Les Nationalistes Marocains au XXe Siècle : الوطنيون المغاربة في القرن العشرين
سيداتي، سادتي
في إطار اللقاأت العلمية الشهرية برسم سنة 2020، نظم مركز محمد حسن الوزاني للديمقراطية والتنمية البشرية حوار حول كتاب الأستاذ المصطفى بوعزيز٬ مؤرخ و مدير سابق للمركز المغربي للعلوم الاجتماعية بجامعة الحسن الثاني الدار البيضاء، تحت عنوان
الوطنيون المغاربة في القرن العشرين
١٨٧٣م ـ ١٩٩٩م
شارك في هذه الجلسة الثقافية ذ. محمد معروف الدفالي، أستاذ تاريخ المغرب المعاصر والراهن بجامعة الحسن الثاني الدار البيضاء
وذ. نعيم الخرازي٬ أستاذ التعليم الثانوي التأهيلي وباحث في دكتوراه تكوين الإنسان والمجال في العالم المتوسطي بكلية الآداب والعلوم الإنسانية الرباط
نظم هذا اللقاء يوم الخميس 23 يناير2020 على الساعة الرابعة زوالا بمقر المركز الكائن ب 53 زنقة علال بن عبد الله، الدار البيضاء
يشكركم المركزعلى حضوركم وعلى المشاركة في هذه الجلسة الثقافية، تقبلوا منا فائق المودة والتقدير
مع أطيب التحيات
********* ********* ********
Mesdames, Messieurs
Pour sa première conférence au titre de l’année 2020, le Centre Mohamed Hassan Ouazzani pour la Démocratie et le Développement Humain a eu le plaisir d’accueillir
Monsieur le Professeur Mostafa Bouaziz, historien, ancien directeur du centre Marocain des Sciences Sociales à l’Université Hassan II et Directeur scientifique du CERM- Casablanca
le jeudi 23 Janvier 2020 à 16 h pour un débat sur son livre:
“Les Nationalistes Marocains au XXème siècle 1873-1999″
Avec la participation de Monsieur le Professeur Mohamed Maarouf Dafali, Prof. d’Histoire Moderne à l’Université Hassan II – Casablanca
et de Monsieur le Professeur Naim El Kharrazi, Prof. de l’enseignement secondaire et Doctorant chercheur à la Faculté des lettres et sciences humaines de Rabat
Nous vous remercions vivement pour votre présence et pour votre participation au débat qui a suivi
Avec nos meilleures salutations.
Mostafa Bouaziz
المصطفى بوعزيز
.من مواليد مدينة فجيج سنة 1951 .متزوج وأب لولدين. وصاحب مؤلفات عديدة باللغتين العربية والفرنسية
.خريج المدرسة العليا للعلوم االجتماعية بباريس سنة 1981
دكتوراه السلك الثالث في التاريخ بجامعة السربون سنة 1987
.شهادة التأهيل لإلشراف على البحوث “HDR “سنة 2005
دكتوراه دولة في العلوم االجتماعية من جامعة الحسن الثاني سنة 2009
“CM2S”مدير المركز المغربي للعلوم االجتماعية من 2014 إلى 2017
أستاذ المناهج التاريخية والتاريخ المعاصر المغربي من 1982 إلى 2017
CERM مدير علمي بمركز محمد بن سعيد أيت يدر لألبحات والدراسات
2016 مستشار علمي لمجلة زمان المهتمة بعلم التاريخ من 2010 إلى
Naim El Kharrazi
نعيم الخرازي
باحث في دكتوراه تكوين: الإنسان والمجال في العالم المتوسطي، فريق البحث: تاريخ الزمن الراهن بكلية الآداب والعلوم الإنسانية الرباط ببحث في موضوع: “بيوغرافية محمد الفقيه البصري” إشراف الدكتور: محمد معروف الدفالي
شهادة ماستر تاريخ الزمن الراهن سنة 2014 بكلية الآداب والعلوم الإنسانية الرباط ببحث في موضوع: “محمد الفقيه البصري، بحث في المسار والمواقف” إشراف الدكتور: محمد معروف الدفالي
- المشاركات العلمية في الندوات
- شهادة المشاركة في ندوة التكامل في العلوم الإنسانية: التاريخ والجغرافيا والأنثروبولوجيا» التي نظمها مختبر المغرب والبلدان المتوسطية وشعبة التاريخ بكلية الآداب والعلوم الإنسانية الجديدة بموضوع «دور الآفاقيين في الحركة الوطنية والمقاومة بمراكش» يوم 10 ماي 2016
- شهادة المشاركة في ندوة المغرب والمشرق دراسات مقارنة من التاريخ الحديث إلى التاريخ الراهن» بمركز مدى للدراسات والأبحاث الإنسانية بموضوع «مؤامرة 16 يوليوز 1963» يوم 4 نونبر 2016 بالدار البيضاء
المقالات المنشورة
نعيم الخرازي، البيوغرافيا التاريخية، مجلة أمل، العدد 51، 2018
نعيم الخرازي، دور الآفاقيين في الحركة الوطنية والمقاومة بمراكش، ضمن ندوة التكامل في العلوم الإنسانية: التاريخ والجغرافيا والانثروبولوجيا، أعمال الندوة الوطنية المنظمة برحاب كلية الآداب والعلوم الإنسانية الجديدة يوم 10 ماي 2016، منشورات مختبر المغرب والبلدان المتوسطية وشعبة التاريخ، تنسيق عبد المجيد بهيني وأحمد المكاوي، دار أبي رقراق للطباعة والنشر، الرباط، 2019
.مقال عن مؤامرة 16 يوليوز 1963 في انتظار النشر ضمن كتاب جماعي ستنشره المندوبية السامية للمقاومة وأعضاء جيش التحرير
Les Nationalistes Marocains au XXe Siècle
2 tomes, 700 pages en langue arabe, éditions Afrique Orient et Faculté des Lettres Ain Chock, Université de Casablanca, Septembre 2019.
Il s’agit d’un ouvrage historique analysant par des approches de sciences sociales, les rapports des générations de nationalistes marocains à la modernité. Quatre angles d’incidence et quatre genres d’écriture ont été exercés par l’auteur.
Celui de l’histoire culturelle pour approcher les réactions des intelligentsias marocaines au choc de la modernité occidentale. Celle-ci avec l’installation des Français en Algérie voisine à partir de 1830, interpelle les marocains, leurs intelligentsias, et leur structures. L’auteur développe une typologie explicative et traite sa problématique avec un corpus adéquat et une démarche d’érudition riche au niveau factuel.
Celui de l’anthropologie historique pour appréhender les représentations des nationalistes quant à la violence et le recours aux armes. L’imaginaire collectif et les mentalités qui en découlent sont analysés à travers des comportements collectifs et individuels, pour élucider les différentiations et la succession entre le mouvement du Jihad (1903-1936), la guerre du Rif (1921-1926), et le mouvement de résistance armée (1947-1960). Cette approche anthropologique permet entre autre à l’auteur de répondre à la question : la résistance armée des années cinquante du XXe siècle, était-elle une avancée vers une modernité marocaine ou une réinvention du conservatisme par manichéisme interposé (nous ou l’occident) ?
Celui des mouvements sociaux pour approcher les mutations sociales profondes. L’auteur analyse de façon comparative les moments de contestation sociale depuis la révolte des tanneurs à Fes, en 1973, au printemps marocain du 20 Février 2011. Il s’interroge notamment sur le modèle marocain, si modèle il y a, de la contestation dans l’espace public ? A travers une typologie et une définition du mouvement social comme « réaction collective, d’une ou plusieurs franges sociales, à un préjudice accumulé dans le long terme, l’objectif étant la réclamation de la levée de ce préjudice. A travers cette analyse, le degré d’organisation de la société , la géographie de l’occupation de l’espace public, les temps des contestations, et les objectifs proclamés des intelligentsias autoproclamées, l’auteur s’interroge sur l’impact de ces mouvements sociaux sur le système politique marocain et sur les mentalités comme structure intériorisée commandant aussi bien les comportements collectifs et l’imaginaire qui les soutend.
Celui des champs politiques au-delà des conjonctures, pour appréhender à travers la structure de chaque champ le positionnement de ses agents, leur stratégie respective, les possibles évolutions des cultures politiques, et l’émergence éventuelle d’une restructuration du champ politique marocain, favorisant la genèse d’un système et d’une culture politique moderniste.
Pour étayer ses hypothèses, l’auteur propose un système explicatif construit sur la base d’une articulation particulière entre le concept de « champ politique » et celui de « genèse ».
Par ces quatre approches complémentaires l’auteur arrive à une conclusion fondamentale : les différentes intelligentsias, et en dépit du choc de la modernité occidentale, hésitent depuis au moins un siècle à opter pour une rupture avec le conservatisme et facilitent souvent sa reproduction.
الـوطـنـيـون المغاربـة في الـقـرن العشـرين
I
الارتباط العضـوي بين السـياسي والاجتماعي
نجد أنفسنا هنا … إزاء أطروحات متعددة ومتداخلة يجمعها إطار زمني واحد: أطروحة حول
عوائق التحديث والدمقرطة، وأخرى حول علاقة الحركة الوطنية بالحركات الاجتماعية، وثالثة
…ركزت بتوسع كبير على الأفكار والمفاهيم المنهجية التي وجهت خطوات الباحث
كما يُـظهر هذا العمل ميلا واضحا لدى الباحث إلى التجريد والتعميم وسعيا مؤكدا إلى التنظير
وهو أمر إيجابي، رغم الحذر المفرط الذي يواجه به أغلب الباحثين المغاربة في التاريخ هذا
المسعى، لما يحف به من مخاطر التعميم ومزالق الإديولوجيا، وهي مخاطر يستشعرها الباحث
نفسه من حين لآخر وينعت الإقدام عليها بالمغامرة. والحقيقة أن العمل في مجموعه عبارة عن
مغامرة، لكنها مغامرة علمية جميلة ومفيدة، تهوى ارتياد المجهول وطرق الأبواب الموصدة. كل
.ذلك بلغة أنيقة جديرة بأدباء تستهويهم الروح الشعرية والمرارة الساخرة
من تقديم ابراهيم ياسين
الـوطـنـيـون المغاربـة في الـقـرن العشـرين
II
الراديكالية والاندماج السـلبي فـي الـدولـة
إن الإصلاحية المغربية برزت بعد عقد من الذهول أمام «جبروت» المستعمر، كمجهود مزدوج
وواع من طرف أنتلجنسيا معينة، اتجاه الذات لمساءلتها واعتصار عناصر المقاومة والصمود منها
…واتجاه الآخر، المسيطر والمهيمن، لفهم عناصر قوته وتفوقه… هكذا برزت السلفية… والليبرالية
…والشيوعية… والشعبوية… وفيما بعد… الاشتراكية… والماركسية
إن الإصلاحية المغربية تعبير عن الحركة الوطنية المغربية… وهي تجديد في الثقافة المغربية
المحافظة، من حيث النظرة للعلم كمنتوج إنساني كوني مفصول عن هيمنة المستعمر، والتدين
كممارسة بشرية خاضعة للنقد (الطرقية ثم الجهادية) مفصولا عن العقيدة وقدسيتها، ومنظومة قيم
المجتمع كتقنين إنساني ظرفي للسلوك العام يستلزم المراجعة كواجب “اجتهاد”والسياسة كالتزام
.”بالشأن العام و”كجهاد
إن لهذه الحمولة التجديدية سقوفا حدت من تطورها… لم تُخترق هذه السقوف إلا من طرف بعض
الانتفاض في الهامش… لكن كقوس… إذ سرعان ما يغلق في سيرورة انتقال القوى المحمولة بهذه
…الحركة الاجتماعية من الهامش إلى مركز الحقل
إن اختلفت وتعددت أجوبة الأنتلجنسيات المغربية على مدار قرن من الزمن، فإن ما يستأثر
ُ بالاهتمام هو غياب ٍ تراكم ُ ايجابي، وديمومة ٍ تخبط ٌ في الاختيارات الثقافية، وتيه ٌ وتردد في السياسات
العمومية لدرجة أن الحديث عن الإصلاح أو الإصلاحات أصبح لازمة ترافق كل توجه جديد… هكذا
.كانت سمة القرن العشرين المغربي
إن “التملك الملتبس من لدن الوطنيين المغاربة للخطاب الحداثي، عبر الانتقائية الفكرية، وعدم
المطابقة، بين الفعل الثقافي للحداثيين، مع الحركات الاجتماعية المطالبة بالتغيير، كانا قاعدة إعادة
.”إنتاج الثقافة السياسية المحافظة ومنظومة قيمها