Allal El Fassi : éthique et politique علال الفاسي : الأخلاق والسياسة
********* ********* ********
سيداتي، سادتي
.في إطار اللقاءات العلمية الشهرية التي ينظمها مركز محمد حسن الوزاني للديمقراطية والتنمية البشرية
قدم الأستاذ علي حَسَني، أستاذ القانون الدستوري وعلوم السياسة بجامعة القاضي عياض ـ مراكش، عرضا ومناقشة لكتابه
علال الفاسي
الأخلاق والسياسة
أشرف على تسيير هذه الجلسة الثقافية الأستاذ محمد معروف دفالي، أستاذ تاريخ المغرب المعاصر بكلية الآداب عين الشق ـ الدارالبيضاء
نُظِّمَ هذا اللقاء يوم الخميس 29 نونبر 2018 على الساعة الرابعة زوالا بمقر المركز الكائن ب 53 زنقة علال بن عبد الله، الدار البيضاء
يشكركم المركزعلى حضوركم وعلى المشاركة في هذه الجلسة الثقافية
تقبلوا منا فائق المودة والتقدير
مع أطيب التحيات
********* ********* ********
Mesdames, Messieurs
Allal El Fassi
Éthique et Politique
Professeur d’Histoire moderne – Faculté des lettres Aïn Chock, Casablanca.
Avec nos meilleures salutations.
********* ********* ********
: عرض ومناقشة
ذ. علي حَسَني
أستاذ القانون الدستوري وعلم السياسة بجامعة القاضي عياض – مراكش
Le nationalisme marocain : Islam et modernité (1912-1956), thèse d’Etat en science politique, Paris X, 1990.
” اليوسفية ( سيدي محمد بن يوسف ): إيديولوجية القومية المغربية “، ندوة المقاومة المغربية ضد الاستعمار 1904 – 1955، المندوبية السامية لقدماء المقاومين وجيش التحرير بالتعاون مع كلية الآداب والعلوم الإنسانية بأكدير، 13 – 15 نونبر 1991
الوجيز في تاريخ المؤسسات والوقائع الاجتماعية، مطبعة تينمل، مراكش، 1993
” ذاكرة ملك : ذّاكرة شعب ” ، ندوة جمعية الأطلس الكبير بالتعاون مع جامعتي القاضي عيّاض والقرويين، احتفاء بصدور كتاب « ذاكرة ملك »، المخصص لمجموعة حوارات مع المغفور له الحسن الثاني مع إريك لوبون، يوليوز 1993
” علال الفاسي وإشكالية التحديث “، الملتقى الوطني الثاني للفكر المغربي: مشروع التحديث في المجتمع المغربي، جمعية الشعلة للتربية والثقافة، 10 – 12 نونبر 1994
المنهجية في الدراسة والاستيعاب. دليل عملي للطلاب الجامعيين، مطبعة النجاح الجديدة، الدار البيضاء، 1995
أوجه الاستبداد والديمقراطية. تاريخية المؤسسات والتحولات الاجتماعية في العالم القديم، مطبعة النجاح الجديدة، الدار البيضاء، 1996
النقد الذاتي أو علال الفاسي وإشكالية البناء الديمقراطي، جائزة علال الفاسي لسنة 1996، مؤسسة علال الفاسي، الرباط، بحث غير منشور
الجماعة، العقيدة والشريعة أمام التحدّيات المعاصرة، أو المنظور الإسلامي لبناء المجتمع الجديد في الفكر الإصلاحي لعلال الفاسي، جائزة علال الفاسي لسنة 1997، مؤسسة علال الفاسي، الرباط، بحث غير منشور
محمد حسن الوزّاني وإشكالية البناء الديمقراطي بالمغرب 1947 – 1978، جائزة محمد حسن الوزاني، نشر مؤسسة محمد حسن الوزاني، فاس، شتنبر 1998
القانون الدستوري وعلم السياسة، مطبعة النجاح الجديدة، الدار البيضاء، 1999
” المدينة مابين السياسي والفيلسوف: المواطنة وأخلاقها “، ندوة الفكر وقضايا المدينة، كلية الآداب والعلوم الإنسانية، 3 – 4 دجنبر 1999
التحوّل المُعاق. الدولة والمجتمع بالمغرب الحديث 1844 – 1912، مطبعة النجاح الجديدة، الدار البيضاء، 2000
الدولة السّلطانية، إشكالية القانون العامّ في الشريعة الإسلامية، مطبعة النجاح الجديدة، الدار البيضاء، 2005
علال الفاسي. الأخلاق والسياسة، مطبعة النجاح الجديدة، الدار البيضاء، 2012
” الحماية والتحديث: إشكالية تحديث الإدارة من خلال كتابات الفقيه محمد الحجوي ( 1912 – 1956)”، ندوة الإدارة والإصلاح، كلية العلوم القانونية والاقتصادية والاجتماعية، مراكش دجنبر 2016
” باريس الأنوار: اكتشاف الغرب من طرف المثقفين المغاربة خلال القرن التاسع عشر ( السفارات المغربية ) محمّد الصفّار نموذجا “، ندوة تكريم ذ. محمد الشافعي، كلية العلوم القانونية والاقتصادية والاجتماعية، مراكش، 21– 22 أبريل 2017
Allal El Fassi
Ethique et politique
Professeur Ali Hassani
Professeur de Droit constitutionnel et Sciences Politiques – Université Cadi Ayyad Marrakech
Résumé
Allal El Fassi (1910-1974), considère que “les questions d’Etat et de politique en vue d’une « refondation » évoluent en fonction de leurs fluctuations et de leur existence, et en premier lieu ce qui concerne les affaires de l’État et les formes de gouvernement choisies par la nation”. Il en résulte que “l’Islam a orienté les musulmans vers une pratique qui les amène à réfléchir sur leur sort et sur les méthodes appropriées, à la lumière de diverses expériences humaines”. Les principes de gouvernance en Islam, fondés sur le Coran et la Sunnah, sont en fait liés au contexte historique de leur énonciation, d’une part en termes de temps et de lieu, et d’autre part en termes « d’intérêt ».
Par conséquent, la nécessité d’évolution chez Allal Fassi n’est pas uniquement imposée par l’esprit de l’époque, mais essentiellement par l’esprit de la Charia, car l’évolution est une exigence légitime, une mise en œuvre du principe de succession : la succession de l’homme à Dieu dans la reconstruction du territoire, y compris la reconstruction urbaine, de même que dans les actes de culte et le respect des limites légitimes, répondant à l’expression de la volonté divine.
Comme « la Charia est justice, miséricorde et sagesse », l’intégration et le déploiement d’une théorie islamique en évolution, exige ‘Al Ijtihad Maqasidi’, soit le renouvellement dans la compréhension des objectifs légitimes par le rétablissement des droits et des devoirs mettant l’homme au centre de ces objectifs.
Comment peut-on mettre en œuvre et construire l’ordre terrestre selon l’esprit du temps? Comment pouvons-nous construire une civilisation sans l’homme, une civilisation dont les liens continuent à élever l’homme, sans être absent des institutions qu’il a créées, telles que l’État, le marché libre et bien d’autres. Autrement dit, comment pouvons-nous comprendre les réalisations de la modernité sans perdre notre identité, sans tomber dans l’aliénation ? Comment pouvons-nous vivre l’esprit du temps et rester musulmans tout en préservant notre identité culturelle ?
Cette problématique qui occupait Allal El Fassi, depuis les années trente du 20e siècle, ne sera éclairée que par une relecture de son patrimoine intellectuel.
علال الفاسي
الأخلاق والسياسة
ذ. علي حَسَني
أستاذ القانون الدستوري وعلم السياسة بجامعة القاضي عياض. مراكش
ملخص
يَعتبر علال الفاسي (1910-1974)، ‘قضايا الدولة و السياسة من قبيل المصلحيات’ أنها ‘تتطور بحسب تقلّباتها وُجودا وعدَما كما يقولون وفي مقدمة هذه المصلحيات ما يتعلق بشؤون الدولة وأنظمتها وشكل الحكم الذي تختاره الأمة لنفسها’. ويستنتج من ذلك أن ‘الإسلام وجّه المسلمين نحو الحياة الاستشارية التي تجعلهم يفكرون في مصيرهم ومآل أساليبهم على ضوء التجارب الإنسانية المختلفة’. فمبادئ الحكم في الإسلام، أساسها القرآن والسنة، غير أنها في الواقع، ترتبط بالظرفية التاريخية لطرحها، من زمان ومكان، من جهة، و’المصلحة’ من جهة أخرى
ومن ثم فضرورة التطور لدى علال الفاسي، لا تمليها فقط روح العصر، بل أساسا روح الشريعة، لأن التطور مطلب شرعي، تحقيق لمبدأ الاستخلاف، خلافة الإنسان لله في تعمير الأرض، تعميرا حضاريا، وليس فقط العبادات وإقامة الحدود، وذلك تحقيقا للإرادة الإلهية، مَناط التكليف
وبما أن ‘الشريعة عدلٌ كلها، و رحمة كلها، وحكمة كلها’، فإن بلورة نظرية إسلامية في التقدم، تعني الاجتهاد المقاصدي، التجديد في فهم المقاصد الشرعية، عبر إعادة تأسيس الحقوق والواجبات وجعل الإنسان محور هذه المقاصد
كيف يمكن إنجاز مهمة التكليف وعمارة الأرض طبقا لروح العصر ؟ كيف يمكن بناء حضارة لاتشيِّء الإنسان، حضارة تظل بوصلتها تكريم الإنسان، دون أن تغيِّبه المؤسسات التي خلقها، كالدولة و السوق الحرة وغيرهما. وبمعنى آخر، كيف يمكن استيعاب مُنجزات الحداثة، دون أن نفقد هويتنا، دون أن نسقط في الاستيلاب ؟ كيف يمكن أن نعيش روح العصر و نظل مسلمين، محافظين على هُويتنا الحضارية ؟
.تلك الإشكالية التي شغلت علال الفاسي، منذ ثلاثينيات القرن الماضي ولن تتوضح صورتها إلا بإعادة قراءة تراثه على ضوئها