain du 20 Février 2011. Il s’interroge notamment sur le modèle marocain, si modèle il y a, de la contestation dans l’espace public ? A travers une typologie et une définition du mouvement social comme « réaction collective, d’une ou plusieurs franges sociales, à un préjudice accumulé dans le long terme, l’objectif étant la réclamation de la levée de ce préjudice. A travers cette analyse, le degré d’organisation de la société , la géographie de l’occupation de l’espace public, les temps des contestations, et les objectifs proclamés des intelligentsias autoproclamées, l’auteur s’interroge sur l’impact de ces mouvements sociaux sur le système politique marocain et sur les mentalités comme structure intériorisée commandant aussi bien les comportements collectifs et l’imaginaire qui les soutend.

Celui des champs politiques au-delà des conjonctures, pour appréhender à travers la structure de chaque champ le positionnement de ses agents, leur stratégie respective, les possibles évolutions des cultures politiques, et l’émergence éventuelle d’une restructuration du champ politique marocain, favorisant la genèse  d’un système et d’une culture politique moderniste.

Pour étayer ses hypothèses, l’auteur propose un système explicatif construit sur la base d’une articulation particulière entre le concept de « champ politique » et celui de « genèse ».

Par ces quatre approches complémentaires l’auteur arrive à une conclusion fondamentale : les différentes intelligentsias, et en dépit du choc de la modernité occidentale, hésitent depuis au moins un siècle à opter pour une rupture avec le conservatisme et facilitent souvent sa reproduction.

الـوطـنـيـون المغاربـة في الـقـرن العشـرين

I

الارتباط العضـوي بين السـياسي والاجتماعي

نجد أنفسنا هنا … إزاء أطروحات متعددة ومتداخلة يجمعها إطار زمني واحد: أطروحة حول
عوائق التحديث والدمقرطة، وأخرى حول علاقة الحركة الوطنية بالحركات الاجتماعية، وثالثة
…ركزت بتوسع كبير على الأفكار والمفاهيم المنهجية التي وجهت خطوات الباحث
كما يُـظهر هذا العمل ميلا واضحا لدى الباحث إلى التجريد والتعميم وسعيا مؤكدا إلى التنظير
وهو أمر إيجابي، رغم الحذر المفرط الذي يواجه به أغلب الباحثين المغاربة في التاريخ هذا
المسعى، لما يحف به من مخاطر التعميم ومزالق الإديولوجيا، وهي مخاطر يستشعرها الباحث
نفسه من حين لآخر وينعت الإقدام عليها بالمغامرة. والحقيقة أن العمل في مجموعه عبارة عن
مغامرة، لكنها مغامرة علمية جميلة ومفيدة، تهوى ارتياد المجهول وطرق الأبواب الموصدة. كل
.ذلك بلغة أنيقة جديرة بأدباء تستهويهم الروح الشعرية والمرارة الساخرة

من تقديم ابراهيم ياسين

 

 الـوطـنـيـون المغاربـة في الـقـرن العشـرين

II

الراديكالية والاندماج السـلبي فـي الـدولـة

إن الإصلاحية المغربية برزت بعد عقد من الذهول أمام «جبروت» المستعمر، كمجهود مزدوج
وواع من طرف أنتلجنسيا معينة، اتجاه الذات لمساءلتها واعتصار عناصر المقاومة والصمود منها
…واتجاه الآخر، المسيطر والمهيمن، لفهم عناصر قوته وتفوقه… هكذا برزت السلفية… والليبرالية
…والشيوعية… والشعبوية… وفيما بعد… الاشتراكية… والماركسية
إن الإصلاحية المغربية تعبير عن الحركة الوطنية المغربية… وهي تجديد في الثقافة المغربية
المحافظة، من حيث النظرة للعلم كمنتوج إنساني كوني مفصول عن هيمنة المستعمر، والتدين
كممارسة بشرية خاضعة للنقد (الطرقية ثم الجهادية) مفصولا عن العقيدة وقدسيتها، ومنظومة قيم
المجتمع كتقنين إنساني ظرفي للسلوك العام يستلزم المراجعة كواجب “اجتهاد”والسياسة كالتزام
.”بالشأن العام و”كجهاد
إن لهذه الحمولة التجديدية سقوفا حدت من تطورها… لم تُخترق هذه السقوف إلا من طرف بعض
الانتفاض في الهامش… لكن كقوس… إذ سرعان ما يغلق في سيرورة انتقال القوى المحمولة بهذه
…الحركة الاجتماعية من الهامش إلى مركز الحقل
إن اختلفت وتعددت أجوبة الأنتلجنسيات المغربية على مدار قرن من الزمن، فإن ما يستأثر
ُ بالاهتمام هو غياب ٍ تراكم ُ ايجابي، وديمومة ٍ تخبط ٌ في الاختيارات الثقافية، وتيه ٌ وتردد في السياسات
العمومية لدرجة أن الحديث عن الإصلاح أو الإصلاحات أصبح لازمة ترافق كل توجه جديد… هكذا
.كانت سمة القرن العشرين المغربي
إن “التملك الملتبس من لدن الوطنيين المغاربة للخطاب الحداثي، عبر الانتقائية الفكرية، وعدم
المطابقة، بين الفعل الثقافي للحداثيين، مع الحركات الاجتماعية المطالبة بالتغيير، كانا قاعدة إعادة
.”إنتاج الثقافة السياسية المحافظة ومنظومة قيمها

Mot d'accueil de la présidente Dr. Houria Ouazzani

Naim El Kharrazi - Conférencier

Mohamed Maarouf Dafali - Conférencier

Mostafa Bouaziz - Conférencier

Débats - Les Nationalistes Marocains au XXe Siècle

Témoignage de Monsieur Mohamed Bensaid AÏt Idder

Interview de Monsieur Mostafa Bouaziz - Conférencier

Mohamed Hassan Ouazzani : genèse et actualité de sa pensée

A l’occasion de la 40ème commémoration du décès de Mohamed Hassan Ouazzani (1910 – 1978) qui coïncide avec la journée internationale de la Démocratie, le Centre Mohamed Hassan Ouazzani a organisé le 19 septembre 2019 une journée d’étude sous le thème « MOHAMED HASSAN OUAZZANI: Genèse et actualité de sa pensée ».

   « Tout peuple qui s’endort en liberté se réveillera en servitude… La liberté meurt si elle n’agit point ; elle vit dès qu’elle agit. » [1]

 Liberté de pensée, liberté d’expression, liberté d’action : telles pourraient être résumées les revendications primordiales de Mohamed Hassan Ouazzani. Le grand patriote marocain était-il d’abord un penseur ou un homme d’action ? Chez lui, la pensée provoquait-elle l’action ou est-ce l’action et les circonstances qui l’entouraient qui ont nourri sa pensée ?

Au cours de cette journée d’études, les intervenants sont invités à renouveler et à enrichir nos connaissances sur la pensée de Mohamed Hassan Ouazzani. On va s’interroger sur les sources qui ont nourri ses réflexions tout au long d’une vie entièrement dévouée à la libération de son pays de l’occupation étrangère et des injustices qui l’ont accompagnées ; parallèlement, il s’est engagé sans relâche à libérer le peuple marocain des conditions féodales qui opprimaient les populations et les individus, les empêchant d’accéder aux bienfaits des progrès scientifiques, culturels et sociaux accomplis depuis le 19e siècle.

Mohamed Hassan Ouazzani, a été informé dès le début de ses études, au milieu des années 1920, des grands courants d’idées qui ont marqué la société contemporaine : le socialisme, le communisme, le républicanisme libéral et radical, les fascismes et les mouvements réactionnaires, sans oublier le kémalisme et surtout les promoteurs de la Renaissance arabe Nahda ; quelle synthèse personnelle en a-t-il élaborée ?  Quelles sont les « idées du temps » qu’il a intégrées dans ses réflexions et qui ont inspiré son action très tôt engagée dans le combat de libération des peuples aux côtés d’autres patriotes de plusieurs pays concernés ?

Dans quelle mesure les expériences des premières années de son combat et les obstacles rencontrés ont infléchi ses interprétations et ses propositions d’un « renouveau » de la société marocaine ? Les années d’exil intérieur entre 1937 et 1946 l’ont-elles conduit à formuler des objectifs nouveaux en adéquation avec la transformation du monde après le deuxième conflit mondial ? N’a-t-il pas été un des premiers à prendre en compte dans son combat  l’avènement des nouvelles valeurs universelles incarnées par l’Organisation des Nations unies, notamment quand celle-ci  proclame en 1945 « notre foi dans les droits fondamentaux de l’homme, dans la dignité et la valeur de la personne humaine, dans l’égalité de droits des hommes et des femmes, ainsi que des nations, grandes et petites » ? [2]

Les écrits et les déclarations de Mohamed Hassan Ouazzani nous fournissent des sources importantes sur les orientations de sa pensée, les finalités de son « combat par la plume » en vue de doter son pays d’une « démocratie authentique » en phase avec les nouvelles valeurs universelles.

Limitons-nous ici à reproduire un extrait de sa Déclaration à la suite du retour fin 1956 de son exil de 5 ans et demi dans divers pays étrangers ; il résume bien son « projet de société » pour un Maroc nouveau :

« « Il y a près de 30 ans que notre principal souci a été la libération du Maroc et la défense de son unité territoriale. On peut dire qu’en partie, ce but a été atteint ; il reste cependant à parfaire notre indépendance et à compléter notre unité. Parallèlement à cette lutte pour la libération, le PDI [3] a toujours préconisé de donner au peuple marocain une éducation démocratique pour qu’à la libération du pays, le peuple soit à même de gérer efficacement ses affaires locales et nationales.

« Mon premier souci, maintenant, est de me consacrer à l’instauration rapide d’un régime de monarchie constitutionnelle, Sa Majesté le Roi étant par ailleurs favorable à cette forme de gouvernement.

« Il faut aussi que je reprenne contact avec les masses marocaines et avec les militants de mon parti. Mon rôle sera de veiller à l’éducation de ces masses pour les prévenir contre les appétits de ceux qui veulent les exploiter. Notre mission première est de révéler au citoyen marocain sa personnalité et de le libérer de ses complexes.

« Il faut donc aller vers le peuple pour comprendre ses aspirations et détecter ses maux afin de leur trouver les remèdes appropriés.

« A présent, ce sont des problèmes économiques et sociaux qui sont les plus urgents auxquels il faut trouver des solutions. Le Maroc doit mobiliser ses richesses et ses énergies humaines pour créer une prospérité économique qui doit profiter à tous les habitants du Maroc. » [4]

Les débats autour de la pensée de Mohamed Hassan Ouazzani contribueront sans doute à saisir l’actualité de plusieurs de ses propositions toutes centrées sur la priorité qu’il accordait à l’éducation, condition indispensable à la liberté de pensée et d’agir, de créer et d’innover sans cesse afin que son pays, le Maroc, puisse s’inventer une « démocratie authentique » ; seule cette dernière pourra mobiliser toutes les ressources humaines et matérielles qui  permettront au Maroc d’assumer une place honorable dans un monde en pleine transformation et de plus en plus globalisé.

 

[1] Citation du philosophe français ALAIN, reproduite dans Démocratie , Journal du PDI, No 1, 7 janvier 1957, p. 5.

[2] Extrait du Préambule de la Charte des Nations Unies.

[3] PDI ou Parti démocrate de l’Indépendance, créé par Mohamed Hassan Ouazzani en juillet 1946.

[4] Extrait  de l’interview de Mohamed Hassan Ouazzani, secrétaire général du PDI, reproduite sous le titre « 30 ans de lutte pour l’Indépendance et la Démocratie », Journal Démocratie, No 1, 7 janvier 1957, p. 4. L’intégralité du journal Démocratie est accessible en ligne sur le site www.mohamedhassanouazzani.org de même que tous ses écrits.

إحياء للذكرى 40 لوفاة الزعيم محمد حسن الوزاني (1910 – 1978) وبمناسبة اليوم العالمي للديمقراطية ،نظم المركز بمقره يوما دراسيا يتناول موضوع : محمد حسن الوزاني: نشأة فكره وراهنيته” وذلك يوم الخميس 19 شتنبر2019

 كل شعب ينام في الحرية يستيقظ في العبودية……. الحرية تموت إذا لم تتصرف؛ تعيش حالما تتصرف

حرية الفكر، حرية التعبير، حرية التصرف: تلخص المطالب الرئيسية لمحمد حسن وزاني، هل كان الوطني المغربي الكبير أولا مفكر أم رجل أفعال؟ بالنسبة له  الفكر  يثير الفعل، أم أن الفعل والظروف المحيطة به هي التي غذت فكره؟

خلال هذا اليوم الدراسي، يتم دعوة المتحدثين إلى التجديد وإثراء معرفتنا بفكر محمد حسن الوزاني. سوف نتساءل عن المصادر التي غذت أفكاره طوال حياته التي كرسها بالكامل لتحرير بلده من الاحتلال الأجنبي والظلم الذي صاحب ذلك؛ في الوقت نفسه، كان ملتزمًا بلا كلل بتحرير الشعب المغربي من الظروف الإقطاعية التي اضطهدت السكان والأفراد، ومنعهم من الوصول إلى فوائد التقدم العلمي والثقافي والاجتماعي الذي تحقق منذ القرن التاسع عشر

كان محمد حسن الوزاني على علم  منذ بداية دراسته، في منتصف عشرينيات القرن العشرين، بمختلف تيارات الأفكار التي ميزت المجتمع المعاصر: الاشتراكية والشيوعية والجمهورية الليبرالية والراديكالية والفاشيات والحركات. الرجعية، دون أن ننسى الكمالية وخاصة مروجي النهضة العربية -النهضة- ؛ ما التوليف الشخصي الذي وضعه؟ ما هي “أفكار الوقت” التي دمجها في أفكاره والتي ألهمت عمله المبكر في الكفاح من أجل تحرير الشعوب إلى جانب الوطنيين الآخرين في العديد من البلدان المعنية؟

إلى أي مدى أثرت تجارب السنوات الأولى من كفاحه والعقبات التي واجهتها على تفسيراته ومقترحاته من أجل “تجديد” المجتمع المغربي؟ هل أدت سنوات النفي الداخلي بين عامي 1937 و 1946 إلى صياغة أهداف جديدة تتماشى مع تحول العالم بعد الحرب العالمية الثانية؟ ألم يكن من أوائل من أخذوا في الاعتبار في معركته ظهور القيم العالمية الجديدة التي تجسدها الأمم المتحدة، خاصة عندما عندما أعلنت  في عام 1945 ” عن الإيمان بالحقوق الأساسية للإنسان؛ المتجسدة، في كرامة وقيمة الإنسان، في الحقوق المتساوية للرجال والنساء، وكذلك الأمم، كبيرها وصغيرها “؟

.تزودنا كتابات وتصريحات محمد حسن الوزاني بمصادر مهمة حول توجهات فكره، وأهداف “قتاله بالقلم ” لتزويد بلده بـ “ديمقراطية حقيقية ” بما يتماشى مع القيم الجديدة عالمية

:فلنقتصر هنا على استنساخ مقتطف من إعلانه عقب عودة المنفى الذي دام خمسة أعوام ونصف في مختلف البلدان الأجنبية؛ يلخص “مشروع المجتمع” من أجل مغرب جد

لقد مر ما يقرب من 30 عامًا منذ أن كان اهتمامنا الرئيسي هو تحرير المغرب والدفاع عن وحدته الإقليمية . يمكن القول أن هذا الهدف قد تحقق جزئياً؛ يبقى، مع ذلك، لإكمال استقلالنا واستكمال وحدتنا. إلى جانب هذا النضال من أجل التحرر، فإن الحزب الديموقراطي يؤيد  دائما توزيد الشعب المغربي بتربية ديموقراطية، تخوله من إدارة شؤونه الوطنية و المحلية على نحو فعال بعد تحرير البلاد

أول ما يهمني الآن هو أن أكرس نفسي للتأسيس السريع لنظام الملكية الدستورية، وأن جلالة الملك يؤيد هذا النوع من الحكم “أنا بحاجة أيضًا إلى إعادة الاتصال بالجماهير المغربية ومقاتلي حزبي. سيكون دوري هو الاهتمام بتعليم هذه الجماهير لمنعهم من شهية أولئك الذين يرغبون في استغلالها. مهمتنا الأساسية هي أن تكشف للمواطن المغربي شخصيته وتحرره من مجمعاته

“لذلك يجب أن نذهب إلى الشعب  لفهم تطلعاتهم واكتشاف ألامهم  من أجل العثور على العلاجات المناسبة.”في الوقت الحاضر، تعد المشكلات الاقتصادية والاجتماعية أكثر المشاكل إلحاحًا التي يجب حلها. يجب على المغرب أن يحشد ثرواته وطاقاته البشرية لخلق رخاء اقتصادي يستفيد منه جميع سكان المغرب 

مما لا شك فيه أن المناقشات التي تدور حول تفكير محمد حسن الوزاني ستسهم في اغتنام موضوعية العديد من مقترحاته، التي تركز جميعها على الأولوية التي أعطاها للتعليم، وهو شرط أساسي لحرية الفكر والعمل. خلق والابتكار باستمرار حتى يتمكن بلده، المغرب، من ابتكار “ديمقراطية حقيقية” ؛ سيكون الأخير هو الوحيد القادر على تعبئة جميع الموارد البشرية والمادية التي ستمكّن المغرب من تولي مكانة محترمة في عالم يمر بمرحلة تحول وعولمة متزايدة

PROGRAMME


09h30 Ouverture du colloque

Professeur Abdellah Chérif Ouazzani

Professeur d’Études Islamiques – Université Mohamed V- Rabat

Allocution de Bienvenue Houria Ouazzani

Présidente du Centre Mohamed Hassan Ouazzani

Lecture d’hommages prononcés lors du 40e jour du décès de Mohamed Hassan Ouazzani, en octobre 1978 à Fès : Hommages d’Abderrahim Bouabid, d’Abdelkrim Ghallab et Abou Marouane, Délégué de la Palestine à Rabat.

Témoignage de Mr. Hamza El Amine

Directeur d’école privée et l’un des premiers membres du parti de la “Choura et de l’Istiqlal ” lors de l’indépendance

مذكرة شتنبر 1947

10h30-13h00 Première séance

Président : Professeur Abdelouahab Maalmi

Professeur de Sciences Politiques – Université Hassan II – Casablanca

Mohamed Maarouf Dafali

Professeur d’histoire moderne – Université Hassan II –

Casablanca

الديمقراطية الليبرالية في خطاب محمد بن الحسن الوزاني

Mohamed Iqbal Souidi

Chercheur en sciences humaines – Faculté des lettres -Casablanca

امتدادات كتاب الفرد والدولة  لديبون وايط  في فكر محمد بن الحسن الوزاني 

Ali Hassani

Professeur de Droit Constitutionnel et Sciences Politiques –

Université Qadi Ayyad – Marrakech

الأخلاق والسياسة في فكر محمد بن الحسن الوزاني 

12h30 Discussion/Débat 

13h00 Pause déjeuner 

14h00-18h30 Deuxième séance 

Président : Professeur Abdelaziz Karraky

Professeur chercheur et Vice Doyen de la Faculté des sciences juridiques, économiques et sociales Souissi de Rabat. 

Mostafa Bouaziz

Historien, ancien directeur du centre marocain des sciences sociales (Université Hassan II) – Directeur scientifique du CERM – Casablanca

“La révolution par en haut” : une pensée de Mohamed Hassan Ouazzani revisitée 

Mohamed Chiker

Journaliste et Chercheur en Sciences Politiques

فكر محمد بلحسن الوزاني والتعددية الحزبية بالمغرب 

16h30 Pause Café 

Hamid Aït Farhi

Chercheur en Sciences humaines et sociales-Faculté des lettres Ain chock- Casablanca

مسؤولية الدولة إزاء الشباب المغربي: رؤية محمد بن الحسن الوزاني 

Abdelouahed  Benadra

Doctorant chercheur – Université Hassan II – Casablanca

الأندلس في فكر محمد حسن الوزاني

 Aïcha Kadaoui

Doctorante chercheur – Université Hassan II – Casablanca

Islam et démocratie dans la pensée de Mohamed Hassan Ouazzani

18h00 Discussion/Débat

18h30 Conclusion

البرنامج


09:00 ـ  استقبال المشاركين

09:30 ـ  افتتاح الندوة 

عبـد الله شريف وزاني شاهدي

استاذ و باحث و دكتور في الدراسات الإسلامية بجامعة محمد
الخامس بالرباط

كلمة ترحيب : حورية الوزاني

رئيسة مركز محمد حسن الوزاني

قراءة في خطابات التكريم الملقاة في اليوم الأربعين
لوفاة محمد حسن الوزاني، في أكتوبر 1978في فاس

عبد الرحيم بوعبيد وعبد الكريم غلاب وأبو مروان
مندوب فلسطين في الرباط

 

 

شهادة السيد حمزة الأمين

مدير مدرسة خاصة وأحد الأعضاء الأوائل في حزب “الشورى والاستقلال” أثناء الاستقلال

مذكرة شتنبر1947

الجلسة الأولى: 13:00ـ10:30

رئيس الجلسة :الأستاذ عبد الوهاب معلمي

أستاذ العلوم السياسيةجامعة الحسن الثاني ـ الدار البيضاء

 محمد معروف الدفالي

أستاذ تاريخ المغرب المعاصر والراهن جامعة الحسن الثاني الدار البيضاء

الديمقراطية الليبرالية في خطاب محمد بن الحسن الوزاني 

محمد إقبال اسويدي

باحث بمركز دراسات الدكتوراه في العلوم الإنسانية والاجتماعية، كلية الآداب عين الشق، الدار البيضاء

امتدادات كتابالفرد والدولةلديبون وايط في فكر محمد
بن الحسن الوزاني 

علي حسني

أستاذ القانون الدستوري وعلوم السياسة بجامعة القاضي عياض
ـ مراكش

الأخلاق والسياسة في فكر محمد بن الحسن الوزاني 

12:30ـ مناقشة عامة

13:00ـ وجبة الغداء

  18:00-14:30 الجلسة الثانية

رئيس الجلسة : عبد العزيز قراقي
أستاذ التعليم العالي ونائب العميد بكلية العلوم القانونية
والاقتصادية بالسويسي الرباط

المصطفى بوعزيز
مؤرخمدير سابق للمركز المغربي للعلوم الاجتماعية بجامعة
الحسن الثانيالمدير العلمي لمركز ابن سعيد
للدراسات والأبحاثالدار البيضاء

“La révolution par en haut” : une pensée de
Mohamed Hassan Ouazzani revisitée.

16:30ـ جلسة شاي

محمد شقير
صحفي وباحث في العلوم السياسية
فكر محمد بلحسن الوزاني والتعددية الحزبية بالمغرب

حميد آيت فرحي

باحث بمركز دراسات الدكتوراه في العلوم الإنسانية
والاجتماعية، كلية الآداب عين الشق، الدار البيضاء

مسؤولية الدولة إزاء الشباب المغربي: رؤية محمد بن
الحسن الوزاني

عبد الواحد بنعضرا
طالب دكتوراهجامعة الحسن الثاني الدار البيضاء
الأندلس في فكر محمد حسن الوزاني

عائشة قداوي

طالبة دكتوراهجامعة الحسن الثاني الدار البيضاء

Islam et démocratie dans la pensée de Mohamed Hassan Ouazzani

 

 

Abdellah Chérif Ouazzani 

Professeur d’Etudes Islamique- Université Mohamed V- Rabat

Abdelouahab Maalmi

Professeur de Sciences Politiques- Université Hassan II Casablanca

Abdelaziz Karraky

Professeur chercheur et Vice doyen de la Faculté des sciences Juridiques, Economiques et Sociales Souissi- Rabat

Hamza Al Amine

Directeur d’Ecole privée et ancien membre du PDI

Mohamed Maarouf Dafali 

Professeur d’Histoire moderne- Université Hassan II Casablanca

Mohamed Iqbal Souidi 

Chercheur en Sciences Humaines- Université Hassan II Casablanca

Mohamed  Chiker 

Journaliste et Chercheur en Sciences Politiques

Mostafa Bouaziz 

Historien, ancien directeur du centre Marocain des Sciences Sociales (Université Hassan II)- Directeur scientifique du CERM- Casablanca

Abdelouahed Benadra

Doctorant chercheur-Université Hassan II Casablanca

Hamid Ait Farhi 

Chercheur en Sciences humaines et sociales-Université Hassan II Casablanca

Aicha Kadaoui 

Doctorante chercheur en Sciences Politiques- Université Hassan II Casablanca

Mot d'accueil de la présidente Dr Houria Ouazzani

Conférencier - Abdellah Chérif Ouazzani

Conférencier - Mohamed Maarouf Dafali

Conférencier - Mohamed Iqbal Souidi

Débats 1 -Mohamed Hassan Ouazzani : genèse et actualité de sa pensée

Conférencier - Mostafa Bouaziz

Conférencier - Mohamed Chiker

Mot d'accueil de la présidente Dr Houria Ouazzani

Conférencier - Hamid Ait Farhi

Conférencier - Abdelouahed Benadra

Conférencier - Aicha Kadaoui

Débats 3 -Mohamed Hassan Ouazzani : genèse et actualité de sa pensée